صُنع في عدن.. "أيمن" يعيد واجهة عدن الصناعية عبر منتجات يدوية شبيهة بالماركات
الجنوب - Friday 20 November 2020 الساعة 07:10 amعدن بعد أن كانت رائدة في الاقتصاد مزدهرة بالمصانع، مدينة الحياة والعمل، لا بطالة، لا بؤس، لا قلق، هل يستطيع أبناؤها في الوقت الحاضر إعادة عدن لحقبتها الذهبية، بعد أن خضعت مصانعها عقب حرب العام 1994 للخصخصة ونهب معداتها وآلاتها، والاستيلاء عليها.
الشاب العدني أيمن طرق كل أبواب الأمل لاستعادة واجهة عدن الاقتصادية لتعاد كلمات "صنع في عدن"، بأدوات بسيطة وبغرفة في منزله الخاص، يقوم أيمن بتصنيع الحقائب يدوياً -بجودة عالية وأشكال شبيهة للماركات العالمية- من خلالها وعرضها في وسائل التواصل الاجتماعي للبيع.
أيمن بدر نور الدين خريج كلية الحقوق، الذي لم يعمل في مجال المحاماة سوى عامين فقط، يقول لـ"نيوزيمن"، إنه يعمل في محل لبيع الحقائب المشهور بـ "hisoso" لبيع الحقائب النسائي بعدن، مؤكداً أنه من خلال هذا العمل تعلم الكثير عن الشنط النسائي والماركات العالمية وتقليد الماركات مما جعله يحب ويميل إلى هذا العمل ويتابع جديد الموضة وتصنيع الحقائب..
منذ ثماني سنوات وأنا أقوم بإعادة صيانة الحقائب وتغيير اكسسواراتها ومن ثم اتجهت لتصنيع الشنط يدوياً بجودة وخامة عالية جداً وتقليد للماركات بأسعار رخيصة توفر على التاجر الاستيراد من الخارج وكذلك تجعل جميع شرائح الشعب قادرة على شراء حقائب التقليد للماركات العالمية..
سعى أيمن جاهداً للوصول للمستوى المطلوب، حيث أكد على استخدامه الخياطة اليدوية والخيط المتين والجلد المتين لتُصنع حقيبة ذات جودة وخامة عالية وشكل يلفت انتباه الزبون، مقدماً الشكر لوالدته وزوجته وأخته اللاتي قدمن له الدعم المعنوي لكي يصل للمستوى المطلوب.
يتابع، لله الحمد لم أكن أتوقع أن أصل إلى هذا الحد من المبيعات، وعودة الزبون للثناء والشكر على جودة البضاعة.
رابط صفحة فيسبوك المشروع للتواصل:
يطمح أيمن أن يطور من مشروعه المنزلي بافتتاح محل خاص به وورشة لصنع الحقائب، ليطوره في يوم من الأيام ليصبح مصنعاً ذا ماركة خاصة باسمه ومشهورة كباقي الماركات.