هادي يلتقي رجال وسيدات الأعمال.. ويطمئنهم: المخاوف من اندلاع حرب أهلية في بلاده قد انتهت

هادي يلتقي رجال وسيدات الأعمال.. ويطمئنهم: المخاوف من اندلاع حرب أهلية في بلاده قد انتهت

السياسية - Thursday 13 February 2014 الساعة 03:53 pm

آ أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن المخاوف من اندلاع حرب أهلية في بلاده قد انتهت، وأن اليمن خرجت من دوامة الأزمات والمحن. آ وقال خلال لقائه اليوم في صنعاء، رجال وسيدات الأعمال بمناسبة حفل تكريم أفضل عشرين شركة في اليمن للعام 2013م، " اليوم أستطيع أن أطمئنكم جميعاً أن اليمن خرجت من دوامة الأزمات والمحن ، وهي على مشارف مستقبل مشرق وانتهت المخاوف وخطورة الحرب التي كانت محدقة قبل الحوار وأثناء الحوار". آ وأشار إلى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتبني مجلس الأمن والمجتمع الدولي لها، كان حاسما بصورة مكنت الأطراف من المضي صوب تحقيق متطلبات المرحلة الانتقالية وترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة . وكشف هادي، أن لقائه سفراء الدول الخمس ورسائله إلى رؤساء دولهم تمحورت " حول طبيعة الأزمة وإشكالياتها والمخاطر الكبيرة على أمن واستقرار اليمن وأمن المنطقة والأمن الدولي إذا ما انزلق اليمن إلى أتون الحرب الأهلية". وكعادته، يستغرق هادي، في استعراض وشرح الأحداث التي كانت ماثلة عقب اندلاع الإنتفاضة الشعبية ضد النظام السابق، في العام 2011م. وأشار هادي، في هذا الشأن، إلى أن اليمن كانت " حافة الانهيار" جراء " المخاطر والتحديات الكبيرة" التي كانت قائمة، كما وصف الخطوات التي تم التعامل بها مع الأوضاع الراهنة في حينه بأنها " صعبة جدا والتحديات الماثلة كبيرة جدا". آ وقال:" كانت الخطوات صعبة جدا والتحديات الماثلة كبيرة جدا وبين اتخاذ القرار نعتبر أنها نقطة واحدة فان كانت 56% نسبة النجاح فان عليك اتخاذ القرار بدون تردد وإذا كانت نسبة 55% فلا تستعجل في اتخاذ القرار وهكذا الفاصل هو رقم واحد ". آ وأضاف" مضينا بالخطوات والإجراءات والقرارات وبما هيئ المناخ لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتجلت هنا قدرة اليمنيين وحكمتهم على التجاوز والتسامح والالتئام والوئام وانتقل من كان في المتارس متخاصمين ومتقاتلين إلى الانحياز للحوار باعتبار الحوار هو وحده الكفيل بالحل ". كما وصف ، المرحلة الحالية التي تمر بها اليمن بأنها " مرحلة مفصلية وجوهرية باتجاه المستقبل وطي صفحة الماضي إلى الأبد". آ وخلافا لبعض خطابته التي يؤكد فيها أن ما جرى باليمن، خلال مطلع العام 2011م ثورة شعبية، تحدث الرئيس هادي، في لقائه رجال وسيدات الأعمال عن " تداعيات الأزمة التي نشبت مطلع العام 2011م". وأكد هادي، أن النظام الإتحادي الذي أقرته مؤخرا لجنة تحديد الأقاليم في بلاده، يمثل قفزة نوعية من أجل تطور الإستثمار والاقتصاد، وسيكون مفيدا للأمن والإستقرار والوحدة. وقال " نحن اليوم نعتبر أن اليمن يتشكل بمنظومة حكم جديدة على أساس الحكم الرشيد والمشاركة في المسئولية والسلطة والثروة من اجل العدالة، والنظام الاتحادي هو من احدث الأنظمة والإشراف الإداري عن قرب عن طريق سلطات الإقليم ستكون مفيدة جدا للأمن والاستقرار والوحدة". وأضاف بالقول إن والنظام الاتحادي هو إشراف إداري عن قرب لتلبية متطلبات الناس في الأمن والتربية والتعليم والصحة العامة ومختلف البنى التحتية، والنظام الإتحادي يحفظ الوحدة ولا يفرط بها. وأكد الرئيس هادي " أن الوحدة مصانة مهما تقول البعض انطلاقا من مصالحهم الخاصة والضيقة التي تتجاوز مصلحة الوطن والجماهير وهذا النظام الاتحادي سيمثل قفزة نوعية من اجل التطور والازدهار ونمو الاستثمار والاقتصاد ". وألقى رجل الأعمال محمد عبده سعيد، كلمة، أكد فيها تأييد القطاع الخاص ورجال الأعمال لمخرجات الحوار. وقال " نحن معكم يا فخامة الأخ الرئيس ونبارك لكم ولنا مخرجات الحوار وسنقوم في دولتنا الاتحادية الجديدة بما يمليه واجبنا الوطني ووفقا لمخرجات الحوار الناجحة وسنكون دعما وفيا وصادقا لمخرجات الحوار التي نعتبرها لبنة مهمة في طريق المستقبل المنشود بعد أن كان الوطن على جافة الهاوية". وأعرب عن تقديره لجهود هادي القوية والجبارة التي بذلها وبكل شجاعة ومواقفه تجاه الوطن والانتصار له والوصول إلى هذه النتيجة.