عقد الرئيس عبدربه منصور هادي اجتماعا لهيئة رئاسة مؤتمر تم فيه مناقشة مسار تنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشر الخاصة بالقضية الجنوبية إلى جانب مناقشة القضية المتعلقة بعودة المبعدين من الموظفين المدنيين والعسكريين ورسالة الإعتذار التي ستقدم من الحكومة حول القضية الجنوبية وقضية صعدة.
وأكد الرئيس هادي أن مؤتمر الحوار الوطني في بلاده يمضي بصورة ممتازة وكما هو مقرر ومحدد في برامجه.
وأوضح أن المؤتمر الآن في طور مناقشات التقارير التي خرجت بها مجموعة فرق العمل ، داعيا جميع القوى والفعاليات السياسية والمدنية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والعمل على تحقيق الغايات المرسومة والمحددة من أجل استقرار وأمن ووحدة البلاد.
وقال " " ليس أمامنا جميعا إلا أن نتحمل المسؤولية الوطنية التاريخية ونعمل على أساس تحقيق الغايات المرسومة والمحددة من اجل استقرار وأمن ووحدة اليمن والولوج إلى المستقبل المأمول".
آ وأكد هادي أن اليمن قد حظي بدعم لم يسبق له مثيل من المجتمع الدولي بأسره وبرعاية ودعم الأمم المتحدة والدول العشر الداعمة والضامنة لتنفيذ المبادرة الخليجية وإنجاح المرحلة الانتقالية بحذافيرها، معربا عن ثقته بأن أكبر إنجاز وطني سيمثل في مخرجات الحوار على أساس ترجمة المبادرة الخليجية وبروز منظومة حكم جديدة على قاعدة الحكم الرشيد على أساس الحرية والعدالة والمساواة.
آ ووفقا لوكالة سبأ فقد حضر الإجتماع نائب رئيس مؤتمر الحوار عن الحراك السلمي الجنوبي ياسين مكاوي.
وأكد الإجتماع أن القرار الجمهوري الذي صدر بوقف التصرف أو البيع والشراء بكافة الأراضي بالمحافظات الجنوبية أمر ملزم وعلى الهيئة العامة للأراضي تقع المسئولية الكاملة في حالة حدوث أي مخالفة او إخلال بذلك حتى استكمال اللجنة المعينة بحل قضايا الأراضي أعمالها وبصورة نهائية أو تعميدات في السجل العقاري وعلى السلطات المختصة مراقبة ذلك وتقديم البلاغات عن أي مخالفة وكذلك فيما يتعلق بحقوق الدولة في الأماكن أو الأراضي المؤجرة واستعادتها .