رغم تحذير واشنطن.. قصف جديد على قاعدة تؤوي قوات أمريكية في العراق
السياسية - Wednesday 18 March 2020 الساعة 07:30 am
سقط صاروخان على قاعدة عسكرية تؤوي قوات أجنبية قرب بغداد، كما أعلن الجيش العراقي، الثلاثاء، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع.
واستهدف الصاروخان، في وقت متاخر الليلة الماضية، معسكر بسماية الواقع على بعد 60 كلم جنوب بغداد، حيث يتمركز جزء من عناصر الوحدة الإسبانية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وقوات من حلف شمال الأطلسي.
وتضم القاعدة أيضاً قوات أميركية وبريطانية وكندية وأسترالية، تقوم خصوصاً بتدريب عسكريين عراقيين على إطلاق النار وتشغيل الدبابات.
ومنذ أواخر أكتوبر، استهدف نحو 24 هجوماً مماثلاً قوات أجنبية في العراق، لم يتبنها أي طرف حتى الآن، لكن واشنطن تنسبها لميليشيات حزب الله العراقي الموالية لإيران.
وتؤكد القوات العراقية، التي تستند إلى دعم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في محاربة فلول الارهابيين على أراضيها، أنها لم تتمكن بعد من كشف هوية المهاجمين، رغم إعلانها في كل مرة عن ضبط منصة الصواريخ المتسخدمة في الهجوم.
ورحبت كتائب حزب الله الخميس الماضي للمرة الأولى بالضربات الصاروخية التي قتلت عسكريين أميركيين ومجنّدة بريطانية الأربعاء، دون أن تتبنى الهجوم. ونددت من جديد بـ"قوات الاحتلال الأميركي".
وردت واشنطن ليل الخميس بضربات استهدفت قواعد لكتائب حزب الله كما أكدت الولايات المتحدة.
وتزيد هذه الهجمات والهجمات المضادة المخاوف من تصعيد جديد في العراق.
وفي يناير ردت الولايات المتحدة على مقتل أميركي بهجمات صاروخية أواخر عام 2019، باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية بمحيط مطار بغداد، ما دفع إيران إلى استهداف قاعدة تؤوي أميركيين في العراق بصواريخ.