هادي يسند مهمة التحقيق في اغتيال قائد اللواء 35 مدرع لـ"المتهمين"

السياسية - Thursday 05 December 2019 الساعة 10:04 pm
عدن، نيوزيمن:

قوبل قرار الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، بتشكيل لجنة للتحقيق في جريمة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي، برفض واسع، بسبب انتماء أعضائها لحزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، المتهم أصلاً بتنفيذ العملية.

وطالب إعلاميون وسياسيون ونشطاء، بعدم التعامل مع اللجنة المحسوبة على حزب الإصلاح، وإيقاف عملها، مؤكدين أن مهمتها ستكون التلاعب بالقضية ودفنها.

في السياق، قال الصحفي وليد البكس، إن "‏النفايات –وفق تعبيره- التي جمعها هادي واسماها بلجنة تحقيق في قضية اغتيال العميد المغدور عدنان الحمادي هي الشق الآخر للجريمة القذرة".

وأضاف، في تغريدة على تويتر، "إن هذا الاستخفاف مرير ومؤلم ولا يقل عن الخسة والدناءة وصدمة المصاب الجلل".

وأكد أن هذا تلاعب مفضوح ويجب أن لا يمر...

في حين علق الصحفي محمد سعيد الشرعبي على تشكيل اللجنة من الموالين للإخوان بقوله "‏أرادوها جريمة جنائية، ولكنها تحولت إلى قضية رأي عام، كونها أكبر عملية اغتيال سياسي في تعز واليمن".

وقال الكاتب الصحفي مصطفى الجبزي، في تغريدات على تويتر رصدها "نيوزيمن": "مِن الأفضل مراجعة والتراجع عن قرار لجنة التحقيق في اغتيال العميد الحمّادي".

وأضاف "اغتياله سيقسم تعز إلى أقسام ولن تكون المحافظة محافظة ولا الجيش جيشا ولا الأحزاب أحزابا حتى الإصلاح سينقسم".

وتابع "هذا تحذير مِن صراع مفتوح لا ينبغي الركون إلى الوحدات العسكرية التي يتوهم الإصلاح السيطرة عليها".

وأكد أن ‏اللجنة بصيغتها الحالية هي تلاعب بالقضية.

وكان الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، قد شكل لجنة للتحقيق في جريمة اغتيال العميد الحمادي، وضمت اللجنة شخصيات من "خصوم الحمادي"، ومن القيادات المحسوبة على حزب الإصلاح.