إفلاس لتعويض الهزائم.. قصف حوثي مكثف على سكان الحديدة
المخا تهامة - Sunday 04 October 2020 الساعة 09:20 amتتوالى الضربات القاصمة على ذراع إيران في جبهات الساحل الغربي، فتلجأ لقصف السكان في مدن وقرى محافظة الحديدة لتعويض الهزائم التي تتعرض لها من قبل أبطال القوات المشتركة.
ورداً على توالي الضربات التي منيت بها المليشيات الحوثية في الدريهمي ومدينة الحديدة والتحيتا وحتى جبهات حيس، شنت قصفا مكثفا مستهدفة الأحياء الشمالية الغربية لمدينة حيس بقذائف الهاون، وفق مصادر محلية في محافظة الحديدة.
وتأتي جريمة قصف سكان حيس بعد ساعات من استهداف قناص ذراع إيران لامرأتين في مديرية الدريهمي وتعرضهما لإصابات بالغة الخطورة.
وخلال 24 ساعة فقط، تلقت المليشيات الحوثية هزيمة قاسية تعد الثانية من نوعها في جبهة الساحل الغربي وفاقت خسائرها البشرية 130 عنصرا بين قتيل وجريح على وقع تصعيد يعد الأوسع منذ اتفاق السويد.
واستهدف الهجوم الأول، حسب القوات المشتركة، للمليشيات الإجرامية اختراق أنساق المشتركة في قطاعات شارع صنعاء ومدينة الصالح داخل مدينة الحديدة وانتهى بهزيمة قاسية وخسائر بشرية فادحة- أسفرت عن سقوط أكثر من 130 من عناصرها بين صريع وجريح - فيما ارتقى 5 من أبطال القوات المشتركة شهداء وأصيب 25 آخرون.
الرهان الثاني، لذراع إيران، استهدف هجوم واسع مركز مديرية الدريهمي من محورين قتاليين ودفعت بمختلف الأسلحة الثقيلة، دبابات ومدفعية وقاذفات صاروخية والطيران المسير، ودخول الدبابات في خط العمليات الهجومية لذراع إيران يعد تطورا خطيرا منذ سريان التهدئة الهشة في ديسمبر 2018 ونسفا لقرار وقف اطلاق النار الأممي.
وكانت المليشيات الحوثية شنت هجوما على الدريهمي أمس الأول انتهى إلى ذات النتيجة، فشل ذريع وخسائر بشرية ومادية فادحة.
وفي كلتا الحالتين، باءت عمليات الحوثيين بالفشل الذريع وتراجعت مثقلة بالخسائر البشرية والمادية الفادحة، وقد وزعت القوات المشتركة فيديوهات من المواجهات الضارية التي شهدتها الحديدة والدريهمي تظهر أن لها اليد الطولى في رسم خطوط التماس.
وتظهر المشاهد جانبا من الاشتباكات في قطاع مطار الحديدة، حاولت خلالها المليشيات الحوثية اختراق خطوط التماس والتقدم صوب حي المنظر دون جدوى وأخرى توثق تدمير آليات ومخازن ذخائر بالدريهمي في الاشتباكات التي امتدت من ساعات الفجر حتى الظهيرة.