برشلونة يستقبل باريس سان جيرمان ولايبزيج في مواجهة ليفربول في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا
رياضة - Tuesday 16 February 2021 الساعة 05:59 am
عدن، نيوزيمن:
تعود عجلة مباريات دوري أبطال أوروبا للدوران من جديد، حيث تفتتح اليوم الثلاثاء مواجهات ذهاب دور الـ 16 من المسابقة.
وفي المباراة الأولى يستقبل نادي برشلونة الإسباني على ملعب الكامب نو، نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في أولى مباريات هذه الدور.
وبعد نحو 4 سنوات على الملحمة التي قدمها برشلونة الإسباني في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي، بدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا في موسم 2016/ 2017، يعود سان جيرمان إلى ستاد "كامب نو" بطموحات كبيرة للثأر من النادي الكتالوني.
ويرى ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لسان جيرمان، والذي تولى مسؤولية الفريق في كانون أول/ديسمبر الماضي، أن فريقه الذي بلغ نهائي البطولة في الموسم الماضي يمكنه مواصلة النجاح في النسخة الحالية من دوري الأبطال، حتى عندما يواجه عقبة صعبة مثل مواجهة برشلونة.
وكان من المفترض أن يعود البرازيلي نيمار إلى ستاد "كامب نو" بعد 4 سنوات من العرض الرائع الذي قدمه في صفوف برشلونة ليقود الفريق إلى الفوز الكاسح (6-1) إيابا وقلب نتيجة المواجهة لصالح الفريق الكتالوني رغم فوز سان جيرمان (4-0) على ملعبه ذهابا.
وينشط نيمار حالياً في صفوف سان جيرمان وكان من المفترض أن يمثل خطرا كبيرا يزعج برشلونة وجماهيره، لكن الإصابة ستحرم سان جيرمان من جهود نيمار في هذه المباراة التي كان من المفترض أن تصبح الأولى لنيمار في "كامب نو" منذ رحيله عن صفوف برشلونة في نهاية موسم 2016-2017.
وفيما يعاني نيمار من الإصابة حاليا وتأكد غيابه عن مباراة اليوم، يخوض ميسي اللقاء وهو في أفضل حالاته هذا الموسم حيث سجل 8 أهداف في آخر 5 مباريات خاضها مع برشلونة بالدوري الإسباني.
وسيخيم سعي باريس سان جيرمان الدؤوب للحصول على خدمات الأرجنتيني ليونيل ميسي على مباراة اليوم، وكان باريس سان جيرمان قد دفع 222 مليون يورو (269.29 مليون دولار) قيمة الشرط الجزائي للحصول على خدمات البرازيلي نيمار.
والآن يضع سان جيرمان عينه على ميسي حيث أبدى لاعبون ومدربون ومسؤولون في الفريق الفرنسي رغبتهم في محاولة إقناع النجم الأرجنتيني بالقدوم إلى العاصمة الفرنسية حين ينتهي عقده مع برشلونة في يونيو/ حزيران.
وفي المباراة الثانية، يواجه لايبزيج الألماني نادي ليفربول الإنجليزي في العاصمة المجرية بودابست.
وبعد 3 هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، يأمل ليفربول في تعديل مساره، هذا الموسم، واستعادة اتزانه، عبر هذه المواجهة الصعبة مع لايبزيج، المستقر فنيا بقيادة مدربه جوليان ناجلسمان.
وألقت الإصابات في صفوف الريدز، ومنها إصابة فيرجيل فان دايك وجو جوميز وجويل ماتيب، بظلالها على مسيرة الفريق في الموسم الحالي.
ولم يجد الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، حلا في مواجهة هذه الإصابات، سوى الاعتماد على بعض لاعبي خط الوسط، في مراكز الدفاع.
وقد يستعين كلوب بلاعبه الجديد، أوزان كاباك، في الدفاع خلال مباراة اليوم، كما قد يشرك ناثانيل فيليبس، ما يسمح بعودة جوردان هندرسون، قائد الفريق، إلى مكانه الأصلي في وسط الملعب.
وسيعتمد هذا كثيرا على حالة فابينيو، الذي غاب عن صفوف الفريق في مباراة ليستر سيتي، أمس الأول السبت، بسبب الإصابة.
وهذا بينما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب الوسط، جيمس ميلنر، في مباراة اليوم، بعد خروجه مصابا بشد عضلي أمام ليستر، كما أن زميله الغيني نابي كيتا، لم يستعد بالشكل الأمثل للعودة إلى صفوف الفريق.
وقد تكون الفرصة سانحة أمام المدافع بن ديفيز، المنضم حديثا من بريستون، ليكون ضمن التشكيلة الأساسية لليفربول، للمرة الأولى.
