طارق صالح: الحوثي لا يؤمن بلغة الحوار والسلام مشروط بقلع هذه الفئة
السياسية - منذ 4 ساعات و 10 دقائق
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق الركن طارق صالح، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لا تؤمن بلغة الحوار، وأن تحقيق السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا ببناء قوة قادرة على اقتلاع هذه الفئة الباغية الضالة والمضلة.
وشدد على أن المقاومة الوطنية ماضية في تطوير قدراتها العسكرية البرية والبحرية لتضييق الخناق على المليشيات وقطع خطوط إمدادها الإيرانية. موضحًا أن التطوير النوعي في القدرات العسكرية للمقاومة أثمر عن نتائج ملموسة، خاصة في عمليات الرصد البحري ومكافحة تهريب الأسلحة القادمة من إيران، مشيرًا إلى ضبط شحنتين بحريتين سابقتين احتوتا على نحو ثلاثة ملايين صاعق وفتائل متفجرة بأطوال مهولة كانت معدة لأغراض إجرامية ضد المدنيين والمؤسسات.
وأوضح الفريق طارق، في كلمة توجيهية ألقاها خلال زيارته،الخميس، إلى اللواء السابع عمالقة في ختام دورات المهام القتالية التي شملت كل ألوية المقاومة الوطنية بمختلف تشكيلاتها "حراس الجمهورية، والألوية التهامية، والمغاوير"، حيث شدد على حرص المقاومة على دعم مشاريع التنمية بالتوازي مع مهامها العسكرية والأمنية.
وأضاف: إن المقاومة الوطنية تعمل على رفع جاهزيتها القتالية في مختلف الجبهات، من الساحل الغربي حتى الحدود الشمالية، مرورًا بالجوف ومأرب والضالع وتعز، مؤكدًا أن المعركة واحدة والهدف واحد: استعادة الدولة وتحرير اليمن من قبضة المشروع الإيراني وأذرعه الحوثية.
وأضاف: "نقاتل جنبًا إلى جنب مع جميع رفاقنا في مختلف الجبهات، لا تفرقنا الانتماءات ولا تعزلنا الجغرافيا، فكلنا نقف في خندق واحد دفاعًا عن الجمهورية وحرية اليمنيين"، مجددًا العهد على استعادة صنعاء وتحرير كامل الأراضي اليمنية، ومؤكدًا أن اليمن سيبقى جمهوريًا، وأن راية الجمهورية ستظل خفاقة في سماء الوطن.
كما شدد الفريق طارق على رفض أي دعاوى حزبية أو مناطقية أو محاولات لزرع الفتنة بين القوى الوطنية، داعيًا المقاتلين إلى اليقظة والوعي لمواجهة حملات التضليل التي تُدار عبر أدوات الذكاء الاصطناعي لنشر الأكاذيب والفبركات التي تخدم الحوثي ومشروع إيران الطائفي.
وأشار إلى أن المشروع الإيراني هُزم في معظم ساحات المنطقة، وأن الحوثي لا يمثل القضية الفلسطينية كما يدّعي، بل يستخدمها ذريعة لجرّ اليمن إلى الصراع وتنفيذ أجندة طهران، مؤكدًا أن الدعم الحقيقي للقضية الفلسطينية جاء من المواقف العربية الصادقة بقيادة السعودية ومصر وقطر والإمارات، الساعية لإحلال السلام ووقف الدمار في غزة.
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق الركن طارق صالح، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لا تؤمن بلغة الحوار، وأن تحقيق السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا ببناء قوة قادرة على اقتلاع هذه الفئة الباغية الضالة والمضلة.
وشدد على أن المقاومة الوطنية ماضية في تطوير قدراتها العسكرية البرية والبحرية لتضييق الخناق على المليشيات وقطع خطوط إمدادها الإيرانية. موضحًا أن التطوير النوعي في القدرات العسكرية للمقاومة أثمر عن نتائج ملموسة، خاصة في عمليات الرصد البحري ومكافحة تهريب الأسلحة القادمة من إيران، مشيرًا إلى ضبط شحنتين بحريتين سابقتين احتوتا على نحو ثلاثة ملايين صاعق وفتائل متفجرة بأطوال مهولة كانت معدة لأغراض إجرامية ضد المدنيين والمؤسسات.
وأوضح الفريق طارق، في كلمة توجيهية ألقاها خلال زيارته،الخميس، إلى اللواء السابع عمالقة في ختام دورات المهام القتالية التي شملت كل ألوية المقاومة الوطنية بمختلف تشكيلاتها "حراس الجمهورية، والألوية التهامية، والمغاوير"، حيث شدد على حرص المقاومة على دعم مشاريع التنمية بالتوازي مع مهامها العسكرية والأمنية.
وأضاف: إن المقاومة الوطنية تعمل على رفع جاهزيتها القتالية في مختلف الجبهات، من الساحل الغربي حتى الحدود الشمالية، مرورًا بالجوف ومأرب والضالع وتعز، مؤكدًا أن المعركة واحدة والهدف واحد: استعادة الدولة وتحرير اليمن من قبضة المشروع الإيراني وأذرعه الحوثية.
وأضاف: "نقاتل جنبًا إلى جنب مع جميع رفاقنا في مختلف الجبهات، لا تفرقنا الانتماءات ولا تعزلنا الجغرافيا، فكلنا نقف في خندق واحد دفاعًا عن الجمهورية وحرية اليمنيين"، مجددًا العهد على استعادة صنعاء وتحرير كامل الأراضي اليمنية، ومؤكدًا أن اليمن سيبقى جمهوريًا، وأن راية الجمهورية ستظل خفاقة في سماء الوطن.
كما شدد الفريق طارق على رفض أي دعاوى حزبية أو مناطقية أو محاولات لزرع الفتنة بين القوى الوطنية، داعيًا المقاتلين إلى اليقظة والوعي لمواجهة حملات التضليل التي تُدار عبر أدوات الذكاء الاصطناعي لنشر الأكاذيب والفبركات التي تخدم الحوثي ومشروع إيران الطائفي.
وأشار إلى أن المشروع الإيراني هُزم في معظم ساحات المنطقة، وأن الحوثي لا يمثل القضية الفلسطينية كما يدّعي، بل يستخدمها ذريعة لجرّ اليمن إلى الصراع وتنفيذ أجندة طهران، مؤكدًا أن الدعم الحقيقي للقضية الفلسطينية جاء من المواقف العربية الصادقة بقيادة السعودية ومصر وقطر والإمارات، الساعية لإحلال السلام ووقف الدمار في غزة.