في أبين.. معاق يخوض معركة شاقة مع الحياة بـ"عربة حمار" ويحلم بـ"كرسي متحرك"
في أبين.. معاق يخوض معركة شاقة مع الحياة بـ"عربة حمار" ويحلم بـ"كرسي متحرك"
في أبين.. معاق يخوض معركة شاقة مع الحياة بـ"عربة حمار" ويحلم بـ"كرسي متحرك"
في أبين.. معاق يخوض معركة شاقة مع الحياة بـ"عربة حمار" ويحلم بـ"كرسي متحرك"
في أبين.. معاق يخوض معركة شاقة مع الحياة بـ"عربة حمار" ويحلم بـ"كرسي متحرك"
متفرقات - Tuesday 20 August 2019 الساعة 09:00 am
أبين، نيوزيمن، عبدالله البحري:
من فوق عربة يجرها حمار؛ يخوض فهمي حسن عبدالله، ابن مدينة جعار بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، معركة شاقة مع الحياة متحدياً إعاقته.
ولد فهمي، معاقاً، لكنه لم يسمح للإعاقة أن تحوله إلى شخص ضعيف، بل جعلها مشعلاً للنور والعزيمة والإصرار.
يعول فهمي، أسرة مكونة من أربعة أفراد، فهو متزوج ولديه ولدان، ويكسب قوت عائلته من خلال العمل على العربة أو الجاري، كما يسميها أهالي أبين.
تحدث فهمي لـ"نيوزيمن"، قائلاً: "قدر الله لي أن أكون معاقاً وأنا أعول أسرة مكونة من أربعة أفراد وليس لديّ مصدر دخل سوى العربة "الجاري" الذي أعمل عليها".
ويضيف إنه "يعمل مع عدد من المطاعم الشعبية في زنجبار بحيث يقوم بنقل النفايات ومخلفات الأكل على ظهر العربة التي يجرها الحمار، منذ ثماني سنوات رغم الإعاقة".
يعيش فهمي ظروفاً إنسانية صعبة، فهو من ذوي الاحتياجات الخاصة وفقير ومسؤول وحيد عن إعالة أسرة من أربعة أشخاص، لكنه مصمم على مواصلة خوض معركة غير متكافئة مع الحياة بنفسه.
بيد أن فهمي بأمس الحاجة للفتة إنسانية من أية جهة، فمعركته مع الحياة تتطلب توفير عربة نقالة للتنقل للأماكن البعيدة، وأيضاً كرسي متحرك للتنقل خارج ساعات العمل.
