“تعود والجنوب أكثر قوة وتنظيماً”.. مغرّدون عن أكتوبر: تجديد إرادة السيادة والاستقلال
الجنوب - Wednesday 14 October 2020 الساعة 04:55 pmدشن نشطاء جنوبيون هشتاج، #ثوره14اكتوبر ، تزامناً مع الذكرى الـ 57 لثورة 14 أكتوبر 1963، ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن.
الناطق الرسمي لجبهة أبين، محمد النقيب، قال: تعرضت ثورة أكتوبر الخالدة طيلة عقود ثلاثة لما تعرض له الجنوب وشعبه من تعسف وتغييب وضم وإلحاق ومصادرة وسرقة مآلا وآمال وتاريخ”.
مؤكداً أنها “اليوم تعود بكامل جلالها وعظمتها ومعاني وقيم اهدافها في ميادين وساحات الشرف والبطولة لقواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة”.
من جانبه قال القيادي السياسي الجنوبي أحمد الربيزي، إن ثورة أكتوبر “انتصرت للحس القومي، وتوجته بالاستقلال الوطني”، مضيفا “ثورة الجنوب التحررية، ثورة شاملة ضد الظلم والطغيان، والاستبداد والاحتلال. وحدت 23 سلطنة ومشيخة وإمارة وأوجدت سلطة، وجيشا وعلما واحدا، وحمت السيادة لنطاقها الجغرافي للجمهورية الفتية” ولكن “ما جرى بعد ذلك من صراعات ليس له علاقة بثورة الأبطال والشهداء”.
موضحاً بشأن نخبتها الحاكمة “ظل هذا الحس القومي سائدا يحميه الثوار الشباب معتقدين أن باستطاعتهم عمل المستحيل بالعنفوان الثوري، وكان فكرهم وطموحهم أكبر من واقع التآمرات التي كانت تحيط بهم”.
منير النقيب، رئيس تحرير صحيفة مايو، قال: لا يزال وهج ثورة 14 أكتوبر مستمرا بثورات جنوبية حاضرة تعزز دعائم الدولة الجنوبية القادمة وحتما سيتحقق النصر المبين والثورة ستستمر في المضي كما بدأت منذ ان اشتعلت اولى شراراتها في ردفان ولن تنطفئ الا بنيل الحرية”.
ابو راشد بن سلمان، اعتبر أن نصر الثورة الجنوبية يتجدد اليوم ضد “الذين يدعون أنهم لهم الحق الإلهي في حكم اليمنيين”.
الصحفي عادل حنش، تفاءل بأن ذكرى اكتوبر تأتي اليوم “والجنوب يشهد تطورات متسارعة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، وأصبح الجنوب اليوم أقوى من أي وقت مضى، وبات لديه قيادة سياسية تستطيع مُقارعة الكبار، وجيش جنوبي صلب، ومؤهل يخوض أشرس المعارك في عدة جبهات”.
وفي السياق، غردت رندة سلطان، ذكرى أكتوبر التحريرية، تجدد إيماننا بقضية الجنوب، وتزيد من عزيمتنا وإصرارنا على مواصلة النضال من أجل تحقيق السيادة واستعادة الجنوب.