هلال: تقدمت بمقترح إلى هادي لتشكيل لجنة لتنفيذ مخرجات الحوار المتعلقة بصعده وأتوقع الشروع في التنفيذ قريبا

هلال: تقدمت بمقترح إلى هادي لتشكيل لجنة لتنفيذ مخرجات الحوار المتعلقة بصعده وأتوقع الشروع في التنفيذ قريبا

السياسية - Monday 24 February 2014 الساعة 05:27 pm

كشف أمين العاصمة، عبد القادر علي هلال، عن مقترح قدمه إلى الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل لجنة توكل إليها مهمة البدء في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، المتعلقة منها بملف صعده. وقال في حوار أجرته معه صحيفة عكاظ السعودية، ونشرته في عدها أمخس وذلك في رده على سؤال عن نزاع السلاح من جماعة الحوثي:" وثائق مؤتمر الحوار تحدثت أن تنفيذ مخرجات ملف صعدة سيتم بعد تشكيل الحكومة التي ستنتخب وفقاً للدستور الجديد، وكذلك الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ما يعني أن هناك تأخيرا في التنفيذ (بعد استكمال المرحلة الانتقالية المحددة بعامين)، ولذا تقدمت بمقترح إلى الرئيس طالبته بضرورة تشكيل لجنة للبدء في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني كي لا تتجدد المشاكل في صعدة، وأتوقع أن تشرع الدولة بتنفيذ مخرجات قضية صعدة بالتفاهم والتشاور قريباً". وشدد هلال على ضرورة " الإسراع في تنفيذ المخرجات المتعلقة بقضية صعدة على أن يكون الحوثيون جزءا من المنظومة السياسية ويلتزموا بالنظام والقانون شأنهم شأن بقية القوى الأخرى ويعملوا على نبذ العنف ويؤمنوا مع جميع الأطراف أن الفكر لا يمكن أن ينتشر أو يواجه إلا بالفكر وليس بالرصاص". وعن الصراع المسلح الذي جرى في منطقة أرحب، بين مسلحي القبائل والحوثي، أكد هلال أن تلك الأحداث ولدت " قلق أمني في العاصمة"، خاصة وأن المنطقة " تلامس العاصمة صنعاء ومطارها الدولي". آ كما تحدث أمين العاصمة عن " خطورة" أحداث أرحب بسبب " طبيعة المنطقة الوعرة، أضف إلى ذلك أن التداخل الذي حدث فيها باستدعاء مقاتلين من محافظات عدة إلى جانب ملامسة هذه المديرية للعاصمة صنعاء ومطارها الدولي وهو ما أدى إلى قلق أمني في العاصمة". آ وأضاف أن " الصراع في أرحب غذى ثقافة الشك لدى كل طرف، إذ شعر كل طرف بأن الآخر يريد أن يقصيه من مناطقه، لكن عندما ذهبت الوساطة مغذية ثقافة وجود الدولة وأنها المرجع والضامن للجميع استعادت ثقة الأطراف التي كانت لديها نية الصلح ووقف الحرب في ظل حفظ حقهما في ممارسة الفكر والتعايش وفق الأطر الدستورية والقانونية، وقد توفرت الثقة والقناعة بالموافقة على الاتفاق الذي وقعه الطرفان وبادر الجميع للتعاون وتنفيذ بنوده". وأوضح أن طرفي النزاع في أرحب، تحفظا عن الكشف عن خسائرهم، مبينا عن " اتساع الجبهة التي وصلت إلى أكثر 150 موقعاً و 14جبلا ومعركة قاربت على أربعين يوماً كانت اللغة السائدة فيها هي الرصاص".