وضاح العوبلي

وضاح العوبلي

تابعنى على

الشرعية.. لصوص للانتصارات وناهبون لاعتمادات الجبهات

Tuesday 06 July 2021 الساعة 11:32 am

مسؤولو الشرعية المتربصون.. أنتم لصوص الانتصارات، وناهبو الاعتمادات المالية للمعارك.

ما هي مهام المحافظين وقادة الوحدات العسكرية ومديري أمن المحافظات الذين عينتهم الشرعية؟

لا وجود اليوم لمحافظ البيضاء 

ولا لقادة الويتها، ومدير أمنها، ولا قادة الأفرع الأمنية فيها.

هؤلاء غائبون عن مشهد التحرير والتضحية تماماً، وينتظرون من المقاومة والقبائل ان ينتهوا من عملية التحرير، ليأتي هؤلاء المسوخ لفرض أنفسهم وربما لتوجيه بنادقهم باسم الدولة والشرعية على هذه القبائل ذات يوم، إن تحررت المحافظه واستقر الوضع.

ولا استبعد أن يصنفوا المقاومة يوماً بأنهم "مجاميع تخريبية"، وهذا النموذج تكرر امامنا خلال الأعوام الماضية في أغلب المناطق المحررة.

كلنا شاهدنا وسمعنا كيف تم تصنيف أول قائد عسكري وقف مع الشرعية، بأنه عميل، وتمت شيطنته والتنكر لادواره البطولية التي تمثلت بتحرير أغلب المناطق المحررة في تعز، ولم يكتف الادعياء بهذا، وكافأوه مؤخراً بالاغتيال بعد حملة تشويه ممنهجة وظالمة طالت أنزه وأكفأ قائد عسكري متشبع بالوطنية.  

هذه أهم نقطة ينبغي ترتيبها، حتى لا تتحول عائقاً أمام تحرير أي محافظة. 

ينبغي أن يكون منصب "المحافظ، وقادة الالوية، ومدير الامن، ومديري المديريات، ومديري أمنها" لصالح قوى المقاومة الحقيقية، ولهذه القبائل التي جادت وتجود بالتضحيات، في ظل غياب تام لتلك القيادات التي تترقب لحظة التحرير من بعيد، وكأن مهامهم تنحصر على فرض انفسهم بعد التحرير فقط. 

هذا السلوك الاستغلالي هو من عطّل مشروع التحرير في أكثر من جبهة، وهناك جبهات تحرك بعض قادتها ومحافظي محافظاتها في ذروة اشتعالها، ليأخذوا عدة صور، وبمجرد ان قبضوا الدعم المالي الكبير المقدم لتلك الجبهات، غادروها وتركوها وغابوا وما زالوا الى اليوم.

ومن هؤلاء محافظ محافظة إب وقائد محورها اللذان ظهرا في جبهة مريس أثناء تقدمات المقاومة الى مشارف مدينة دمت اواخر عام 2018م، ولم يستغرق تواجدهما هناك اسبوعاً واحداً تلقفوا فيه الدعم المالي المقدر بحوالي ملياري ريال، كدعم للمقاومة لتنفيذ خطة تحرير مدينة دمت وصولاً الى الرضمة.. إلا أن الوائلي محافظ اب، وقائد محورها المدعو البحش، استلما الدعم وغادرا، وغابا وما زالا الى اليوم عن المشهد كلياً، وهما بلا شك مشغولان باستثماراتهما، ومتنعمان بتلك المبالغ الكبيرة التي نهباها وتركا الجبهات بمن فيها، يواجهون مصيرهم.!

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.