هادي يدعو " الإخوة" المعرقلين اللحاق بقوى الخير ويهدد أصحاب النوايا الخبيثة بتحذيرات مجلس الأمن المهمة

هادي يدعو " الإخوة" المعرقلين اللحاق بقوى الخير ويهدد أصحاب النوايا الخبيثة بتحذيرات مجلس الأمن المهمة

السياسية - Saturday 17 January 2015 الساعة 04:58 pm

ألمح الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى تورط جهات خارجية لم يسمها في " إفشال مخرجات الحوار"، لكنه قال بأنه "لا يمكن إعاقة هذا العمل الوطني الجبار". ودعا هادي، جماعة الحوثي التي قال إنها تعمل على " التعطيل" بأن تعي أن آ " أننا في الطريق الصحيح". وقال في كلمة له خلال اجتماع الهيئة الوطنية العليا لمراقبة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني - إن "الذين يعملون على التعطيل ان يعو أننا في الطريق الصحيح ولا يمكن إعاقة هذا العمل الوطني الجبار و ربما ذلك يأتي بتوجيهات خارجية لإفشال مخرجات الحوار". وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت اليوم مسؤوليتها عن " توقيف" مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مبررة ذلك بأنه كان " ï؛§ï»„ï»®ï؛“ ï؛چï؛؟ﻄï؛®ï؛چï؛­ï»³ï؛” ï»ںï»کﻄï»ٹ ï؛چï»ںﻄï؛®ï»³ï»– ï؛ƒï»£ï؛ژï»، ï؛ƒï»±ï»£ï؛¤ï؛ژï»­ï»ںï؛” ï؛چﻧï»کﻼï؛ڈ ﻋﻠﻰ ï؛چï؛—ï»”ï؛ژﻕ ï؛چï»ںï؛´ï» ï»¢ ï»­ï؛چï»ںï؛¸ï؛®ï؛چï»›ï؛”". http://www.newsyemen.net/news11477.html وأكد هادي في كلمته أن "اليمن شيء اخر ومصلحته فوق كل الاعتبارات والتوجيهات الخارجية وهذا الدستور ضمانة وطنية أكيدة للمستقبل القريب والبعيد واللجنة الدستورية التزمت بمخرجات الحوار الوطني كاملة . وطالب الرئيس هادي" الإخوة" الذين قال " إنهم ضد العملية السياسية أو مخرجات الحوار"، أن " ينتهوا عن ذلك وان يلتحقوا بقوى الخير ويتركوا قوى الشر ويكفي ما ضاع من عمر اليمن شمالا وجنوبا بفعل قوى الشر الجنوبي الجنوبي والشمالي الشمالي". وقال :" أمنياتنا الخالصة للإخوة الذين هم ضد العملية السياسية أو مخرجات الحوار ان ينتهوا عن ذلك وان يلتحقوا بقوى الخير ويتركوا قوى الشر ويكفي ما ضاع من عمر اليمن شمالا وجنوبا بفعل قوى الشر الجنوبي الجنوبي والشمالي الشمالي ولا بد من تعاون جميع قوى الخير في اليمن كله وما هو غلط سيصبح غلط وسيظل غلطا ولا بد من السير نحو تحقيق العدالة والمساواة وبناء جيش وطني يخدم آمال وتطلعات الجماهير اليمنية قاطبة" . وذكر الرئيس هادي، " بالأزمة السياسة التي نشبت مطلع العام 2011"، وقال بإنها "كانت كارثة حقيقية على اليمن وكادت ان تقضي على أمنه واستقراره ووحدته لولا عناية الله سبحانه وتعالى الذي جنب اليمن ويلات الحرب الأهلية والتشظي والانقسام". وتحدث عن " طبيعة الاتصالات التي جرت يوم تنفيذ العملية الإرهابية على جامع النهدين مع البيت الأبيض الأمريكي والتواصل مع الرئيس باراك أوباما والذي ابلغه بالقرار الذي اتخذته الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي بالتراجع عن قرار إجلاء أعضاء السفارة الأمريكية والسفارات الأوربية بصنعاء ،بعد ان أكد للرئيس أوباما ان قرار الإجلاء الى جيبوتي سيكون بمثابة إتاحة المجال للحرب الأهلية وكان قرار الدول الخمس بالتراجع عن ذلك بهدف الوقوف الى جانب اليمن حتى لا يذهب الى حرب أهلية" . وأشار الرئيس هادي، إلى أنه " لم يتسلم إلا العلم الجمهوري وكان الوضع على أشده من الانقسامات والحرب والمتارس في شوارع صنعاء وبعض المحافظات حيث كانت الانقسامات على أشدها بين الجيش والامن وحتى المجتمع ". وتابع " بعد توقيع المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية في الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية دخلنا في