القوات المشتركة في الساحل الغربي.. صخرة صلبة تتحطم عليها آمال ذراع إيران
المخا تهامة - Wednesday 21 October 2020 الساعة 11:55 amتتصدى فوهات بنادق القوات المشتركة، لتصعيد المليشيات الحوثية في مختلف جبهات الساحل الغربي والذي يشمل عمليات القصف والهجمات المسلحة والتحشيد باسقدام التعزيزات واستحداث مواقع عسكرية.
أكدت المشتركة عبر المركز الإعلامي أن التزامها بالهدنة الأممية لا يعني الاستسلام والوقوف مكتوفة الأيدي أمام تصعيد الحوثيين، فما من هجوم أو محاولة تسلل للمليشيات إلا وانكسر أمام صلابة أبطال القوات المشتركة، وهو ما عاد على الحوثيين بالوبال والويل والثُبُور.
وفي استطلاع ميداني لها بجبهات القتال في قطاع التحيتا يروي المقاتلين الانتصارات التي سطّرها أبطال ألوية العمالقة المنضوية ضمن القوات المشتركة واستعدادهم التام لاستئصال شأفة الحوثيين..
يقول المقاتل علي حسّان محمد حاجب، وهو من أفراد اللواء التاسع عمالقة: نقوم بالتصدي لخروقات الحوثيين ولتصعيدهم العسكري ولن يتقدموا شبراً واحداً.
ويضيف: نحن مع الهدنة الأممية التي ترعاها الأمم المتحدة، لكن إذا أراد الحوثيون استخدام القوة فنحن بإذن الله أقوى منه وله بالمرصاد.
الجندي أمين عبده أحمد ساهرة، المقاتل في اللواء التاسع عمالقة، نتصدى لعشرات الهجمات المسلحة والخروقات اليومية التي تقوم بها المليشيات الحوثية على التحيتا.
قائد السرية الرابعة في الكتيبة الثالثة باللواء 12 عمالقة المقاتل فضل عبدالله محسن علي يتحدث بلسان حال رفاقه المقاتلين قائلاً: نحن صامدون في متارسنا بمواقع البطولة بالرغم من الخروقات الحوثية والهجمات المتتالية التي تُشن على مواقعنا.
ويوضح، بأن أبطال اللواء 12 عمالقة يلقنون الحوثيين دروساً قاسية ويكبدونهم خسائر فادحة مُوقعين في صفوف المليشيات قتلى وجرحى، مُشيراً إلى أن جثث المسلحين الحوثيين لا تزال متناثرة في رمال الصحراء حتى يومنا هذا.
وفي لقاء مع المقاتل عبدالله علي صالح الطُلبي قائد السرية الرابعة في الكتيبة الأولى باللواء السادس عمالقة، نَوَّه إلى أن خروقات وانتهاكات الحوثيين للهدنة الأممية لم تتوقف وتطال منازل المدنيين الأبرياء.
وأردف: بالرغم من التصعيد العسكري المتواصل الذي تشنه مليشيات الحوثي مراراً وتكراراً على مواقعنا إلا أنها باءت بالفشل، وكل يوم نكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ونعيدهم محمّلين بالهزائم بينما تزيد فينا العزائم.
واختتم قائلاً: نحن هنا ثابتون ومرابطون في مواقعنا ولن نبارحها أو نتزحزح عنها، لأننا خرجنا لأجل قضية وطن ولن نعود إن شاء الله إلا بالنصر الذي كتبه الله لنا.