"ودجر" يطالب بتحقيق دولي حول دعم قطر للإرهاب في الصومال

السياسية - Friday 26 July 2019 الساعة 09:36 pm
نيوزيمن، وكالات:

طالب حزبٌ صومالي معارض، برلمانَ بلاده، بفتح تحقيق حول علاقة قطر بدعم الإرهاب في بلاده، وقطع العلاقات معها على خلفية تسجيل صوتي كشفت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية لمكالمة هاتفية جرت بين السفير القطري في الصومال، حسن بن حمزة، وخليفة كايد المهندي، رجل الأعمال القطري المقرب من أمير دولة قطر.

وأدان حزب "ودجر" الصومالي، في بيان الجمعة، استخدام قطر للجماعات الإرهابية في بلاده وخلق روابط معها والوقوف وراء تدبير تفجيرات إرهابية بالصومال.

وقال البيان "إن السفير ورجل الأعمال تبادلا خلال المكالمة الهاتفية التهاني أثناء حديثهما عن انفجار وقع في 11 مارس 2019 في مدينة بوصاصو بولاية بونتلاند كان أصدقاؤهما يقفون وراءه، بهدف تخويف الإمارات لتنسحب من عقد تطوير ميناء بوصاصو ليتسنى لقطر بعد ذلك أن تحل محلها"، مشيراً إلى أن الجريدة أكدت أن لديها صوراً تظهر رحلات جمعت المهندي مع أمير دولة قطر، الأمر الذي يؤكد متانة العلاقات الوثيقة بينهما.

وأضاف الحزب في البيان إن "ما ورد من معلومات تعزز الشكوك السابقة من قبل العديد من الصوماليين، فيما يتعلق بالصلة بين الجماعات الإرهابية في البلاد والحكومة القطرية".

وتابع أن "الجهود المستمرة التي تقوم بها حكومة فارماجو لزعزعة استقرار ولاية بونتلاند تعد أدلة كافية ضد حكومة مقديشو، وتكشف حجم تدخلها في شؤون بقية الولايات بدعم من قطر".

وطالب الحزب، في بيانه، حكومة مقديشو بتوضيح موقفها من العلاقة مع قطر، كما دعاها إلى "تعليق علاقاتها الدبلوماسية معها"، و"التحرك ضد الأفراد الذين لديهم روابط وثيقة مع الدوحة الذين يشغلون مناصب حساسة في البلاد".

وأشار إلى أن "هذه المطالب إن لم تنفذ فإنه سيكون من الواضح أن قادة الحكومة الفيدرالية بمقديشو متواطئون ومتعاونون مع قطر وحلفائها في زعزعة استقرار الصومال".

كما طالب الحزب لجنتي العلاقات الخارجية بالبرلمان ومجلس الشيوخ بـ"فتح تحقيق فيما ورد في تقرير نيويورك تايمز، والتقصي بشكل متكامل حول تدخل الدوحة السافر في الصومال ودعمها للجماعات الإرهابية".

وطال الحزب الصومالي، في ختام البيان، كلا من الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية بـ"التحقيق في زعزعة الدوحة لاستقرار الصومال".