تعز.. الإصلاح يعبث بالقانون بهدف الاستيلاء على إدارة التربية بمشرعة وحدنان
السياسية - Wednesday 06 November 2019 الساعة 07:03 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:
في سبيل الاستيلاء على منصب مدير إدارة التربية والتعليم الشاغر بمديرية مشرعة وحدنان استخدم حزب الإصلاح نفوذه لفرض مرشحين اثنين من أعضائه لا تنطبق عليهما الشروط، وإقصاء بقية المرشحين الذين تنطبق عليهم الشروط، ليبقى الأمر محصوراً في خيارات مرشحي الإصلاح.
وبعد وفاة مدير المكتب السابق، قبل حوالى شهر، سارع حزب الإصلاح لترشيح أحد أعضائه من خريجي المعاهد العلمية وجامعة الإيمان، ومرشح آخر يحمل مؤهل ليسانس شريعة وقانون وعضو مجلس محلي بالمديرية، وإقصاء المرشحين الآخرين الذين تنطبق عليهم الشروط.
وبحسب مصادر خاصة من داخل الإدارة فقد تم دعم أحد مرشحي الإصلاح غير القانونيين ”خريج المعاهد العلمية وجامعة الإيمان” من محافظ المحافظة المتواجد في القاهرة وكذا مدير المديرية غير الشرعي جمال عبده سعيد، والذي فرض نفسه مديراً للمديرية دون أن يصدر له قرار بذلك أو حتى تكليف من المحافظ، حيث عمل على دعم مرشح الإصلاح مقابل دعمه في منصبه المغتصب.
وأضافت المصادر إن المرشح الإصلاحي الآخر، ويحمل مؤهل ليسانس شريعة وقانون وعضو مجلس محلي، مدعوم من قبل مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة القيادي الإصلاحي عبدالواسع شداد.
المصادر نفسها أكدت أن حزب الإصلاح سارع إلى استخراج قرارين لعضويه من مدير مكتب التربية بالمحافظة، ومن محافظ المحافظة بهدف حصر الخيارات في أحدهما، وإقصاء المرشحين الآخرين الذين تنطبق عليهم شروط التعيين، غير أنهم ينتمون لأحزاب أخرى وفي مقدمتهم نائب مدير إدارة التربية بالمديرية والقائم بالأعمال مطهر عبده إبراهيم ورئيس قسم التوجيه هزاع عبدالولي.
مراقبون قالوا إن حزب الإصلاح بهذه الخطوة يعمل على التدمير الممنهج للتعليم في المديرية التي كانت خلال السنوات الماضية تحتل المركز الأول في الجمهورية في مستوى التحصيل العلمي، وهي سياسة انتهجها الإصلاح طوال مراحله، حيث يهدف للاستحواذ الكامل على قطاع التربية والتعليم والذي يعتبره بيئة خصبة للاستقطاب الحزبي.
