"تحديث الواتس" تبادل معلوماتي أم عبودية ناعمة؟ آراء المغردين والهجرة إلى "Signal"

متفرقات - Wednesday 13 January 2021 الساعة 12:30 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

تصدرت ضجة تحديث الواتس آب، مؤخراً، الترند على السوشيال ميديا، وتضاربت الآراء ما بين مؤيد ومعارض، حيث قال البعض إنه يعد انتهاكاً للخصوصية، فيما لم يمانع البعض الآخر التحديث حيث قالوا إنه لغرض الإعلانات فقط. 

فسر بعض مرتادي التواصل الاجتماعي، أن التبادل المعلوماتي هو لأغراض إعلانية ولا يتجسس على معلومات الشخص إنما يتم البحث عن كلمات مفتاحية فقط.

ما بين الاستخدام المشروع وغير المشروع للمعلومات الشخصية، هجر العديد من عُشاق تطبيق الواتس اب، إلى تحميل تطبيق Signal, حيث اعتبروه آمنا ولا ينتهك خصوصية المعلومات الشخصية.

أنس، أحد المغردين كان له رأي آخر، فقد قال: إن تطبيق التلجرام يعد الأفضل من نواح عدة منها، الأمان ومساحة تخزين مفتوحة إذ لا تتعلق بمساحة الهاتف، ولا يتم فقد معلوماتك في حال حذف التطبيق..

بندر اختلف رأيه عن الآخرين، حيث اعتبر أن الأمر مجرد دعاية لبرنامج الـ sigal، في حين ارتفعت أسهمه، بينما توجد العديد من البرامج البديلة ولكن تم الترويج عن برنامج سيجنال فقط.

محمد، سخر من الضجة التي حصل عليها التحديث، قائلاً: آخر ما أهتم به هو موضوع تجسس الدول الكبرى على حساباتي الشخصية، في الواقع لا أميل إلى استخدام الواتس آب كثيراً، وإذا هاجر الناس فلا بأس أن أهاجر معهم. 

أكثر الفئات التي عارضت التحديث، كانت فئة الفتيات مخافة من مشاركة بياناتهن الشخصية وأرقامهن أو محادثاتهن التي قد تحتوي على صور شخصية أو أسرية.