"العربي الأمريكي اليوم" تحتفل بسبعة أعوام من الحضور
متفرقات - Tuesday 12 March 2019 الساعة 08:56 am
احتفت مجلة "العربي الأمريكي اليوم"، في مدينة ديربورن، بمرور سبعة أعوام من المثابرة في المجال الإعلامي، ومواكبة الأحداث والمتغيرات، سواءً السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو الرياضية.
وتخلل الحفل تكريم العديد من الشخصيات الاجتماعية والإبداعية والسياسية، العربية والأمريكية.
وبحسب تصريح رئيس التحرير عبد الناصر مجلي، فإن هذا الاحتفال يأتي كحصيلة سنوية لإبراز نشاط المجلة، وربطها بالقارئ عموماً، وإبراز الزوايا الهامة، والالتقاء بأهم الشخصيات من الجالية اليمنية والعربية والأمريكية.
وبشأن الفكرة العامة للمجلة وكيف بدأت، قال إن الأمر لم يكن مجرد عمل وسيلة ورقية شهرية أو أسبوعية؛ بل كان مشروعاً معرفياً، الهدف منه خلق وعي جديد ومواكبة ما يحدث من متغيرات في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربي عموماً.
معتبراً أن المجلة جاءت نتاج فكرة أكبر وأنها خلقت من رحم "المركز العربي الأمريكي للإعلام والتراث والثقافة والفنون"، وهي فكرة سامية وشاملة، نابعة من رؤية وإيمان بأن الحضور مهم في ظل جالية عربية واسعة.
يضيف: حاولنا أن نكون سباقين، واستطعنا منذ السنوات الأولى أن نخلق تنافساً وتطوراً في الإعلام العربي داخل أمريكا، من خلال اقترابنا من الجالية العربية بشكل لافت، وكنا مؤمنين بفكرتنا ورؤيتنا بأن على الإعلام أن يكون محفزاً ومتحدياً في نفس الوقت، قادراً على التغيير وإحداث فارق لدى الجالية العربية.
وواصل حديثه بالقول: كنا ندرك أن الجالية اليمنية والعربية عموما تنمو بشكل كبير ومتسارع داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ليس من اليوم وإنما منذ فترة، هذا النمو خلق الكثير من الشخصيات المبدعة في كل المجالات، الطب والهندسة والاقتصاد، واستشعرنا مسؤوليتنا تجاه الأسرة أيضا، فكانت المجلة حاضرة في معظم البيوت وأماكن العمل.
وقال يجب ”أن نعمل بكل طاقاتنا وقدراتنا، لا نتلقى دعما من جهة معينة، الوطن الأم نضعه نصب أعيننا دائماً بكل تنواعاته، نرفض المشاريع التي تمزق النسيج الاجتماعي، ونتطلع إلى وطن آمن، بعيد عن النعرات والطائفية المقيتة“.
وتابع القول: نريد أن نواكب العالم ونصبح نداً قادراً على العطاء وفهم المجريات، الوسطية مهمة في المجتمع اليمني للخروج من هذا المنعطف والتغلب على كل هذه الأفكار التي برزت بشكل مخيف، وأنا على ثقة أن اليمن سيعود قوياً.