غريفيث يرسل نسخة "معدَّلة" من مسوَّدة وقف النار للشرعية والحوثيين
السياسية - Friday 17 July 2020 الساعة 04:06 pm
وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، استمرار الهجوم على مأرب بأنه أمر غير مقبول، وقد يؤدي لتقويض احتمالات الوصول إلى سلام في اليمن.
وقال، في تصريحات، إن استمرار التصعيد العسكري في مأرب والجوف مؤخراً يجعل الأمور أكثر صعوبة على كافة الصعد، ويتحمل تكلفة ذلك بشكل رئيسي المدنيون.
وشدد على أن إلزام «الحوثيين» والحكومة بالتوجه نحو استئناف محادثات السلام استناداً إلى المرجعيات الثلاث، هو الطريقة الوحيدة من أجل إنهاء الحرب والعنف في اليمن.
وقال غريفيث، إن العملية السياسية بدأت في مارس الماضي عندما دعا الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في اليمن إلى وقف الأعمال العدائية والتركيز بدلاً من ذلك على مواجهة كورونا، وفي نهاية مارس، أرسل مكتبه للحكومة اليمنية وللحوثيين مسودة اتفاقيات مقترحة حول وقف إطلاق النار، وتدابير إنسانية واقتصادية، والاستئناف العاجل للعملية السياسية بهدف وضع نهاية شاملة للنزاع.
وأشار إلى أنه بحلول أوائل أبريل، تلقى تعليقات مبدئية من كلا الطرفين. وأضاف إنه بعد النظر في مواقف كلا الطرفين، تم إرسال مسودة جديدة منقحة في منتصف أبريل تهدف إلى تجسير الفجوة بين وجهات نظر الطرفين، لافتاً إلى أن المشاورات ما زالت جارية، وما زال النص خاضعاً للتغييرات ما دام يخضع للتفاوض.
وأوضح غريفيث أن مسؤوليته كوسيط تقتضي تجسير الفجوة بين مواقف الأطراف مهما اتسعت إلى أن يتم الوصول لحل وسط مقبول للطرفين ويحقق طموحات اليمنيين، وقال: «ما دام الطرفان مستمرين في المشاركة في العملية، فستبقى الفرصة سانحة لتحقيق السلام في اليمن».