محمد ناجي أحمد

محمد ناجي أحمد

تابعنى على

تعويم السرقات والسطو دفاعاً عن قناة الجزيرة!!

Tuesday 05 October 2021 الساعة 07:52 am

كتبت منشورا عن سطو قناة الجزيرة لعنوان كتابي "هذا أنا" ولعنوان "الغداء الأخير"، وأشرت إلى بعض مقالات لي تم السطو عليها أو سرقتها بعد إحداث تغييرات.

كان هجوم البعض على منشوري بذات الطريقة المتبعة من قِبلهم:

-تعويم العنوان بالقول بأنه يرد لدى الكثيرين وأنها توارد خواطر.

 وأنا أراها توارد وتكرار سطو وسرقات.

-تتفيه العنوان، وأنه ليس فيه إبداع.

لسنا في مقام نقدي، فموضوعنا سطو وسرقة، أيا كان المحتذى والمستمد منه تافها أو عظيما. 

ثم إن من يقول بأن المأخوذ "تافه" وليس فيه إبداع، ليس في الموقع والمكانة النقدية التي تعطيه مثل هذا القدر من الادعاء! 

وأما ثالثة الأثافي فهو القول بأن قناة الجزيرة اتخذت "هذا أنا" عنوانا لسلسلتها الوثائقية منذ عام 2015م. 

وكان ردي أن السلسلة كانت وقتها تذاع دون عنوان "هذا أنا" وأنه تمت تسميتها بأثر رجعي، فهو مستحدث، وأن الفصل في ذلك يعود للقضاء، وخبير تقني بهذه الأمور.

ما لا يعرفه البعض هو أن البدء في كتابة ومضات من سيرتي بعنوان "هذا أنا" إضافة إلى عناوين فرعية كنت قد بدأت بها عام 2012م، وشرعت بكتابة ربما ثلاث حلقات مع فاصل زمني بينها، وكان الأخ زميل الدراسة في كلية التربية أنور الحاج قد عَلّق حينها قائلا لي بأن الوقت لم يحن بعد للكتابة عن الذات كسيرة وسرد، فتأجلت الكتابة عشر سنوات، ولأعيد بعض ما كنت قد كتبته عام 2012.

تناول منشوري عديد سرقات وسطو، فاختار المدافعون عن قناة الجزيرة جزئية وتركوا الباقي!

ما يهمهم ليس فعل التضامن كمسألة إنسانية بل الانحياز لقناة الجزيرة التي تملكها شركات متعددة الجنسيات، في مواجهة كاتب تمثل له قيمة باقة نت عائقا للتواجد في مواقع التواصل والصحف والمواقع الإليكترونية!

هذا الانحياز لماكينة إعلام "شركة عابرة للقارات" لديها القدرة على تحريف وتجريف الحقوق -ليس فقط إفلاسا معرفيا، وإماتة للحق والحقيقة، لكنه قبل ذلك إفلاس وموت للضمير الأخلاقي.  

ملاحظة: 

من ضمن الوثائق التي أحتاجها لإعداد ملف للتقاضي مذكرة من نقابة الصحفيين، يبينون فيها ما قاموا به من تخاطب مع القناة، ونتائج مقاربتهم لموضوع الشكوى، وقد تقدمت بشكوى لأمين عام النقابة الأخ والصديق محمد شبيطة، لكنه ظل يماطل ويُسوّف لأكثر من عام دون أن أجد منه خطوة عملية بهذا الخصوص، بما في ذلك امتناعه حتى الآن عن كتابة مذكرة تتعلق بمساعيه.

كما أن هناك عديد زملاء وفي مقدمتهم الصديق العزيز نبيل الأسيدي قاموا بجهود مشكورة وجادة للفصل في موضوع الشكوى، وقد وجدوا استجابة في البدء ثم يئسوا من مماطلة المشكو بهم.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك