واشنطن والرياض تشددان على وقف التصعيد باليمن وصد تهديدات إيران

السياسية - Thursday 13 February 2020 الساعة 05:11 pm
نيوزيمن، ترجمة خاصة:

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية عن قلقهما لتصعيد المواجهات العسكرية مؤخراً في اليمن، وأكدتا على أهمية وقف التصعيد.

جاء ذلك على لسان وزيري خارجية البلدين مايك بومبيو وفيصل بن فرحان، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني وترجمه (نيوزيمن).

وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس في البيان، "التقى وزير الخارجية مايكل ر. بومبيو اليوم (الأربعاء) بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في واشنطن".

وأضافت "ناقش وزير الخارجية بومبيو ونظيره السعودي القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك استمرار الحاجة إلى مواجهة سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار". 

وتابع البيان "أكّد الوزير بومبيو على أهمية الشراكة الأمريكية السعودية في مواجهة تهديدات النظام الإيراني".

واستطردت متحدثة الخارجية الأمريكية قائلة، "وأعرب الوزيران عن قلقهما إزاء أعمال العنف الأخيرة في اليمن، بما في ذلك الهجمات الحوثية عبر الحدود على المملكة العربية السعودية، واتفقا على الحاجة إلى العودة بسرعة إلى وقف التصعيد".

وخلص البيان إلى القول، "وكرّر الوزير بومبيو دعم الولايات المتحدة للجهود الأممية المبذولة للتوصّل إلى حلّ سياسي للصراع في اليمن، بقيادة المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث".

وعلى صعيد متصل أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر عقب اللقاء، حرص بلاده على تعزيز الشراكة مع السعودية في التصدي لسلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة، وخفض التصعيد باليمن.


وغرد قائلاً، "الشراكة مع السعودية مهمة للتصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار"، مضيفاً "لدينا مع السعودية مصلحة واحدة في خفض التصعيد في اليمن".


وتابع الوزير الأمريكي "سعيد بالتباحث في هذه القضايا الإقليمية والأمنية مع وزير الخارجية السعودي فيصل بين فرحان آل سعود".


وأردف "إيران تأخرت كثيراً في الوفاء بالتزاماتها حيال القواعد الدولية الخاصة بمحاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب".


وزاد بالقول، "ينبغي على إيران أن تصدق على اتفاقية باليرمو والاتفاقية الخاصة بتمويل الإرهاب فوراً".


من جهة ثانية اتهمت الولايات المتحدة، خمسة أشخاص في نيويورك وتكساس، بالتآمر لانتهاك عقوبات النفط المفروضة على إيران.


وقالت وزارة العدل الأميركية، مساء الثلاثاء، إنها وجهت اتهامات لخمسة أشخاص في تكساس ونيويورك بتهمة التآمر لانتهاك عقوبات النفط المفروضة على إيران بترتيب شراء النفط من إيران وبيعه لمصفاة في الصين.


وأفادت الوزارة بأن الخمسة هم: نيكولاس هوفان من نيويورك، وتشن وانغ وروبرت ثويتس ونيكولاس جيمس فوكس ودانييل راي من تكساس.


ودانييل راي لي هو رئيس شركة ستاك رويالتيز التي تتخذ من تكساس مقراً لها، وتبيع حقوق الغاز والنفط إلى صناديق الاستثمار ومجموعات الأسهم الخاصة.


في المقابل، لم تعلق شركة ستاك التي يملكها لي حتى الآن على طلب بالتعقيب على بيان وزارة العدل الأميركية، بحسب رويترز.


يشار إلى أن الصين هي المستورد الرئيسي للنفط الإيراني بالرغم من العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على صادرات طهران من النفط عام 2018 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 بين طهران وست قوى عالمية.