السعودية ترفض التصعيد الأخير في جنوب اليمن: يخدم الحوثي والقاعدة

السياسية - Thursday 05 September 2019 الساعة 11:03 pm
عدن، نيوزيمن:

أعربت السعودية، الخميس، عن رفضها للتصعيد الأخير والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث في محافظات جنوب اليمن، مشيرة إلى أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن تعد تهديداً لأمن المملكة والمنطقة.

وقال بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن "المملكة تعبر عن أسفها لنشوب هذه الفتنة بين الأشقاء في اليمن، وتؤكد على ضرورة الالتزام التام والفوري وغير المشروط بفض الاشتباك ووقف إطلاق النار، وأي انتهاكات أو ممارسات تمس بحياة الشعب اليمني الشقيق، ولن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي (داعش والقاعدة)".

صحيفة أمريكية: هجمات داعش في عدن "حركتها جهات خارجية فاعلة" رداً على تحركات المجلس الانتقالي

وأضاف البيان: "تتابع المملكة مستجدات التطورات الأخيرة للأحداث في عدن والمحافظات الجنوبية، والمملكة إذ تعبر عن رفضها التام للتصعيد الأخير والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث، والآثار التي ترتبت عليها، وعدم الاستجابة لندائها السابق بوقف التصعيد والتوجه نحو الحوار فإنها تؤكد على ما تضمنته بياناتها السابقة التي صدرت منذ بداية الأزمة".

وشدد على ضرورة استعادة معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية للحكومة الشرعية، وأن تنخرط الأطراف التي نشب بينها النزاع والحكومة الشرعية في حوار جدة بالمملكة بشكل (فوري) ودون تأخير.

وقال البيان "تشدد المملكة على أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن تعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، ولن تتوانى عن التعامل معه بكل حزم".

وتؤكد المملكة على موقفها الثابت من عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية في اليمن وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها.

وأعلنت استعدادها لمد يد العون والمساعدة لمن تضرر من هذه الفتنة والإسهام في معالجة المصابين للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، وانطلاقاً من دورها التاريخي تجاه الشعب اليمني الشقيق.

وأكدت السعودية استمرارها في دعمها للشرعية اليمنية وجهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، والتصدي لانقلاب الميليشيا الحوثية الإرهابية ومكافحة التنظيمات الإرهابية الأخرى.