العالم يبارك وثيقة الحلول العادل والتوفيق تنتقد الإنتقاد غير المحايد .. علي سيف حسن: التأييد الدولي يجعل المتحفظين في وضع صعب

العالم يبارك وثيقة الحلول العادل والتوفيق تنتقد الإنتقاد غير المحايد .. علي سيف حسن: التأييد الدولي يجعل المتحفظين في وضع صعب

السياسية - Friday 27 December 2013 الساعة 08:20 am

خاص-نيوزيمن: آ في الوقت الذي باركت فيه عدد من العواصم والهيئات العربية والدولية، توقيع بعض مكونات مؤتمر الحوار في اليمن لوثيقة العدل العادل للقضية الجنوبية، إلا أن الإنتقادات على المستوى المحلي لا زالت قائمة. آ وكانت لجنة التوفيق، قد انتقدت أمس تعاطي وسائل الإعلام المحلية مع الوثيقة، واصفة انتقادها بأنه غير محايد. وقال المحلل والكاتب الصحفي اليمني، سامي غالب، معلقا ، على التأييد الدولي، لوثيقة الحل العادل" يباركون في الخارج وثيقة بنعمر دون أدنى اكتراث لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الذين يفترض أن يقرروا مصيرها باعتبارها مجرد مقترح من أعضاء في لجنة مضغرة منبثقة من فريق القضية الجنوبية في موفنبيك". وتبعا لذلك، أطلق غالب، على مؤتمر الحوار الوطني، اسم " مؤتمر الهوان الوطني، لا جدال!". آ أما الكاتب مصطفى راجح، فكتب ساخرا بالقول :" التهاني والتبريكات تهل تباعاً على الرئيس عبدربه بمناسبة " العرس الرئاسي "الذي أقيم بمنزله ليلة أول أمس بمناسبة الاحتفال الوطني بالتوقيع المزعوم على سيدة الصون والعفاف " مسودة " المندوب السامي بن عمر". وتابع :" تهنئة الليلة من الزياني ومجلس التعاون الخليجي وأمين عام الجامعة العربية ومهنئون آخرون، وقرأت التهاني كخبر رئيسي ؛ مع حماس زائد من المذيع ونفخة افتخار وطني يستحق عليها مكافأة استثنائية". وأضاف:" ويبدو أن الاستعجال الرئاسي كان مبررا لكي يكون العيد عيدين : عيد رأس السنة الميلادية ؛ والعيد الوطني ل" مسودة " بن عمر". أما الكاتب نبيل الصوفي، فدعا إلى عدم تحويل الترحيب العربي والدولي بوثيقة الحل العادل إلى إنجاز وطني. وقال " كل ما تفعله السلطة في بلد، ترحب به السلطات المماثلة لها في البلدان الأخرى..لا تحولوا الترحيب وكأنه انجاز وطني". وتابع :" ورحب العالم بكل قرارات الـظ£ظ£ سنة التي نقول فيها الآن مالا يقوله مالك في الخمر.. لقد رحب العالم، بما قلناه لهم انها هيكلة الجيش.. وحينما صحى العالم كله على أنه لم يعد في اليمن جيش، والقاعدة تضرب مكتب القائد للقوات المسلحة". آ أما رئيس منتدى التنمية السياسية، علي سيف حسن، فأكد أن ترحيب مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والامم المتحدة يجعل المتحفظين على تفاصيلها او اجراءات التوقيع عليها في وضع صعب".