وزراء التأزيم والعداء في أحداث "عدن، أبين، شبوة" خارج حكومة الـ24 التوافقية
السياسية - Monday 28 October 2019 الساعة 05:01 pm
وزراء "التأزيم" والفاعلون في أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها عدن، سيبقون خارج حكومة الـ 24 وزيراً التوافقية التي يدشنها اتفاق الرياض بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
بانتظار التوقيع "قريباً جداً" بحسب مصادر مطلعة تحدثت يوم الاثنين عن اكتمال الترتيبات وإنجاز اللمسات الأخيرة للفعالية الاحتفالية الرسمية وإشهار "اتفاق الرياض التاريخي" وتوقيعه من الرئيس هادي ورئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.
يوم الأحد بدأ الاتفاق ومفاعيله في التبلور عملياً وعلى الأرض بالتنفيذ في عدن، حيث باشر التحالف إعادة موضعة قواته بقيادة السعودية في إجراء استباقي مرتبط بترتيبات تنفيذ الاتفاق.
ونص الاتفاق على إعادة تنظيم وتفعيل مؤسسات الدولة والقوات العسكرية والأمنية، وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بين الطرفين، وتوحيد الجهود تحت قيادة التحالف العربي.
وذكرت قيادة تحالف دعم الشرعية، الأحد، أن إعادة تموضع قوات التحالف في عدن تأتي “في إطار الجهود المستمرة لتنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى تعزيز جهود تأمين الممرات المائية المتاخمة للسواحل اليمنية، ومكافحة الإرهاب على كامل الأراضي اليمنية”.
وتنص الترتيبات، على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرًا، يُعيّن الرئيس أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 30 يومًا من توقيع الاتفاق، شريطة أن يكون الوزراء غير منخرطين في أي أعمال قتالية أو تحريضية خلال أحداث عدن، وأبين، وشبوة.