شبوة تبحث عن الاستقرار في ظل حكم المليشيا وأجواء الحرب
السياسية - Friday 20 December 2019 الساعة 08:23 am
أدخلت ميليشيا حزب الإصلاح الإخواني محافظة شبوة في صراع منذُ أغسطس الماضي، حينما فجرت مواجهات مع نخبة شبوة.
وتنتشر الميليشيا ببلدة شقرة في محافظة أبين وصولاً إلى محافظة شبوة، وسط تحشيد عسكري، ومظاهر مسلحة في الأسواق.
وباتت بلدة شقرة ومدينة عتق خصوصاً، أشبه بثكنات عسكرية، إذ تنتشر الأطقم العسكرية في قلب المدينتين، كما أن الحشود العسكرية تتخذ منهما مقراً ومركزاً.
نقاط تفتيش بلا جنود
ومنذُ دخول محافظة شبوة، يغيب جنود نقاط التفتيش عن مواقعهم، وهو ما خلف انفلاتاً أمنياً بالمحافظة، وأعاد "السلاح" إلى الواجهة.
وعلى الرغم من غياب جنود الميليشيا من نقاط التفتيش، تغيب هجمات "تنظيم القاعدة" عن المشهد، وسط شكوك من تنسيق مشترك بين الطرفين.
ويبحث سكان "شبوة" عن استقرار حقيقي ينهي أجواء الحرب في المحافظة، التي خلفتها ميليشيات الإصلاح.
ويقول سكان محليون في بلدات عدة، إن القوة الشرائية انخفضت بشكل حاد، نتيجة الانفلات الأمني الذي تشهده شبوة.
إقلاق السكينة العامة
ولم يتوقف الأمر عند الانفلات الأمني، بل باتت ميليشيا الإصلاح ترعب السكان بإطلاق النار من أسلحة ثقيلة ومتوسطة بعد منتصف الليل.
ويوم السادس عشر من ديسمبر الجاري، فتحت الميليشيا نيرانها من سلاح مضاد الطيران بمديرية ميفعة، مرعبة السكان.
ويقول عدد من السكان، إن الواقعة تتكرر بين فينة وأخرى.