رغم المناشدات والزيارات المتكررة للمنظمات إلا أن وضع مدرسة أساسية بالمخا لم يتغير

السياسية - Saturday 20 February 2021 الساعة 08:54 am
المخا، نيوزيمن، خاص

رغم المناشدات المتكررة التي تطلقها إدارة مدرسة السعيد بالمخا لتحسين فرص التعليم فيها من خلال بناء فصول دراسية، إلا أن تلك المناشدات تذهب أدراج الرياح، وكأن المنظمات الإنسانية غير معنية بواقع التعليم ولا الظروف بالغة السوء في المدرسة التي دمرتها حرب الذراع الإيرانية.

إذ يقضي الطلاب والمدرسون أوقاتا عصيبة وسط خيام ممزقة لا تصلح بأن تكون فصولا دراسية في مديرية تعرف بطقسها المتقلب، حيث تنقسم أشهر السنة فيها إلى أجواء حارة وأخرى ذات رياح شديدة جالبة للأتربة والغبار الرملي.

تقول الأستاذة المتطوعة أديبة محمد، إن المدرسين والمدرسات المتطوعين يواجهون متاعب شتي، عند أداء الحصص الدراسية، ففي الأيام الممطرة تتحول المدرسة إلى بركة مياه يصعب معها استمرار العملية التعليمية.

وتضيف في الأشهر التي تهب فيها الرياح المحملة بالغبار والحصى الرملي وتتيح الخيم دخولها إلى الفصول مما يجعل التدريس واستيعاب الطلاب صعبا جدا.

وتوضح الأستاذة، التي تعمل منذ سنوات بلا مرتب، أن الآباء يلومون متطوعات مدرسة السعيد بسبب تدني مستوى أولادهم، لكنهم لا يلقون بالاً للمعاناة التي يتعرضون لها أثناء التدريس.

وتشكو إدارة مدرسة السعيد من قيام العديد من المنظمات بزيارتها، إلا أن تلك الزيارات لا تسفر عن أي نتائج تفضي إلى تحسين العملية التعليمية من خلال إضافة فصول دراسية أخرى بدلا عن الخيم.