السياسية -
Wednesday 23 October 2013 الساعة 06:04 pm
مشاركة
اجتمعت لجنة توفيق الآراء في مؤتمر الحوار الوطني الشامل برئاسة نائب مؤتمر الحوار د. ياسين سعيد نعمان اليوم الأربعاء بلجنة الحلول والضمانات بفريق صعدة في لقاء عرض خلاله أعضاء اللجنة جملة من القضايا تتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها حيال الشهداء والجرحى وبالجلسة العامة الثالثة وكذا ب "المرحلة التأسيسية" التي يفترض أن تلى مؤتمر الحوار.
وقد أدلى د. ياسين سعيد نعمان، بتصريحآ للمركز الإعلامي لمؤتمر الحوار ولوسائل الاعلام أكد فيه أن "اللقاء مع فريق صعدة يأتي ضمن اللقاءات التي تعقدها لجنة التوفيق مع فرق مختلفة واجهت بعض الصعوبات مثل فريقي العدالة الانتقالية والحكم الرشيد"، معتبرا أن القضايا التي طرحها أعضاء لجنة الحلول والضمانات بفريق صعدة "ليست لها كلها علاقة بدرجة رئيسية بمؤتمر الحوار ولكنها مساعدة مثل قضية الشهداء والجرحى وما يسمى بالمرحلة التأسيسية. كما تمت مناقشة ما إذا كانت الجلسة العامة ستواصل أعمالها بعد إجازة العيد، فضلا عن ضرورة إنجاز الفريق لمهامه وتسليمه لتقريره بشكل سريع".
وأكد د. ياسين سعيد نعمان التوصل إلى اتفاق بشأن قضية الشهداء والجرحى قائلا إنهم سيعاملون جميعا على قدم المساواة ومن دون الخوض في توصيف محدد لمن يجب أن يعد شهيدا. ولذلك، يضيف د. نعمان، فإن "القرارات التي صدرت وتضمنت أي إشكال يجب أن تصحح لتستوعب ما ورد في النقاط العشرين حول الشهداء".
وعن موضوع "المرحلة التأسيسية" أو "ضمانات ما بعد الحوار"، قال د. نعمان إن نقاشا عاما يدور داخل مؤتمر الحوار ويتركز حول سؤال محدد عمن سيتابع تنفيذ هذه المخرجات في فترة ما بعد المؤتمر. واعتبر أنه من الضروري "التفكير في إيجاد ضمانات للتنفيذ حتى لا نواجه نفس المشكلات التي واجهت الحواراتآ السابقة كما حدث في 94 وغيرها عندما تحاور الناس ثم اقتتلوا. نحن نريد أن نرسي قاعدة مفادها أن الحوار ليس مجرد ثرثرة ولكنه يوجد مخارج عملية لبناء الدولة اليمنية القادمة بحول الله".
وفي معرض حديثه عن الجلسة العامة الثالثة، قال د. نعمان إن "البعض أبدى مخاوفه من مفهوم الجلسة الختامية واحتمال تأويله على أنه يعني انتهاء مؤتمر الحوار فيما لا تزال بعض القضايا معلقة، لكننا أوضحنا أن الجلسة العلنية تأتي ضمن برنامج عمل مؤتمر الحوار وأن هذا الأخير لا يمكن أن ينتهي إلا بعد أن ينجز كافة القضايا المعلقة ومنها القضية الجنوبية وقضية صعدة وغيرهما من القضايا".