اليونسيف تدشن مشروع وصل" نحو المؤتمر الوطني لليافعين واليافعات في اليمن"

اليونسيف تدشن مشروع وصل" نحو المؤتمر الوطني لليافعين واليافعات في اليمن"

السياسية - Sunday 16 June 2013 الساعة 08:27 am
نيوزيمن-خاص:

دشنت منظمة اليونسيف باليمن مشروع وصل" نحو المؤتمر الوطني لليافعين واليافعات في اليمن" والذي يهدف لتوفير منبر آمن لليافعين واليافعات ضمن الفئة العمرية 15-17 سنة للتعبير عن همومهم وقضاياهم وحقوقهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم في المستقبل. وأكد جوليان هارنيس، ممثل منظمة اليونيسيف في اليمن في مؤتمر صحفي، أن الشريحة العمرية بين 15 و17 سنة، تشكل 1.5 مليون شخص في اليمن، و"تمثل موارد مهمة لا يمكن الاستغناء عنها في المجتمع". مشيراً إلى أن هذه الفئة التي تتضمن "اليافعين"، تتعرض لعديد مخاطر؛ أهمها "الزواج المبكر؛ بسبب عدم التحديد القانوني لسن الزواج الأدنى في اليمن"، كما أن "الكثير من اليافعين يُجبَرون على مغادرة المدرسة، والعمل في مهن خطرة". وقال هارنيس إن "المشروع لليافعين، وينفذ من قبل اليافعين أنفسهم، ليطرحوا ما يشعرون به في ما يخص قضايا وهموم وطنهم، تمهيداً لعقد المؤتمر الوطني لليافعين واليافعات في اليمن، المقرر في سبتمبر القادم، وتضمين ما لديهم من قضايا في المؤتمر"، منوهاً إلى أنه "يتم التركيز على البعد الثقافي بما يخص الشخصية اليمنية". وقالت المنظمة في بلاغ صحفي وزع خلال المؤتمر بأنه سيتم إثارة هذه الهموم والقضايا والحقوق على المستوى الوطني على شكلآ  تدخلات مختلفة في 21 محافظة. بحيث سيتم عقد حملات استماع في 10 محافظات إلى جانب عقد مجموعة من المبادرات يتم تنفيذها من قبل اليافعين أنفسهم، وفي المقابل سيتم عقد مبادرات من قبل اليافعين واليافعات في كافة المحافظات الأخرى. وتمثل المرحلة الانتقالية في اليمن فرصة نادرة لوضع الأطفال واليافعين على رأس الأجندة الوطنية السياسية والتنموية والإنسانية والتأثير في رسم السياسات الخاصة بالأطفال واليافعين لتمكين الأجيال الشابة في اليمن من المساهمة في رسم مستقبلهم. وتركز أهم عناصر مؤشر التنمية البشرية على وفيات الرضع، معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة، معدلات الأمية والوصول إلى خدمات مياه سليمة وخدمات صرف صحي ملائمة، جميعها تتمحور حول الأطفال. حيث تستخدم هذه المؤشرات كأداة لقياس مدى ازدهار ومستقبل أي أمة. وتناقش مجموعات العمل المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني قضايا حيوية تخدم المصلحة الوطنية ومنها كيفية ضمان الحقوق والحرياتو سبل تحقيق تنمية شاملة ومتكاملة ومستدامة لأبناء اليمن، بالإضافة إلى تحديد العمليات والأهداف لإصلاح الدولة وإرساء مبادئ وأسس الدستور الجديد. حيث ستعمل التوصيات التي سيخرج بها مؤتمر الحوار الوطني على رسم مستقبل اليمن لعقود قادمة. وقالت المنظمة ، طالما أن اليمن في طريقها لرسم "خارطة طريق" المستقبل، فإنمشروع وصل يسعى لأن تتضمن قضايا الأطفال(من الفئة العمرية دون 18 سنة – والذي يمثلون أكثر من 50% من إجمالي عدد السكان في اليمن) وخاصة اليافعين/اليافعات ضمن الفئة العمرية 15 – 17 سنة والتي تشكل الفئة المباشرة للمشروع في صلب نقاشات وتوصيات مؤتمر الحوار يعد مسألة جوهرية للنجاح على المدى الطويل ولمستقبل اليمن أيضاً. فالأطفال هم مستقبل أي أمة وأغلى وهم أغلى ما تملك. فالقرارات التي تضمن صحة وتعليم وحماية الأطفال وكذا الاهتمام بهم اليوم، سترسي أسس ليمن آمن وقوي ومزدهر في الغد. وحسب المنظمةآ  سيتم طرح هذا المشروع الذي يستند إلى اتفاقية حقوق الطفل (والتي صادقت عليها الحكومة اليمنية) على اليافعين واليافعات لتطويره من خلال تعزيز مفاهيم نماء ومشاركة اليافعين واليافعات . ويشمل المشروع عقد جلسات تشاورآ  التي تستخدم أدوات منها جلسات الاستماع و أسبوع من حياتي إضافة إلى المبادرات التي يقودها اليافعين/اليافعات مثل الألعاب، الرسم على الجدران وغير ذلك بُغية تسليط الضوء على القضايا والحقوق التي تُعد ذات أهمية قصوى بالنسبة لليافعين واليافعات. حيث سيتم جمع تلك القضايا والحقوق على شكل مخرجات نهائية سيتم طرحها في مؤتمر اليافعين واليافعات اليمنيينآ  المقرر عقده في سبتمبر القادم. و من المتوقع أن تصل الحملة بشكل مباشر إلى أكثر من 1500 يافع ويافعة من مختلف الشرائح في المجتمع ضمن الفئة العمرية 15-17 سنة في عدد من المحافظات. ولا بد من التأكيد بشكل خاص هنا على الفئات الـ 10 التالية : طلاب المدارس، الأطفال النازحون، الأطفال الأشد فقراآ  ( المهمشين )، الأيتام، أطفال الشوارع والأطفال العاملين، الأطفال المعوقون ، والمجندون تحت سن 18 سنه إضافة إلى الأطفال الذين تعرضوا للاتجار بالإضافة إلى الأطفال الذين في تماس مع القانون والأطفال المتزوجون. يشار بأن الشركاء المنفذون هم مؤسسة تنمية القيادات الشابة، المدرسة الديمقراطية، منظمة سول، الهيئة التنسيقية للمنظمات غير الحكومية لحماية حقوق الطفل ومنظمة الفرص المتساوية الدولية (Equal Access) تدعمها اللجنة التوجيهية (التيسيرية) والمكونة من شركاء وطنيين تتمثل في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وزارة التربية، وزارة الشباب والرياضة، وزارة حقوق الإنسان، وزارة الشئون القانونية.