عدنيون يوجهون قُبلة شكر وعرفان لخط الدفاع الأول "المركز الكوبي"
الجنوب - Monday 15 June 2020 الساعة 11:30 amبعد استقباله 10.000 حالة من مختلف أمراض الحُميات بشكل خيري وطوعي، آن الأوان ليغلق المركز الكوبي الخيري أبوابه، والذي كان خط الدفاع الأول والمنقذ لأبناء عدن في ظل ظروف صعبة وانتشار الحميات وجائحة كوفيد19 وإغلاق كل مشافي عدن أبوابها، وذلك بعد انتهاء الفترة التي خصصها المركز، وهي شهر كامل، وأيضاً تراجع حالات الحميات للصفر.
وقال الكوبي، في منشور له رصده "نيوزيمن"، إنه يشعر الأهالي بأن تاريخ 20 يونيو آخر يوم للمركز الكوبي الخيري، وشكر كل من تعاون معهم وساندهم في المبادرة الإنسانية الوطنية.
وأضاف، إن الهدف من عمل المركز الخيري عندما قررت المستشفى إنشاءه، وهو إنقاذ أهالي عدن، حيث كان القرار بأنه سيتم افتتاح المركز لمدة شهر على أن يستقبل في الشهر 4500 حالة، وبرغم الصعوبات التي واجهت المركز إلا أنه استقبل، بفضل الله والخيرين من الناس الذين دعموا المركز، أكثر من 10 آلاف حالة.
وتابع، مطمئنون لأنه قد تم فتح الكثير من المجمعات الصحية والمستشفيات في عدن لاستقبال الحميات، ويأتي إغلاق المركز الخير الكوبي لحاجته لطاقمه الطبي لفتح أقسام المشفى المغلقة، حيث سُخر جميع الطاقم للعمل بالمركز، وتم إغلاق جميع الأقسام منذ أكثر من شهر.
وانهالت التعليقات على منشور المركز، موجهين له الشكر والعرفان على ما قدمه طيلة الفترة السابقة من خدمات طوعية أنقذت آلاف المرضى.
ورصد نيوزيمن بعض التعليقات، حيث قال أحمد السيد: "المسشفى الحربي خط الدفاع الأول لعدن، هذه التسمية التي تليق بكم، فعلا كنتم مجاهدين لله ولضمائركم الحية، جزاكم خير الجزاء وفي ميزان حسناتكم".
أبو نواره: "جزاكم الله ألف خير، فوالله لو نشكركم من الآن إلى يوم القيامة لا يمكن أن نوفيكم حقكم في ما قدمتموه لأجل أهلنا في عدن، في وقت تخلى عننا كل من كان يتشدق أمام العالم بأنه يعمل من أجل أهل عدن، فاثبتم بأن الصامتين هم من يعملون عندما احتاجهم أبناء عدن، فهنيئا لكم".
وعلق محمد الشريافي بالقول: "عمل إنساني عظيم ألف مليون شكر لمستشفى الكوبي، والشكر موصول لإدارة المستشفى وطاقمه، وجزاكم الله الف خير".
وكتب عبدالله الناصر: "جزاكم ألف خير لتمديدكم الفترة لثمانية أيام، والحمدلله عادت بعض الطواقم الطبية وفتحت بعض المركز في المديريات منهم بدعم خيري من تجار لكن ليس بشكل مجاني مثلكم، انتم بعد الله سبب هذا كله، فقد تحركت الأيادي البيضاء وتشجعت الطواقم الطبية وتشجع اصحاب المستشفيات وبدأوا تدريجياً الافتتاح".
نهى: "كتب الله أجركم وكثر من أمثالكم اللي عملتوه ماحد عمله بعز الأزمة".
ويشكر طاقم نيوزيمن المركز على الإحصائيات اليومية والتقارير الشفافة لعدد الحالات والمفصلة بشكل دقيق، ويشكر كل ما قدمه من دعم طبي وإنقاذ الناس من موت محتم في ظل هذه الجائحة.