صحيفة: هادي يجدد تهديده لسلفه بالتوجه إلى مجلس الأمن لفرض عقوبات وقيادات مؤتمرية تدرس إزاحة صالح وهادي عن قيادة المؤتمر

صحيفة: هادي يجدد تهديده لسلفه بالتوجه إلى مجلس الأمن لفرض عقوبات وقيادات مؤتمرية تدرس إزاحة صالح وهادي عن قيادة المؤتمر

السياسية - Sunday 25 May 2014 الساعة 05:40 pm

جدد، الرئيس عبدربه منصور هادي، تهديده لسلفه، علي عبد الله صالح، بالتوجه إلى مجلس الأمن ولجنة العقوبات وذلك لفرض عقوبات على صالح وعدد من أقاربه. ونقلت يومية، أخبار اليوم، المقربة من الذراع السابق لصالح، ومستشار هادي لشئون الأمن والعسكري، اللواء علي محسن، عن مصادر قيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه صالح، قولها، إن " هادي، بعث مؤخراً برسالة شفهية لصالح نقلها أحد قيادات المؤتمر لصالح، موضحة أن الرسالة التي نُقلت لصالح، لوح فيها هادي أنه سيتجه إلى مجلس الأمن ولجنة العقوبات وذلك لغرض عقوبات على صالح وعدد من أقاربه". ووفقا للصحيفة، فإن " موقف هادي وتلويحه يفرض عقوبات على صالح، ومجموعة من أقربائه جاء على خلفية الإجماع الذي حدث داخل المؤتمر الشعبي العام مؤخراً، الذي يعد الأول من نوعه منذ العام 2011م، حيث تمثل هذا الإجماع بعدم قبول إزاحة صالح من رئاسة المؤتمر، ورفض المؤتمر تعيين هادي بدلاً عن صالح في رئاسة المؤتمر". وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها بالقول إن " الفترة الأخيرة شهدت تحولاً في مواقف جميع القيادات المؤتمرية التي كانت تعارض حتى وقت قريب بقاء صالح في رئاسة حزب المؤتمر وكانت تتبنى مقترح إزاحة صالح من رئاسة الحزب، واختيار هادي بدلاً عنه في المنصب التنظيمي في إطار استكمال نقل السلطة؛ حيث باتت هذه القيادات ترفض إزاحة صالح من رئاسة المؤتمر ومعترضة على ترأس هادي للمؤتمر بقوة". وعزت مصادر الصحيفة، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام " التحول في موقف تلك القيادات المؤتمرية ناجم عن ما وصفته تلك القيادات سياسات وغموض الرئيس هادي تجاه عدد من الملفات والقضايا الوطنية الهامة". وقالت بأن " الرئيس هادي وعلى مدى عامين كاملين لم يستطع بناء جسور الثقة مع قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام سواء التي في اللجنة العامة أو الأمانة العامة أو حتى مع قواعد المؤتمر، نتيجة غموضه تجاه عدد من القضايا الوطنية والملفات الهامة". وتابعت الصحيفة نقلا عن مصادرها بالقول إن " القيادات المؤتمرية التي كانت تعارض بقاء صالح في رئاسة المؤتمر باتت تشعر بخيبة أمل تجاه سياسة الرئيس هادي؛ حيث رأت تلك القيادات أن هادي خذلها في عدة قضايا سواءً على المستوى الوطني أو على المستوى الحزبي والتنظيمي داخل المؤتمر". وقالت بأن " تلك القيادات المؤتمرية، حملت الرئيس هادي مسؤولية تراجعها عن مواقفها السابقة وتمسكها حالياً ببقاء صالح في رئاسة حزب المؤتمر، مؤكدة في الوقت ذاته أنه حتى السفراء الذين كانوا يضغطون على صالح للتخلي عن رئاسة المؤتمر لصالح الرئيس هادي كواحدة من خطوات استكمال علمية انتقال السلطة، توقفوا عن ممارسة هذا الدور". وأوضحت الصحيفة، أن قيادات الشعبي العام بدأت تتدارس وتتداول عدد اًمن الأسماء كخيار وبدائل عن كل من صالح وهادي، موضحة أن من بين الأسماء التي يتم تداولها الدكتور، عبد الكريم الإرياني والشيخ، يحيى الراعي، والدكتور، رشاد العليمي، والشيخ، صادق أمين أبو راس.