كل لحظة جميلة يجب أن تُصنع بإتقان.. "سماح" أيقونة الجمال والأناقة العدنية

السياسية - Wednesday 02 December 2020 الساعة 05:24 am
عدن، نيوزيمن، هبة البهري:

كسرت واقعها بولادة فكرة جديدة، بدأت مشروعها من الصفر حيث كانت الأحلام أكبر والأماني أعظم والواقع أصعب، سماح كمال صاحبة مشروع "لكِ أنتِ" ناضلت من أجل حلم بات بين أضلعها لأجل الانتصار له، هكذا بدأت وانتصرت وذاع صيتها.

"بدأت مشروعي الصغير عقب الحرب الأخيرة في اليمن، خرج البعض بحالة إحباط منها، وخرجت أنا بعزيمة كبيرة" هكذا عرَّفت العدنية سماح عن مشروعها لـ "نيوزيمن". 

تقول كمال، وجدت نفسي في مأزق بالغ الصعوبة بعد توقف عملي وإيقاف المرتبات، لأبدأ فكرة المشاريع الخاصة حيث فكرت بعددة مشاريع صغيرة منها بيع الوجبات السريعة لكنها فكرة لم تكن مجدية كذلك فكرت في بيع البخور لكن أيضاً الفكرة لم تكن مواتية ولا مجدية.

وأضافت، في نهاية المطاف اتبعت ضوء رسمه لي قلبي، قلب يعشق الأشياء الجميلة واتجهت صوب عمل الكوافير والجمال والأناقة، وتوجهت فعليا لذلك، وتطورت لتعلم فنون الاهتمام بالبشرة وكل جديد في مجال المكياج وفن الأناقة وغيره، ومن زبونة إلى اثنتان إلى عشرة إلى المئات والالاف، وماهي إلا أشهر قليلة حتى ذاع صيت عملي، وليس بشهادتي ولكن بشهادة الجميع.. 

حرصت سماح على أشياء كثيرة في عملها منها الأمانة والإتقان والتعامل الحسن اللطيف الذي جذب النساء إليها، حيث قالت"كنت حريصة على انتهاج قاعدة أساسية وهي أن كل زبونة هي أنا وكل فتاة تريد أن تكون الأجمل وكل لحظة جميلة يجب أن تصنع بإتقان". 

وبعد أشهر قليلة بات محلي ذائع الصيت وله حضوره الذي لم أكن أحلم به، غمرتني السعادة وأنا اقرأ شهادة زبوناتي عني وعن عملي، كم هو جميل أن تجد من يقدر جهدك وكم هو عظيم حينما تشعر بالنجاح والتفوق والتميز.

و الكثير من المشاكل واجهت مشروع" لكِ أنتِ" منها انهيار العملة، حيث أنه قائم على استيراد أشياء المحل من ماركات تجميل وأجهزة من الخارج بسعر العملة الأجنبية، كان ولايزال انهيار العملة عاملا مؤثرا بالضد لسماح، في حين يستوجب شراء كل الأشياء بالعملة الصعبة ولكن التعامل مع الزبونات بالعملة المحلية وهنا تكمن فداحة الضرر القائم. 

استمرار سماح رغم ظروف العملة وانهيارها كان ذو مكانة عظيمة الأثر في نفوس كل من تعاملت معهم واستمرارها بتقديم خدمات المشروع التي لم تنقطع للحظة. 

السوشيل ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، وإتقان عمل سماح دفعت هذا المشروع إلى أبواب الشهرة في نشر كل أعمالها في مختلف وسائل التواصل. 

المكافحة سماح، سعيدة بما حققته وآلت إليه، ولا يزال طموحها لتحقيق ماهو أعظم لم ينضب، سعيدة لانتصارها لنفسها وأسرتها حيث كفاها الله بهذا المشروع شر سؤال الناس، سعيدة لأنها شاركت بصناعة سعادة الناس.

عبر "نيوزيمن" تقول سماح لكل فتاة صاحبة مشروع، "انطلقي ولاتهتمي ولاتخضعي للظروف مهما كانت.. مهما كانت الصعوبات في الأخير سوف تنتصري".

تختتم، قائلة: قاوم حتى لو وصلت ممزقاً، لذة الوصول سترممك..