بالوثائق.. الحوثيون يبيعون اليمن لـ الملالي.. عرض مواقع هامة بصنعاء على مستثمرين إيرانيين!

بالوثائق.. الحوثيون يبيعون اليمن لـ الملالي.. عرض مواقع هامة بصنعاء على مستثمرين إيرانيين!

السياسية - Tuesday 18 October 2016 الساعة 02:22 pm

آ  قالت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصدر داخل ميليشيات الحوثي المتمردة قوله:"إن الجماعة عرضت مواقع متميزة فى قلب العاصمة صنعاء على مستثمرين إيرانيين لأجل توفير سيولة مالية تغطي العجز المالي الكبير الذى حدث بعد قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي الشهر الماضي بنقل مقر البنك المركزي إلى عدن". وأضاف المصدر للصحيفة "هناك توجها لاقتطاع مساحة كبيرة من ميدان السبعين الذي يعتبر أحد أهم معالم صنعاء، وبيعه للمستثمرين الإيرانيين، مشيرًا إلى أن خلافًا واسعًا نشب بين قيادات فى الجماعةâ€‌. وتابعâ€‌ أن الجماعة انقسمت إلى فريقين، أحدهما يرى أن مثل هذا الأمر سيتسبب فى إثارة الرأى العام بسبب القيمة المعنوية الكبيرة للميدان، وأنه ليس من المصلحة أن تقدم الجماعة على أى فعل كذلك فى الوقت الحالى، فيما يدعو الفريق الآخر إلى التركيز على استنباط موارد مالية لفك الضائقة التى تكابدها الجماعةâ€‌. وأضافâ€‌ أن هناك خطة أوسع لبيع أراض استثمارية متميزة فى كافة المحافظات التى لا زالت بأيدى المتمردين، وأن الأمر لن يقتصر على صنعاء وحدها، مشيرا إلى أن مدير الهيئة العامة للأراضي، والمساحة والتخطيط العمراني، الذى عينه الحوثيون، المتوكل على الله، بعث رسالة بهذا المعنى إلى القائم بأعمال رئيس الوزراء فى صنعاء، طرح فيها موضوع بيع أراضى الدولة لرفد خزينة الدولة، وأن الخطوة حدثت بإيعاز من الحوثيين، الذين أرادوا أن تكتسب الخطوة بعدا قانونيا، وأن يتخذ رئيس الوزراء المكلف من المتمردين بتشكيل الحكومة عبد العزيز بن حبتور، القرار لرفع الحرج عنها فى المستقبل، والتنصل من اتخاذ هذا القرارâ€‌. وتوقع الناشط في صفوف المقاومة الشعبية بإقليم آزال، عبده الصنعاني، أن يتسبب تنفيذ هذا القرار في إحداث حالة غضب واسعة وسط المواطنين، وأن يؤدي لخروج مظاهرات عنيفة، مشيرا إلى أن سكان العاصمة لن يرضوا بمصادرة معالمهم التاريخية، وقال في تصريح إلى "الوطن": "الانقلابيون لم يكتفوا بنهب أموال الدولة، ولم يقنعوا بالاستيلاء على الممتلكات الحكومية في كافة الوزارات والإدارات التي اجتاحوها، ونهب لأراضي الدولة ومقدراتها، ويحاولون الآن السطو على بقية الأراضي الحكومية وبيعها لحلفائهم الإيرانيين، وتحويل قيمتها لمصلحتهم وتمويل اعتداءاتهم على السكان المدنيين. لكن هذا المخطط لن يمر بأي حال من الأحوال، فالأوضاع في صنعاء أصلا تشارف مرحلة الانفجار، والمواطنون في انتظار فرصة للخروج في تظاهرات تقتلع كابوس المتمردين، وستكون تلك فرصة لن تتكرر لاندلاع شرارة الانتفاضة الكبرى.