عام مليء بالفوضى والجريمة في إب.. ورصاص الراجع يخلف عشرات الضحايا

السياسية - Saturday 20 February 2021 الساعة 10:55 am
إب، نيوزيمن، خاص:

عام جديد من الفوضى ومستهل ينذر باستمرار الانفلات وحالات التجاوزات التي زادت بشكل مخيف خلال العامين الماضيين.

هكذا تبدو محافظة إب في ظل حكم، ذراع إيران في اليمن؛ قتل في كل مكان وفساد لا يستثني شيئا، فضلًا عن العائدين من جبهات القتال في صناديق مغلقة بإحكام.

الاثنين الماضي 15 فبراير بجوار مبنى الجوازات أحدهم يطلق الرصاص من مسدسه على الشاب حمزة العودي، أثناء لعبه للشطرنج مع أحد أصدقائه، ليفارق الحياة فورا.

قبلها بساعات قليلة وفي نفس اليوم أحدهم في مديرية "العدين" يستضيف صديقه للمقيل، وهو معاق جسديا، ثم يقوم بقتله ويصيب آخر إلى جواره.

مواطنون أكدوا أن المحافظة لم تكن يوما بهذه الصورة، وأن ما يحدث ليس سوى سباق مع الزمن لتعويض كل أيام السلام والاستقرار.

أتت هاتان الحادثتان المنفصلتان بعد يومين من مقتل بائع القات فضل زريق بطريقة بشعة في مديرية "بعدان" منطقة "طبيع".

سبقهم بأسبوع مقتل جنديين وجرح آخرين من قبل عصابة مسلحة تقطعت لسيارة تقل سجينا عليه حكم قضائي في منطقة "القرامعة".

ضحايا رصاص الراجع

أغلب ضحايا الراجع داخل المحافظة تأتي نتيجة لاطلاق الرصاص أثناء تشييع جثامين قتلى الحوثيين العائدين من الجبهات.

في مشهد كتب على الناس توديع قتلاهم بقتلى جدد، الطفلة منار الريماني أصيبت برصاص الراجع قبل أسبوع ليتم استخراج الطلقة لاحقا في عملية معقدة.

وفي ذات الموضوع أكد أحد طلاب جامعة إب، أن رصاصة سقطت بجواره أثناء وجوده في كلية التجارة وقت الظهر.

يأتي هذا بعد أيام من مقتل المعلم خالد الولي في مديرية المخادر، وإصابة الطفلة عائشة نعمان.

وكان الطفل عبدالله مرعي من قرية "محادب" قد أصيب أيضا أثناء تشييع قتلى من المليشيا في منطقة "عيّاد" غرب مدينة إب، نفس الأمر حدث للمواطن مالك مرجان الذي يسكن في شارع المرور.

هذا جزء يسير من إحصائية لأحداث قتل وضحايا رصاص الراجع وقعت بين شهري يناير / وفبراير من هذا العام الذي لم ينته بعد.