هيئة الحفاظ على القوات المسلحة والأمن تؤكد أن الهجوم على كتيبة الجيش بمأرب استهداف ممنهج لتدمير المؤسسة الدفاعية والأمنية

هيئة الحفاظ على القوات المسلحة والأمن تؤكد أن الهجوم على كتيبة الجيش بمأرب استهداف ممنهج لتدمير المؤسسة الدفاعية والأمنية

السياسية - Saturday 03 January 2015 الساعة 09:18 am

دعت، الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن، عناصر الجيش والأمن، إلى إفشال ما سمته "المخططات" الرامية إلى "إضعاف" مؤسستي الجيش والأمن. وجاء الدعوة في بيان أصدرته الهيئة الليلة الماضية بعد اعتراض كتيبة من قوات الإحتياط في محافظة مأرب من قبل مسلحين، ونهب عتادها العسكري. وأكدت الهيئة وأعربت الهيئة عن " قلقها الشديد " للهجوم الذي تعرض له الكتيبة، واصفة إياه بالأعمال العدائية، مؤكدة أن ما جرى تم " في إطار الاستهداف الممنهج لتدمير المؤسسة الدفاعية والأمنية وإضعاف دورها في حماية أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه". آ وطالبت الهيئة في بيانها، بـ" ضرورة الوقوف والتصدي بحزم لتلك الممارسات والأعمال العدائية والإجرامية وعدم السكوت عنها وكشف ملابساتها"، ودعوتها " آ لكل القوى السياسية بجميع أطيافها للإسهام بدورها الفاعل في الحفاظ على القوات المسلحة والأمن" نص البيان تابعت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن بقلق كبير وأسى شديد الأعمال العدائية التي وقعت مساء الخميس الموافق 1/1/2015م والتي استهدفت القوات المسلحة في منطقة نخلآء بمحافظة مأرب ومهاجمة منتسبيها ومعداتها ونتج عنه سقوط العشرات ما بين شهيد وجريح وتدمير ونهب معداتها . والهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن إذ تدين وبشدة ذلك العمل الإجرامي المشين وما سبق من اعتداءات مماثلة لتؤكد على : 1. إن ما جرى تم في أطار الاستهداف الممنهج لتدمير المؤسسة الدفاعية والأمنية وإضعاف دورها في حماية أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه. 2. ضرورة الوقوف والتصدي بحزم لتلك الممارسات والأعمال العدائية والإجرامية وعدم السكوت عنها وكشف ملابساتها . 3. دعوتها لكل القوى السياسية بجميع اطيافها للإسهام بدورها الفاعل في الحفاظ على القوات المسلحة والأمن . . من خلال إدانة صريحة لكل تلك الممارسات والأعمال الإرهابية والإجرامية المستهدفة لمنتسبي ومقدرات المؤسسة الدفاعية والأمنية والنأي بها عن صراعاتها وخلافاتها السياسية والعمل على تمكينها من القيام بمهامها ومسؤلياتها الوطنية بحيادية مطلقة. 4. اتخاذ كل ما من شأنه استعادة مقدراتها المادية المستولى عليها منذ بداية أحداث العام 2011م وحتى اللحظة في أسرع وقت ممكن وبالتالي المبادرة لمسائلة كل من يثبت تقصيره أو تورطه في كل تلك الأحداث. 5. تأمين كل القطاعات العسكرية والأمنية المنتشرة في ربوع الوطن سواء في مواقعها أو أثناء تحركاتها . 6- مناشدتها لكل منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية لشحذ الهمم وتوحيد الصفوف والحفاظ على وحدتها وتماسكها وعقيدتها القتالية ومقدراتها المادية المختلفة وتعزيز ولائها لله وللوطن والتأكد على حياديتها وذلك لإفشالكل المخططات والأعمال التي تستهدف الاضعاف من دورها الوطني وخلخلت وحداتها وتدمير كل مقدراتها وإمكانياتها المادية والبشرية. ,, والله الموفق ,, اللواء الركن / محمد عبدالله الصوملي رئيس الهيئة رئيس مجلس الأمناء