الشرعية تعض أصابع الندم على إيقاف معركة الحديدة

المخا تهامة - Sunday 06 September 2020 الساعة 08:30 pm
عدن، نيوزيمن:

اعترفت حكومة الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، بأن "اتفاق ستوكهولم" الذي وقعته مع مليشيا الحوثي، وأوقفت بموجبه عملية تحرير الحديدة، منح المليشيا دافعاً للتصعيد العسكري في مناطق أخرى.

وقال وزير الخارجية في حكومة الشرعية، محمد الحضرمي، اليوم (الأحد)، إن مليشيا الحوثي تتخذ اتفاق ستوكهولم ووقف إطلاق النار في الحديدة دافعاً للتصعيد العسكري في المناطق الأخرى، مؤكداً أن هذا الأمر لن يُقبل به أبدا ولن يستمر.

وأوضح الحضرمي، خلال لقائه مع القائم بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن يان كرواسر، اليوم، أن مليشيا الحوثي تعمل على تقويض عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وارتكاب العديد من الخروقات التي تم الرفع بها للأمين العام للأمم المتحدة، والتي تهدد وقف إطلاق النار.

وطالب الحضرمي بالتحقيق في استهداف العقيد الصليحي ونقل مقر البعثة إلى مكان محايد في الحديدة ليتسنى لها العمل بحرية وبما يضمن تنفيذ البعثة لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الأمن 2452.

وأشار إلى أن الحكومة حريصة على الوصول إلى سلام شامل ومستدام وفقا للمرجعيات المتفق عليها، لافتاً إلى أن تعنت الحوثي واستمرار حربه العبثية على اليمنيين يشكل العائق الحقيقي لجهود المبعوث الأممي.

وحذر وزير الخارجية من استمرار مراوغة الحوثيين بملف خزان صافر العائم من خلال طرح شروط تعجيزية أمام وصول الفريق الأممي الفني للناقلة العملاقة، مشدداً على ضرورة استمرار ممارسة الضغوط على المليشيا لحل هذه القضية لما لها من تداعيات كارثية على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية بشكل عام.