علي البخيتي
في أذن حسين العزي (خُدام خُدام الجرافي)!
هل كان بيت حميد الدين وجدك وأبوك عندما فروا للسعودية وقاتلوا الجمهورية مرتزقة؟ وهل أنتم مرتزقة لتلقيكم دعما من إيران؟ نعم يمكن وصف بعض خصومكم بالمرتزقة، الذين يجيرون الصراع لمصالحهم، أما من يقاتلونكم في الميدان حاملين قضية حتى وإن استعانوا بالسعودية والإمارات فليسوا مرتزقة.
المرحوم حمود درهم العزي، والد الصديق الحوثي حسين العزي، كان مندوب اللجنة الخاصة السعودية ومندوبا لبيت حميد الدين في صعدة لتسليم مرتبات العلماء وهذا الأمر معروف للجميع وأتحداه أن ينكره.
والد حسين وأخوه يحيى عاشا في المملكة لفترة طويلة مرافقين لبيت حميد الدين.
حسين العزي عاش أغلب طفولته وبداية شبابه في السعودية مقيما مع والده وأخيه يحيى كمرافقين لبيت حميد الدين، الذين يستلمون مرتباتهم من اللجنة الخاصة السعودية.
بالمثل اليمني يطلق عليهم (خُدام خُدام الجرافي)، يعني مرتزقة أباً عن جد، بل مرتزقة المرتزقة وفقاً لتصنيف حسين.
وفي مرحلة دراسته الجامعية انتقل حسين العزي إلى الأردن وسكن في بيت محمد بن الحسين حميد الدين، الذي بالطبع يستلم من اللجنة الخاصة السعودية، وكان يصرف على حسين من تلك الأموال، وحسين يعرف أن لحم والده وإخوانه وعظامهم وأسرتهم من اللجنة الخاصة، ولذا يحمل عقدة النقص.
رضع حسين العزي أموال اللجنة الخاصة السعودية مع حليب أمه، إذ إن والده انتقل إلى المملكة كمرافق مع بيت حميد الدين بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م، وكانوا أشبه بالخدم عند بيت حميد الدين، ولهذا تلاحظون عقدة النفسية تتجلى في تغريداته عن المرتزقة، كعاهرة تتحدث عن الشرف.
الأمر ليس مقتصرا على حسين العزي ووالده، بل كل مراجع الدين الزيدية، مجد الدين المؤيدي ومرافقه فليته والد محمد عبدالسلام، لهم مرتبات من اللجنة الخاصة السعودية، وهذه اللجنة عُرفت بشكل أساسي كراع لبيت حميد الدين ومن معهم عقب ثورة 1962، فهل كل هؤلاء مرتزقة يا حسين؟
والد أهم قيادي عسكري حوثي يوسف المداني، المكنى "أبو حسين"، كان يستلم مرتبه من أمير جيزان في السعودية، ولا يزال بيت حميد الدين ومن معهم يستلمون مرتبات إلى اليوم، فلا داعي لتعاير أحدا يا حسين، فقد رضعتم مال اللجنة الخاصة مع حليب أمهاتكم، وكنتم السباقين إليه.
سأكتفي بهذا القدر يا حسين العزي، وإن استمررت في مزايداتك ولم يرتق خطابك لمستوى محترم، سأكشف المزيد من المعلومات والأسماء والأدوار التي قد تكون محرجة لك ولآخرين من أسيادك وغيرهم، الذين لا ذنب لهم في نبش هذه الملفات الآن، وهذا ما يدفعني للتريث في الحديث عنها. انتهى
* تغريدات للكاتب، جمعها نيوزيمن، من حسابه في تويتر