الحوار وغلبنا الحكمة وتحاور الجميع على طاولة التفاهم والتقارب بعد ان كان الجميع في متارس حربية وقتالية". وصنف هادي، القوى السياسية في البلاد، بين قوى الخير وقوى الشر. وقال:" هناك أيضا قوى الخير وقوى الشر وقد تمكنت قوى الخير من تغليب المصلحة الوطنية العليا من اجل العدالة والحرية والمساواة والخروج باليمن الى آفاق الإخاء والوئام دون ظالم او مظلوم وتحت راية الديمقراطية والوحدة والعدالة والمساواة من اجل ان يلحق اليمن بركب الأمم الحديثة والمتحضرة في القرن الواحد والعشرين وعلى ان لا يبقى في محطة القطار منتظرا المستقبل المجهول ولهذا فكانت قوى الخير أقوى من قوى الشر المتخلفة التي لا تعي المصلحة إلا من باب ضيق يخدم مصالحها الشخصية والأنانية" . وطالب الرئيس هادي، " قوى الخير بالتكاتف والتلاحم والتماسك من اجل إنجاح التحول السياسي في اليمن بصورة كاملة ، مشيرا إلى أن العالم على المستوى الإقليمي والدولي يدعم اليمن من اجل هذه الغاية النبيلة"، مجددا تهديده "للذين يذهبون بنواياهم الخبيثة الى تعطيل مسيرة الوفاق والاتفاق والتحول والتغير الديمقراطي في اليمن"، بقرار " الأمم المتحدة 2014 " الذي قال إنه " يحمل تحذيرات مهمة". وأكد هادي أن " اليمن قطع شوطا مهما في طريق انجاز التحول السياسي وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة". وتابع:" خرج الحوار الوطني الذي دشن في 18 من مارس عام 2013 بنتائج وطنية تمثل منظومة حكم جديدة مرتكزة على أساس التوسيع في الوظيفة العامة والمشاركة في الثروة والسلطة بصورة تكرس العدالة والحرية والمساواة وعلى أساس الحكم الرشيد وتحت مظلة الديمقراطية والوحدة في دولة اتحادية تنتهي فيها المركزية وتمثل حكما محليا كامل الصلاحية" . وأضاف هادي قائلا " إننا اليوم ندشن مرحلة أساسية ومهمة في طريق تطبيق الدستور الاتحادي الذي عكس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل كاملة في أحكام ومواد دستورية التزمت بترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ". وشدد الرئيس هادي، على أنه " لا بد منحل مشاكلنا كيفما كانت بالعقل والمنطق بدون اللجوء الى العنف المتمثل في الخطف والقتل ومختلف وسائل العنف"، مؤكدا ان ذلك لا يجلب إلا الدمار والويل للمجتمع. وأشار إلى أن اليمن "أمام مرحلة جديدة سيستفيد منها أولادنا وأحفادنا جميعا ويكفي ما أهدر خلال ما يربوا على نصف قرن منذ قيام الثورة اليمنية وحتى اليوم في الصراعات والانقلابات والمكايدات سواء كانت عسكرية أو قبلية أو مناطقية أو مذهبية "، مجددا حديثه عن أن اليمن يتعرض لحملة مسيسة وظالمة بعد الحادث الإرهابي الجبان الذي حدث في باريس مؤخرا، مؤكدا ان هذه الحملة الظالمة والمسيسة الهدف منها البحث عن ذرائع ومخارج تهدئ الوضع الداخلي . وأوضح هادي على هذا الصعيد أنه أبلغ الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي بموقف اليمن من هذه الحملة ،وقال "ابلغناهم ان اليمن يعاني من تصدير الإرهاب إليه من مختلف الأصقاع والاتجاهات والجميع يعرف ذلك وقد خسر اليمن عشرات المليارات من الدولارات نتيجة ما يلحق به الإرهاب في مجالات الاقتصاد والاستثمار واستخراج النفط والغاز والسياحة ومختلف ما يرتبط بها من عمالات وأموال ". وفيما أشاد الرئيس " بالأداء المتميز والعطاء الوطني الرائع الذي أنجزته اللجنة الدستورية دون تأثير من حزب أو جماعة أو جهة وكان ذلك الإنجاز بما يملي عليهم ضميرهم وثقافتهم القانونية والدستورية والوطنية"، دعا اللجنة العليا لمراقبة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى "القيام بالمراجعة والتفحص والعمل على كل ما يخدم الشعب اليمني ومستقبله الوضاء".