في ذكرى الجلاء: صالح يدعو لتحصين الجنوب.. والنقيب لهزيمة المشروعين "العثماني والفارسي"

تقارير - Monday 30 November 2020 الساعة 05:15 pm
عدن، نيوزيمن:

قال منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إن ذكرى جلاء المستعمر البريطاني في الثلاثين من نوفمبر 1967 مناسبة عزيزة، تذكرنا بماضٍ مجيد استعاد فيه شعبنا كرامته واستقلاله، واستنشق عبير الحرية بعد 129 عاماً من الاحتلال.

وجاء تصريح "صالح" بالتزامن مع الذكرى الـ53 لعيد الاستقلال الوطني 30 من نوفمبر المجيد وخروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن في 1967م.

وأضاف "لم يكن 30 نوفمبر مجرد انتصار ثورة جنوبية استمرت لأربعة أعوام وقدمت آلاف الشهداء والجرحى، بل كان حدثاً عربيا مميزا كونه مثل أول رد ونصر عربي بعد نكسة حزيران في ذات العام، وأرسل شعبنا من خلالها للعالم رسالة مفادها بأن الأمة العربية ما زالت حية وقادرة على صنع الانتصارات".

وشدد صالح في تصريح لـ"سماء الوطن": "نحن اليوم في أمس الحاجة لتجاوز الأخطاء التي ارتكبت بعد تحقيق الاستقلال الوطني الأول في 30 نوفمبر 67م وأدى إلى ضياعه بل وأعادنا إلى سنوات طويلة لما قبل ذلك اليوم".

وتابع: "نحتاج لتحصين البيت الجنوبي من الداخل ومنع الاختراقات، وتعزيز اللحمة الجنوبية، والاهتمام بالعقل الجنوبي والانطلاق نحو المستقبل برؤية منفتحة على العالم، وان نتجاوز ثقافة الصراع والتناحر والولاءات الضيقة، مضيفا لا نملك سوى التفاؤل بالمستقبل، صحيح أن الحاضر مؤلم والتحديات كبيرة لكننا نستبشر خيراً في هذا الوعي الوطني الذي يتراكم ناشداً بناء جنوب جديد خالٍ من أخطاء الماضي وعثراته.

ودعا منصور الجنوبيين إلى الصبر والثبات ووحدة الصف.

انتصار آخر على المشروعين العثماني والفارسي

من جانبه علق المتحدث باسم محور أبين القتالي النقيب محمد النقيب، على ذكرى الاستقلال وهزيمة المستعمر البريطاني في جنوب اليمن، قائلا إن الانتصار التحرري العظيم الذي تحقق في الـ 30 من نوفمبر 1967 كان مكسباً جنوبيا وعربياً في لحظة انكسار مثلتها نكسة حزيران عقب العدوان الإسرائيلي على دول المواجهة العربية بقيادة جمهورية مصر العربية.

وأضاف النقيب على حسابه في الفيسبوك: انتصار ثورة أكتوبر المجيدة في الجنوب شكل بلسماً خفف من وقع العدوان، وباعثاً للأمل العربي للتغلب على ما ألم بها وشحذ الهمم وتوحيد الطاقات للنهوض من هذه الكبوة المؤلمة.

وتابع: ما أشبه الليلة بالبارحة، فها هي انتصارات ثورة التحرير والاستقلال الجنوبية الثانية التي تتصدرها قواتنا المسلحة الجنوبية تواصل إلحاق الهزيمة بالمشروع الاحتلالي الفارسي الطائفي والمشروع العثماني الإخواني اللذين أوغلا في ضرب هوية وعقيدة كثير من شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.