يرطن منظرو وكتبة يوم 11 فبراير عن ثورة مضادة أعاقت ثورتهم، يخطب ليلة المناسبة رئيس الجمهورية وينتدب نائبه لفعالية مأرب المركزية، ويكتب ويتحدث ويهنئ كل رجالات دولة ما بعد فبراير في المناسبة،
ومحمد علي الحوثي يصدر بيان.
هم الحكام فعليا:
فبراير تحكم من الفنادق والمنتجعات على امتداد الشتات، وفبراير هي من تحكم أيضا في صنعاء،
جزء أصيل من فبراير وشريك رئيس كما تصفه توكل.
حامي الثورة: هو نائب الرئيس، ورب الجيش وقائد الحرب وأمير مأرب وأخواتها، رموز فبراير هم: الحكومة، رئيسا، ووزراء، وسفراء وملحقيات، وأبناء ذوات وعائلات، وقرابات، ووساطات، وتوصيات وكولسات.. وطلاب الدراسات.
قيادة الجيش تحتفل وتوقد وتخطب في ركاب 11 فبراير وحاميها. من عاصمة القوة الأكبر والدولة الأولى في العالم، واشنطن، يطل أبرز رموز فبراير كسفير لدى أمريكا وفي مجلس حكام الأرض الدولي.
لديهم ولهم وبأيديهم كل شيء، ولديهم أيضا رطانة المتحذلقين حديثا وتنظيرا عن الثورة المضادة، التي يفترض أنها كانت منعتهم كل هذه الامتيازات والسلطات والصلاحيات والمناصب،
لكنها لم تفعل؛ لأنها مجرد مشجب لتبرير فساد وانحلال العهد الثوري.
هم النظام، وهم إسقاط النظام.
هم الثورة، وهم المضادة معا.
هم حاميها، وهم حراميها.
هم الحكم، وهم المعارضة.
هم الإصلاح في الرياض، وهم الإصلاح في الدوحة واسطنبول وكوالالمبور.
هم الثورة في مأرب والحكومة في عدن والمتحكم في تعز والرئاسة في الرياض، وهم الثورة المضادة في المهرة وشبوة وعدن.
هم الشرعية التي استعانت بالتحالف ويدعمها التحالف ضد الانقلاب، وهم الشرعية التي تعين الانقلاب وأعداء التحالف على التحالف.
هم المسيح، وهم المسيخ.
هم تعز، وهم غزوان.
في ذكرى فبراير:
قالوا كل شيئ إلا التسامح.
وهاجموا كل شيء إلا الانقلاب.
واستحضروا كل شيء إلا الجامعة والستين.
وتذكروا وذكروا كل شيء إلا صنعاء.. يا رعا الله صنعاء.
أين صنعاء يا فبراير؟
أين البلاد يا ثوار؟
أين اليمن يا شتات؟
أين الدولة يا فنادق؟
أين السيادة يا مرتزقة؟
أين اليمن يا منافي؟
أين الشعب يا ذئابة؟
الثورة مستمرة:
النزق مستمر،
الأحقاد مستمرة،
الكراهية مستمرة،
الهجوم على عفاش مستمر،
الجزيرة مستمرة،
قطر وأموالها مستمرة.
الحاجة ماسة إذا لاستمرارية الثورة المضادة ضمانة لاستمررية الثورة.
"سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام الله على عفاش"