عبدالرحمن العريفي يكتب عن الجرائم في تعز: هكذا تصرف جيش عدنان الحمادي وهكذا يتصرف حزب حمود المخلافي
متفرقات - Saturday 02 February 2019 الساعة 07:48 am
تعز، نيوزيمن:
أمس حصلت جريمتان في تعز: الأولى، اغتصبوا طفلا معاقا.
كتب عن الجريمة المئات من شباب تعز حرصا على مدينتهم، والمئات من خارج تعز شماتة في الوضع الذي وصلت له مدينة الثقافة.
كتب عن الحادثة ناس متابعوهم بالآلاف وفي مقدمتهم المتخصص في قضايا اغتصاب أطفال تعز الأخ رامز المقطري، والصديق محمد علاية الذي مخصص صفحة خاصة لتوثيق حالات الاعتداء على الأطفال في اليمن بشكل عام.
هذي طبعاً مش أول مرة يغتصب فيها طفل في تعز.. الطفل المعاق هو الضحية رقم 11، وحالات اغتصاب الأطفال تتكرر دائما دائما دائما.. في نفس الحارات التي الكل يعرفها.
ورغم الضجة الإعلامية التي يسويها شباب تعز مرة بعد مرة بعد مرة ولا تهتز للمسؤولين عن الأمن في هذه الحارات شعرة..
حالة الاغتصاب رقم عشرة بدل ما يمسكون المغتصب او حتى يغتالوه بموتور سكتة سكتة ويرموا جثته للكلاب تأكلها، ضغطوا على أم الطفل عشان تكتم على الموضوع وفعلاً هششششش كتموا على الموضوع ولا من شاف ولا من درى.. رغم أن اغتصاب الطفل حصل جنب بيت حمود سعيد قائد المقاومة البرغلية.
عمركم شفتم أهل اللوطي يخرجون بكل وقاحة بأسلحتهم وطقومهم ويطلقون النار على بيت طفل مارضاش يحل لصاحبهم السروال ويخليه يغتصبه؟
ما حصلت بمكان في العالم إلا بحارة حمود سعيد في حالة محاولة الاغتصاب رقم 7.
الجريمة الثانية: حصلت في طريق الخروج من تعز للحوبان طريق الاقروض.
هذا الطريق وسط الجبال اللي مررت أنا وعيالي فيه الأسبوع الماضي ووصفته لكم في منشور سابق، عاد سيارتي رغم أنها دبل ومرتفع مكسر بسبب الطريق ما صلحتها لليوم.
طريق على ارتفاع شاهق والطريق ضيق جدا يسمح بالمرور لسيارة واحدة ولو اتقابلت سيارتان تضطر واحدة من السيارات ترجع ريوس.. بدون طلب ولا حوار.. صاحب السيارة اللي يشوف رجوعه أسهل يرجع لحاله في مظهر حصاري رائع.. أنا نفسي الأسبوع الماضي رجعت بدون طلب عشر مرات ورجعوا لي بدون ما أطلب منهم عشر مرات..
أمس واحد شرعبي هو وعياله ونسوانه في سيارته اتقابل مع طقم في نفس الطريق.. الظاهر خاف على عائلته لأن الرجعة ريوس خطرة جداً وما رضاش يرجع، فكبرت في رؤوس المسلحين كيف هذا الآدمي ما احترمش الطقم والأسلحة والمفصعين ولا خاف منهم. ونزل عساكر الطقم وبأعقاب البنادق وبحجار من الأرض كسروا زجاج السيارة..
كانت النسوة يبكين من الفجعة داخل السيارة والمسلحون يقولون للشرعبي بهنجمة مش منك من القحاب حقك.
ورغم أنها أول مرة تحصل من سنوات حادثة في هذا الطريق
ورغم أن اللي تكلم عن هذي الجريمة ناس معدودين جدا ومتابعوهم قلة قليلة جدا. ورغم أن الجريمة كان ممكن تمر وما حد يسمع بها خصوصا وأن الناس ما تتفاعل إلا مع الجرائم التي يتم تصويرها فيديو.
إلا أن واحد محترم من أصحاب بني حماد قراها في حائط عدنان الاثوري ووصلها للحمادي المسؤول عن الأمن في الطريق.. وبدون انكار ولا تعصب لأفراده ولا اتهامات للقلة الذين كتبوا عن القصة بأنهم مغرضون.. تحرك الحمادي سكتة وبنفس اليوم حبس الذين كانوا فوق الطقم ودور على رقم الضحية واتصل به بنفسه وراضاه.
مثل ما قلت لكم، ابن الأصول يجلس طول عمره ابن أصول ما تغيره حرب أهلية ولا غياب دولة ولا سلطة طارئة حصل عليها تمكنه من الاستقواء على الناس..
اما ابن الحرام يدور له ألف عذر، ولو ما لقاش عذر يقول الإمارات وعفاش علموني أكون بن حرام.
