عدن- نيوزيمن- خاص:
استمرت الاشتباكات المسلحة، في مدينة عدن، جنوب اليمن، بين قوات الرئيس عبدربه منصور هادي، والقوات المؤيدة للمجلس الانتقالي، بشكل متقطع، مع حلول مساء الاثنين.
وذكر سكان محليون، لنيوز يمن، أن قصفاً متبادلاً بقذائف المدفعية والدبابات، وقع عصر الاثنين، بين قوات الطرفين، وتركز القصف في منطقتي خور مكسر وكريتر.
وأشاروا إلى أن قوات عسكرية موالية للرئيس هادي، تتمركز في معسكر اللواء الثالث حماية، بحي خور مكسر، شنت قصفاً بالدبابات على مواقع لقوات اللواء الثالث مشاة في جبل حديد، لترد الأخيرة بقصف مدفعي، واللواء الثالث يقوده عيدروس، هو لواء المقاومة الجنوبية الذي جاء من الضالع ضمن معارك تحرير عدن من المليشيات الحوثية. وتقطع قوات المقاومة طرق الإمداد على معسكر الحماية الممتد إلى معاشيق حيث تقيم الحكومة.
الاشتباكات استمرت مع عمليات كر وفر، في عدد من الأحياء داخل مدينة عدن، مشيرين إلى أن وتيرة المواجهات انخفضت، اليوم (الاثنين)، قياساً بيوم أمس الأحد.آ
وتتنازع قوات هادي والتشكيلات العسكرية الموالية للمجلس الانتقالي، خارطة السيطرة الميدانية، داخل مدينة عدن، مع ترجيح لكفة قوات اللواء عيدروس الزبيدي، من حيث السيطرة الأوسع على الأرض.
قوات المجلس الانتقالي، تُحكم السيطرة، من وقت سابق، على مطار عدن الدولي، في منطقة العريش، كما تفرض سيطرتها على ميناء الحاويات. وتنتشر قوات اللواء 39 مدرع في جولة بدر وصولاً إلى مطار عدن الدولي. ومن أمام جمعية الهلال الأحمر إلى جولة فندق عدن وصولاً إلى إدارة أمن عدن.
كما تسيطر على مديريتي المعلا والتواهي وصولاً إلى منطقة الشعب ومديرية البريقة.
قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس، أيضاً، تسيطر على أجزاء من مديرية المنصورة، خاصة من الاتجاه الغربي، إضافة لمفرق خفر السواحل بحي العريش. في حين تتمركز مجاميع مسلحة يُطلق عليها آ«شباب ثورة 16 فبرايرآ» وسط المنصورة.
فيما تسيطر قوات تابعة لكتائب المحضار، بشكل كلي، على مديرية الشيخ عثمان في الجزء الشمالي لمدينة عدن.
في المقابل، تسيطر قوات هادي على حي كريتر الذي تقع في أطرافه منطقة معاشيق، حيث منازل رئيس الحكومة والوزراء والموالين لهم من المسؤولين.
كما تسيطر قوات من الحماية الرئاسية على مفرق جولة العاقل بحي خور مكسر، وصولاً إلى معسكر اللواء الثالث حماية رئاسية وحي السعادة وصولاً إلى حي أكتوبر وجولة الرحاب. إضافة إلى منطقة العريش وصولاً إلى جولة خفر السواحل ونقطة العلم مروراً بطريق المجاري وصولاً إلى دار سعد.
عدن- نيوز يمن- خاص:
