صالح تحت المجهر الأمريكي والسفير تولر يؤكد أن العقوبات الدولية ضده سيتم تفعيلها ‏والمخلافي يحذر من صوملة اليمن

صالح تحت المجهر الأمريكي والسفير تولر يؤكد أن العقوبات الدولية ضده سيتم تفعيلها ‏والمخلافي يحذر من صوملة اليمن

السياسية - Tuesday 08 November 2016 الساعة 09:27 am

آ في أقوى موقف معلن، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ضد الرئيس اليمني السابق، علي â€ڈعبد الله صالح، أكد سفيرها لدى اليمن، ماثيو تولر، أن العقوبات التي أقرها مجلس الأمن ضد â€ڈصالح، " سيتم تفعيلها".â€ڈ وقال السفير لدى لقائه الليلة الماضية في العاصمة السعودية، إن " المجتمع الدولي متفق على â€ڈعدم وجود أي مستقبل سياسي لعلي عبدالله صالح وأنه سيظل مشمولا بالعقوبات وسيجري â€ڈتفعيلها".â€ڈ وكان مجلس الأمن الدولي لتابع للأمم المتحدة قد أصدر قرارات في السابع من شهر نوفمبر من â€ڈالعام 2014م بفرض عقوبات على صالح واثنين من زعماء الحوثيين، وهم عبد الخالق الحوثي â€ڈوعبد الله يحيي الحكيم، شملت المنع من السفر وتجميد أصولهم.â€ڈ لكن سفير واشنطن، وخلال لقائه المخلافي، لم يتحدث عن القيادات الحوثية، التي شملها قرار â€ڈمجلس الأمن، بمكتفيا بذكر اسم صالح.â€ڈ ويأتي الموقف الأمريكي، تزامنا مع حملات إعلامية تشنها وسائل إعلامية تابعة لجماعة â€ڈالحوثي، وناشطين حوثيين، ضد صالح، واتهامه حزبه بالتآمر على الجماعة، إلى جانب نشر â€ڈفضائح مالية، يؤكد الحوثيون أن الرئيس السابق متورط فيها.â€ڈ وربطآ  مراقبون في التوجه الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، تجاه صالح، مع التقارب الذي â€ڈيتم بين الإدارة الأمريكية، وجماعة الحوثي، حليف صالح، في الحرب ضد القوات الموالية â€ڈللرئيس عبدربه منصور هادي، المسنودة بقوات من التحالف العربي، بقيادة السعودية.â€ڈ وأشاد السفير من جهته، بـ" الدور المتميز والتاريخي للرئيس هادي، وحكومته معربا عن تقديره â€ڈللتعامل â€ڈالإيجابي المستمر من قبل الحكومة اليمنية تجاه â€ڈالسلام .â€ڈ وأكد تولر أن الرباعية تسعى لإيقاف الحرب وإحلال â€ڈالسلام ومنع إيران من التدخل في اليمن.â€ڈ وكان وزير الخارجية، قد ساق عددا من المبررات لرفض السلطات الشرعية خارطة الطريق â€ڈالتي قدمها المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ.â€ڈ وقال المخلافي، إن الخارطة" لم تلتزم بالمرجعيات ومشاورات سويسرا والكويت ولَم تتناول â€ڈأساس المشكلة المتمثلة بالانقلاب كما انها لن تحقق السلام المنشود الذي لن يتحقق الا من خلال â€ڈسحب السلاح من المليشيا وانسحابها من المدن وإنها الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.â€ڈ وأضاف وزير الخارجية بالتأكيد على أن خارطة ولد الشيخ " في شكلها الحالي ستحول الحرب â€ڈمن حرب بين حكومة الشرعية وجماعة انقلابية الى حرب أهلية حقيقية شاملة تستمر لعقود".â€ڈ وأشار إلى أن الحكومة "تسعى لتجنب أن ينحدر الصراع نحو هذا المنحدر الذي سيحوله الى â€ڈصراع طائفي ومناطقي حرصا منها على تجنيب اليمنيين ويلات هكذا حرب وحفاظا على أمن â€ڈواستقرار ووحدة اليمن والأمن والسلم في المنطقة والعالم "، حد تعبيره.â€ڈ وأكد أن، الحكومة اليمنية ستستمر بدعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص من اجل السلام â€ڈالملتزم بالمرجعيات وفِي مقدمتها القرار الاممي 2216 والقرارات ذات الصِّلة والمبادرة â€ڈالخليجية ومخرجات الحوار الوطني، منبها إلى أهمية استمرار التواصل للوصول الى حل â€ڈسلمي شامل وعادل من أجل إنهاء الإنقلاب وعودة دولة المؤسسات والنظام والقانون، وقيام â€ڈالدولة الاتحادية وفقا لمخرجات الحوار الوطني.â€ڈ وحذر وزير الخارجية اليمني، من حلول تجزأ اليمن وتعيد تجربة الصومال في الدخول في â€ڈحروب طويلة.â€ڈ