الوائلي: "ثورة ديسمبر" قادها الزعيم وتتجلي بالالتفاف حول المقاومة الوطنية
السياسية - Friday 29 November 2019 الساعة 12:45 pm
قال أمين الوائلي، إن "ثورة 2 ديسمبر" التي فجرها الزعيم علي عبدالله صالح مستمرة في وجه المليشيات الكهنوتية من خلال قوات المقاومة الوطنية التي يلتف حولها الشباب من كل المدن اليمنية، ولن تتوقف إلا باستعادة صنعاء من مغتصبيها. وفي حلقة حوارية لبرنامج (صدى ديسمبر) على موجات إذاعة صوت المقاومة، في الساحل الغربي، قال الوائلي، وهو من القيادات الاعلامية في الساحل الغربي، ان الرئيس الشهيد، الزعيم صالح، كان يعرف تماما طبيعة مليشيات الحوثي وهو من قاتلها، وان من يقول ان المليشيات هي صنيعته، هم من اعتذروا لها على حروب صعدة والذين كانوا يصفونها بالحرب الظالمة.
وأوضح أن 2 ديسمبر كانت تعبيرا عن عدم التقاء سيفين في غمد واحد، وأن الإمامة والجمهورية لا يمكن لهما ان يلتقيا أبدا.
وأكد أن 2 ديسمبر هو تاريخ تتويج اعتلى خلاله علي عبدالله صالح مجد التاريخ بعد ان حاول خصومه تشويه سيرته الجمهورية فمضى إلى الشهادة واقفا وهو يقاتل خصوم الجمهورية ليتحول إلى أيقونة نظال لملايين من أنصاره ومحبيه وجماهير الشعب الجمهوري.
ووصف الوائلي مليشيات الحوثي بالعصابة التي قفزت على المشهد والسلطة من خارج التاريخ والتي شوهت الجسد اليمني بطريقة لم تحدث منذ الف عام.
وقال أن العصابة الحوثية لا يمكن الوثوق بها بأي التزامات أو عقود أو مواثيق ولذا كان من المتوقع أن تنكث بكل تعهداتها وتحالفاتها السابقه.
و اعتبر سيطرة الحوثي على السلطة تتوجا لانقلاب بدأ عمليا في 11 فبراير عام 2011 عندما خرجت القوى السياسية العابثة إلى الساحات لهدم اركان الدولة وإسقاط النظام وهو الانقلاب الذي استكمل في 21 سبتمبر 2014.
ووصف التصالح مع الحوثي بالوهم الذي لا يمكن الوصول اليه نظرا لفكرها المذهبي الذي يفرق الشعب اليمني إلى سادة وعبيد مشددا على سيادة المواطن والإنسان والشعب ولا سيد سواه.
قال أمين الوائلي، إن "ثورة 2 ديسمبر" التي فجرها الزعيم علي عبدالله صالح مستمرة في وجه المليشيات الكهنوتية من خلال قوات المقاومة الوطنية التي يلتف حولها الشباب من كل المدن اليمنية، ولن تتوقف إلا باستعادة صنعاء من مغتصبيها.
وفي حلقة حوارية لبرنامج (صدى ديسمبر) على موجات إذاعة صوت المقاومة، في الساحل الغربي، قال الوائلي، وهو من القيادات الاعلامية في الساحل الغربي، ان الرئيس الشهيد، الزعيم صالح، كان يعرف تماما طبيعة مليشيات الحوثي وهو من قاتلها، وان من يقول ان المليشيات هي صنيعته، هم من اعتذروا لها على حروب صعدة والذين كانوا يصفونها بالحرب الظالمة.
وأوضح أن 2 ديسمبر كانت تعبيرا عن عدم التقاء سيفين في غمد واحد، وأن الإمامة والجمهورية لا يمكن لهما ان يلتقيا أبدا.
وأكد أن 2 ديسمبر هو تاريخ تتويج اعتلى خلاله علي عبدالله صالح مجد التاريخ بعد ان حاول خصومه تشويه سيرته الجمهورية فمضى إلى الشهادة واقفا وهو يقاتل خصوم الجمهورية ليتحول إلى أيقونة نظال لملايين من أنصاره ومحبيه وجماهير الشعب الجمهوري.
ووصف الوائلي مليشيات الحوثي بالعصابة التي قفزت على المشهد والسلطة من خارج التاريخ والتي شوهت الجسد اليمني بطريقة لم تحدث منذ الف عام.
وقال أن العصابة الحوثية لا يمكن الوثوق بها بأي التزامات أو عقود أو مواثيق ولذا كان من المتوقع أن تنكث بكل تعهداتها وتحالفاتها السابقه.
و اعتبر سيطرة الحوثي على السلطة تتوجا لانقلاب بدأ عمليا في 11 فبراير عام 2011 عندما خرجت القوى السياسية العابثة إلى الساحات لهدم اركان الدولة وإسقاط النظام وهو الانقلاب الذي استكمل في 21 سبتمبر 2014.
ووصف التصالح مع الحوثي بالوهم الذي لا يمكن الوصول اليه نظرا لفكرها المذهبي الذي يفرق الشعب اليمني إلى سادة وعبيد مشددا على سيادة المواطن والإنسان والشعب ولا سيد سواه.