هل تفتح قصة الفرنسي "آلان جوما" عين العالم على فظائع الحوثي بحق الصيادين؟

انفو جرافيك - Sunday 02 December 2018 الساعة 05:33 pm
عدن، نيوزيمن:

لم يكن البحار الفرنسي آلان جوما، أول ضحية للفاشية الحوثية في السواحل الشرقية للبحر الأحمر، ذلك أن مئات الصيادين اليمنيين، تعرضوا لعمليات اختطاف وتعذيب مماثلة من عرض البحر.

وقد جاءت قصة اختطاف البحار الفرنسي، المفرج عنه أخيراً، من جانب ميليشيا الحوثي، بعد أن جنح بيخته من سواحل الحديدة للتزود بالماء، شهادة دولية تكشف فظاعات تمارسها الميليشيا بحق الصيادين في الحديدة.

ومن شأن حادثة اختطاف البحار الفرنسي، في سواحل الحديدة، أن تفتح أعين العالم على الانتهاكات المريعة بحق الصيادين اليمنيين، وكذا على الخطر الذي يشكله بقاء الميليشيا الحوثية في الحديدة.

ويعزز هذا تشديد المسؤولة الفرنسية ناتالي غوليت، وعضو مجلس الشيوخ، على استحالة السلام مع جماعة الحوثيين، واصفة إياهم بأنهم "جيش إرهابي متطرف" يعملون لتنفيذ بنود المخطط الإيراني.

وقالت غوليت، وهي -أيضاً- نائبة رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع الوطني، ورئيسة مجموعة مجلس شيوخ فرنسا بدول الخليج، إن محط اهتمام الحوثيين ومموليهم الإيرانيين لا يقتصر على صنعاء أو اليمن فحسب، بل يشمل أيضاً طرق شحن النفط في البحر الأحمر، قبالة السواحل اليمنية.

في الفيديو المرفق، تلخص قناة نيوزيمن يوتيوب، حكاية الفرنسي الإنسان الوحيد الذي وجدت قصته طريقاً للرأي العام الدولي، خلافاً لآلاف اليمنيين الذين لايخدمهم الإعلام الدولي ولا مؤسساته القانونية.