انتقادات ساخطة لخطاب الحوثي بمناسبة الغدير.. الجرادي: عنصري..حسان: أخجف.. غالب: بليد.. والهتار شفاف وشجاع

انتقادات ساخطة لخطاب الحوثي بمناسبة الغدير.. الجرادي: عنصري..حسان: أخجف.. غالب: بليد.. والهتار شفاف وشجاع

السياسية - Friday 25 October 2013 الساعة 03:02 pm

خاص-نيوزيمن: لقي خطاب زعيم الحوثي عبد الملك الحوثي، والذي ألقاه عشية احتفال جماعته بعيد الغدير، انتقادات ساخطة، خاصة منها حديثه عن أن نسل الإمام علي هم أحق بولاية المسلمين. آ ويرى رئيس تحرير صحيفة الأهالي، علي الجرادي، أن حديث الزعيم الحوثي بتلك العبارات عن الولاية " اعلان قاطع عنوانه التمييز العنصري والاستعلاء ضد اليمنيين". آ وقال بأن عبد الملك الحوثي، ينظر إلى اليمنيين " باعتبارهم عبيد فقط تنحصر وظيفتهم في خدمة السيد الذي لا تجوز لغيره الإمامة والقيادة وانهم مجرد سخره ورعيه لديه". آ وأكد الجرادي، أن الحوثيين بإعلانهم المتعلق بأحقية الولاية " أن من ينتمون لحركة الحوثي اما عنصريون يرون انفسهم فوق الناس او عبيد في خدمة من يدعون العنصرية". آ أما الصحفي نائف حسان، وناشر صحيفتي الأولى والشارع، فوصف الزعيم الحوثي بالخجف، معربا عن ظنه – على سبيل السخرية والتهكم بأن " عبد الملك الحوثي لم وصل إلى مرحلة تُمكنه من الجهر بالدعوة، إذ هو ليس النبي محمد، واليمن ليست قريش زمن الجاهلية"، مرسلا إشارات إلى عبد الملك الحوثي بأن " الزمن تغيير، غير أن الوعي العنصري البالي والبغيض لم يتغير". آ وقال " لا أظن عبد الملك الحوثي يعتقد أنه وصل إلى مرحلة تُمكنه من "الجهر بالدعوة"؛ إذ هو ليس النبي محمد، واليمن ليست قريش زمن الجاهلية. الزمن تغيير، غير أن الوعي العنصري البالي والبغيض لم يتغير". وتابع بلهجة شعبية " شكل عدوى الخجافة انتقلت من حميد إلى عبد الملك، كان الأول ما يظهر في وسائل الإعلام إلا ويحرض قطاعات شعبية واسعة ضده، وضد أسرته والإرث الذي يستند عليه، وبعد سقطات لا تحصى، صمت الأول فبدأ تهافت الثاني في لعب دور الشخص البغيض والدعي". وتساءل حسان بالقول " هل وقعت اليمن ضحية لما يُعرف بمكر التاريخ؛ إذ مازالت ترضخ، بعد أكثر من 50 عاماً على ثورة سبتمبر، رهينة لقوى التخلف ذاتها". آ من جهته، ذكر الصحفي سامي غالب، رئيس تحرير صحيفة النداء المتوقفة عن الصدور- ذكر الحوثيين " بالعدو" الوحيد لهم قبل عامين، والمتمثل في تحالف السلطة الحاكم، والذي ينحصر في شخص الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في حين أنهم الآن " يلحون على تقديم أنفسهم كخطر على اليمن". آ وقال في منشوره على الفيس بوك " قبل عامين كان للحوثيين عدو واحد هو تحالف السلطة الحاكم، الذي في الغالب كان ينحسر إلى شخص الرئيس السابق علي عبدالله صالح. والآن يلحون على تقديم أنفسهم كخطر على اليمن، ونسيجها الاجتماعي باستعراضاتهم البليدة وتكتيكاتهم الخرقاء في موفنبيك، وفي سلوكهم العصبوي الذي يبز في فظاظته وهمجيته، سلوك من سبقهم من جماعات ترفع لواء الاسلام". وفيما تحدث عن " خيانة" الثورة من قبل " جميع المكونات التي ركبت موجتها"، أشار إلى مراهنة الكثيرين على الحوثيين باعتباره " الفاعل الجديد الوافد من نار المحنة في الشمال إلى رحابة الساحات في قلب اليمن في موسم الهجرة إلى الربيع". آ وأضاف " في الثورة الشعبية التي خانتها جميع المكونات التي ركبت موجتها، راهن كثيرون على هذا الفاعل الجديد الوافد من نار المحنة في الشمال إلى رحابة الساحات في قلب اليمن في موسم الهجرة إلى الربيع ..الربيع الذي ما لبث أن تبخر في صيف قائظ فاستحال خريفا مقيما في اليمن وتونس وليبيا ومصر, وسوريا وها هو يلتحق بأسلافه من الفاعلين باليمن (وفيها) وبثورتها وبتطلعات اليمنيين في دولة مواطنة وسيادة قانون، بعناوينه العصبوية وبنزعته الميليشويه وبمناسباته الحصرية التي تتوسل بالدين احتكار السياسة. ليلطف الله باليمنيين من شرور المتعصبين والعصبويين". آ ويرى الوزير السابق حمود الهتار، أن خطاب عبد الملك الحوثي كان" شجاعاً وشفافاً في التعبير عن مشروعه السياسي القائم على نظرية الحق الالهي في الحكم"، لكن تساءل عما إذا كان " مسؤلووا سلطة الوفاق ورئيس واعضاء مؤتمر الحوار نفس الشجاعة والشفافية لمناقشة ما ورد في خطاب عبد الملك الحوثي واتخاذ قرار بقبوله أو رفصه مع بيان الأسباب للناس؟ أم أنهم صم بكم عمي فهم لا يبصرون". ووجه المحامي خالد الانسيâ€ڈ رسالة إلى عبدالملك الحوثي، قال فيها "حين تحترم قواعد الولاية التي تطالبنا باحترامها وتسلم قيادة حركة الحوثي لمن هو أولى منك بها والذي منهم وليس أخرهم اخوك يحي الحوثي ..تعال اقنعنا بولاية ال البيت "..! وأضاف"لم ينقص خطاب الحوثي امس سوى المطالبة بمحاكمة علي بن ابي طالب بتهمة الخيانة العظمى والتفريط في الولاية مادام لم يقاتل من سبقه من الخلفاء مع كون الخلافة لا تكون الا فيه دين وعقيدة".!