طالب حزب المؤتمر الشعبي، الرئيس عبدربه منصور هادي، وزعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، بسرعة التحرك لاحتواء الموقف المتفجر في العاصمة صنعاء والعمل على وقف فوري لإطلاق النار في محيط دار الرئاسة ومناطق التوتر الأخرى.
وناشد نائب رئيس المؤتمر، الدكتور احمد عبيد بن دغر ، في تصريحات نشرها موقع الحزب ( المؤتمر نت) " الضمائر الحية والعقول العاقلة وكل من له قدرة وتأثير على ضبط الأوضاع التحرك العاجل لدى القوى المتصارعة وبذل المساعي الحميدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان" .
وأكد أن " القوة والعنف ليست طريقا ووسيلة مناسبة لحل المشكلات التي تفاقمت في الأيام الأخيرة وهي مشكلات لا تستوجب كل هذا الذي يجري في عاصمة الدولة ورمز الوحدة وحاضرة اليمن".
وقال بن دغر، إن " دماء الناس حرمة وحرام ومن المنطق والواجب الوطني والديني والأخلاقي الحفاظ عليها ،وان الحفاظ على اليمن آمنا سالما يتطلب السمو والارتقاء إلى مستوى التحديات ووقف الانهيار وحفظ الأمن وهي مسؤولية وطنية مشتركة لا يمكن لأحد التنصل منها ".
كما ناشد نائب رئيس حزب المؤتمر" باقي أطراف الصراع خارج العاصمة ضبط النفس وعدم التأثر بأجواء العاصمة"، التي قال إنها " أجواء مؤقتة وعابرة بإذن الله وسيحل الأمن والأمان بين الأهل والإخوان".
وأضاف :" ولابد للعقل المتسامي والروح المتسامحة أن تسود وان يعود الجميع الى جادة الصواب والى ما توافقوا عليه في مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية".
وطالب القيادي في حزب المؤتمر ،" بتأجيل تنفيذ كل قضايا الخلاف أيا كان مستواها بما فيها قضايا الخلاف على الدستور، والتي تسببت في اندلاع الحرب"، منبها إلى أن آ " امن البلاد واستقرارها ووحدتها يبقى هو مصلحة اليمن واليمنيين الكبرى الآن ولا مصلحة سواها في هذه اللحظات العصيبة والمعقدة ".
