هادي: ينتقد القاعدة والاعلام ويؤكد الخلط بين الدين والسياسة شوه الصورة النقية لمفاهيم الدين الإسلامي

هادي: ينتقد القاعدة والاعلام ويؤكد الخلط بين الدين والسياسة شوه الصورة النقية لمفاهيم الدين الإسلامي

السياسية - Saturday 22 March 2014 الساعة 01:24 pm

آ أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن الخلط بين الدين والسياسة " شوه الصورة النقية لمفاهيم الدين الإسلامي". وقال خلال لقائه اليوم في صنعاء، وفدا تركيا يزور اليمن حاليا برئاسة رئيس الشئون الدينية التركية الدكتور محمد كورماز:" الكثير قد خلطوا بين السياسة والدين الإسلامي وهو أيضا ما خلط المفاهيم وشوه الصورة النقية لمفاهيم الدين الإسلامي". ووفقا لما أوردته وكالة سبأ، فإن هادي، أكد حاجة العالم الإسلامي اليوم الى التسامح والتآخي لإنهاء الصراعات بين صفوفه، داعيا إلى عقد لقاءات واسعة بين العلماء المسلمين من أجل التنسيق والتفاهم بما يخدم قضايا الأمة الإسلامية بأفضل صورة واكثر انسجاما بعيدا عن الصراعات او التطرف والغلو الذ ي اضر بصورة الإسلام ومنهجه الوسطي والتسامحي. وفيما، أشار الرئيس هادي، إلى الإتصالات الحديثة والقنوات الفضائية في استجلاء الموقف والعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة وفقا للقواعد الصحيحة من أجل تفادي الصراعات التي تخلقها التباينات، انتقد وسائل الإعلام التي تمارس دورا سلبيا في إذكاء الطائفية والمذهبية. آ وقال :" إن الاعلام إيضا قد يكون له سلبياته وله إيجابياته على حد سواء خصوصا أن البعض يتسلح بالمذهبية والطائفية وهي ما تولد الأحقاد والضغائن ". آ كما انتقد هادي، تنظيم القاعدة لانتهاجه أسلوب العنف والأعمال الإرهابية، والتي قال إنها تنعكس سلبيا وتقدم صورة مغلوطة عن الدين. وأضاف في هذا الشأن بالقول :" الإنعكاسات السلبية للصورة المغلوطة التي بدأت تظهر في أوروبا والعالم الاخر عن الإسلام والمسلمين والتي تكونت نتيجة لما يشاهدونه من الأعمال الإرهابية ومن يقومون بالعمليات الانتحارية ويفجرون أنفسهم ويضعون الألغام والمتفجرات في طريق الاخرين والكل مسلمون ومؤمنون بالله العلي العظيم ورسوله النبي الكريم". وقال بأنه تلك الصورة المغلوطة " تختلط المفاهيم وتتشوه صورة الدين الإسلامي". من جانبه، أكد رئيس الوفد التركي، أن" النجاحات العظيمة" التي حققها الرئيس اليمني في معالجته للأزمة التي نشبت مطلع العام 2011 وانجاح المرحلة الانتقالية عبر تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن الدولي 2014 و 2051 ، تمثل " نموذجا أمام العالم الإسلامي باعتبارها تجسد قدرات اليمن لتغليب الحكمة والمنطق والموضوعية والتوجه الى الحوار الوطني الشامل ونبذ التعصب والفرقة والشتات وهذه تعد من سجايا الدين الإسلامي الحنيف ".