شكراً مرة أخرى لابن الأصول العميد الركن عدنان الحمادي.
*من صفحة الكاتب في (الفيس بوك)
أمس حصلت جريمتان في تعز: الأولى، اغتصبوا طفلا معاقا.
كتب عن الجريمة المئات من شباب تعز حرصا على مدينتهم، والمئات من خارج تعز شماتة في الوضع الذي وصلت له مدينة الثقافة.
كتب عن الحادثة ناس متابعوهم بالآلاف وفي مقدمتهم المتخصص في قضايا اغتصاب أطفال تعز الأخ رامز المقطري، والصديق محمد علاية الذي مخصص صفحة خاصة لتوثيق حالات الاعتداء على الأطفال في اليمن بشكل عام.
هذي طبعاً مش أول مرة يغتصب فيها طفل في تعز.. الطفل المعاق هو الضحية رقم 11، وحالات اغتصاب الأطفال تتكرر دائما دائما دائما.. في نفس الحارات التي الكل يعرفها.
ورغم الضجة الإعلامية التي يسويها شباب تعز مرة بعد مرة بعد مرة ولا تهتز للمسؤولين عن الأمن في هذه الحارات شعرة..
حالة الاغتصاب رقم عشرة بدل ما يمسكون المغتصب او حتى يغتالوه بموتور سكتة سكتة ويرموا جثته للكلاب تأكلها، ضغطوا على أم الطفل عشان تكتم على الموضوع وفعلاً هششششش كتموا على الموضوع ولا من شاف ولا من درى.. رغم أن اغتصاب الطفل حصل جنب بيت حمود سعيد قائد المقاومة البرغلية.
عمركم شفتم أهل اللوطي يخرجون بكل وقاحة بأسلحتهم وطقومهم ويطلقون النار على بيت طفل مارضاش يحل لصاحبهم السروال ويخليه يغتصبه؟
ما حصلت بمكان في العالم إلا بحارة حمود سعيد في حالة محاولة الاغتصاب رقم 7.
الجريمة الثانية: حصلت في طريق الخروج من تعز للحوبان طريق الاقروض.
هذا الطريق وسط الجبال اللي مررت أنا وعيالي فيه الأسبوع الماضي ووصفته لكم في منشور سابق، عاد سيارتي رغم أنها دبل ومرتفع مكسر بسبب الطريق ما صلحتها لليوم.
طريق على ارتفاع شاهق والطريق ضيق جدا يسمح بالمرور لسيارة واحدة ولو اتقابلت سيارتان تضطر واحدة من السيارات ترجع ريوس.. بدون طلب ولا حوار.. صاحب السيارة اللي يشوف رجوعه أسهل يرجع لحاله في مظهر حصاري رائع.. أنا نفسي الأسبوع الماضي رجعت بدون طلب عشر مرات ورجعوا لي بدون ما أطلب منهم عشر مرات..
أمس واحد شرعبي هو وعياله ونسوانه في سيارته اتقابل مع طقم في نفس الطريق.. الظاهر خاف على عائلته لأن الرجعة ريوس خطرة جداً وما رضاش يرجع، فكبرت في رؤوس المسلحين كيف هذا الآدمي ما احترمش الطقم والأسلحة والمفصعين ولا خاف منهم. ونزل عساكر الطقم وبأعقاب البنادق وبحجار من الأرض كسروا زجاج السيارة..
كانت النسوة يبكين من الفجعة داخل السيارة والمسلحون يقولون للشرعبي بهنجمة مش منك من القحاب حقك.
ورغم أنها أول مرة تحصل من سنوات حادثة في هذا الطريق
ورغم أن اللي تكلم عن هذي الجريمة ناس معدودين جدا ومتابعوهم قلة قليلة جدا. ورغم أن الجريمة كان ممكن تمر وما حد يسمع بها خصوصا وأن الناس ما تتفاعل إلا مع الجرائم التي يتم تصويرها فيديو.
إلا أن واحد محترم من أصحاب بني حماد قراها في حائط عدنان الاثوري ووصلها للحمادي المسؤول عن الأمن في الطريق.. وبدون انكار ولا تعصب لأفراده ولا اتهامات للقلة الذين كتبوا عن القصة بأنهم مغرضون.. تحرك الحمادي سكتة وبنفس اليوم حبس الذين كانوا فوق الطقم ودور على رقم الضحية واتصل به بنفسه وراضاه.
مثل ما قلت لكم، ابن الأصول يجلس طول عمره ابن أصول ما تغيره حرب أهلية ولا غياب دولة ولا سلطة طارئة حصل عليها تمكنه من الاستقواء على الناس..
اما ابن الحرام يدور له ألف عذر، ولو ما لقاش عذر يقول الإمارات وعفاش علموني أكون بن حرام.
شكراً مرة أخرى لابن الأصول العميد الركن عدنان الحمادي.
*من صفحة الكاتب في (الفيس بوك)
