نهب بأثر طائفي.. الحوثي يجرف أراضي الجيش والمعسكرات بعد الأوقاف
متفرقات - Friday 01 February 2019 الساعة 07:39 pm
تنفذ ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، أضخم عملية سطو لأراضي وعقارات الدولة.
بدأت النهب عقب اجتياح العاصمة بالاستيلاء على أراضي الأوقاف في صنعاء وذمار وإب والحديدة.
كثفت السطو على عقارات الدولة والمواطنين في مناطق سيطرتها خلال 2018م.
أنشأت سوقاً سوداء للاتجار بالعقارات والأراضي المنهوبة في صنعاء وذمار وإب.
تحوط منهوبات الأراضي، بأسوار مرتفعة تمهيداً لتوزيعها على قيادات ونافذي الجماعة للتصرف بها.
استولت خلال ديسمبر 2018 على مساحات أرض تابعة لوزارة الأوقاف في منطقة سواد حنش بصنعاء. تقدر المساحة بـ (50 لبنة – اللبنة الواحدة تساوي 44 متراً) وتصل قيمتها (300 مليون ريال).
يجري تقسيم الأرض المنهوبة على شكل مربعات كل مربع (5 لبن) تمهيداً لتقاسمها وبيعها لرجال أعمال.
استولى الحوثيون على مشروع الأراضي السكنية لمنتسبي قوات الحرس الجمهوري، في منطقة فج عطان والعشاش.
نهبوا أراضيَ تتبع الأكاديمية العسكرية، وأوقاف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمجالس المحلية.
استولوا على سفوح جبال من عقارات الأوقاف في منطقة الصباحة وريعان بجبل عصر وبدأوا بيعها لإقامة مدن سكنية.
تروّج حالياً ميليشيا الحوثي إعلانات عن خطط لبيع أراضي مدن سكنية سيتم إنشاؤها هناك.
نهبت مساحات أرض تقدر بـ"100 لبنة" تتبع معسكر القشلة بحي الجمارك في مدينة ذمار.. باعتها لثلاثة رجال أعمال 2 منهم ينتميان لحزب الإصلاح مقابل مائتين وثلاثين مليون ريال.
سطت على قطع أرض مملوكة لمغتربين باتجاه خط الحسينية وخط مغرب عنس، ووزعتها للقيادات القادمة من صعدة.
فرّخت جمعيات سكنية أطلق عليها (جمعيات الشهيد) بهدف تمليك أسر قتلاها أراضي من عقارات الدولة والأوقاف.
تهدف ميليشيا الحوثي من نهب الأراضي المحيطة بصنعاء إلى تطويق العاصمة بحزام طائفي من أتباعها.
تعمل على تغيير التركيبة الديموغرافية السكانية والجغرافية لصالحها على غرار مشاريع إيران في العراق ولبنان.
أحرقت أرشيف وزارة الأوقاف بهدف إنهاء أية وثائق تكشف عمليات النهب والسلب التي مارستها لعقارات الدولة.