رهام بدر، فتاة نحيلة الجسم، شامخة الروح، قوية الإرادة، صافية العقل، دائبة الحركة... مثال للشجاعة.. لاتهاب الموت، تجدها يومياً بوابة الموت وفوهة النار لتموت واقفة كشجرة باسقة مثمرة من أجل حياة كريمة..
رهام تعرفها الجبهات، بل هي من مفردات معركة المجد في تعز ..
لم تكن رهام وزميلتها نسيم ثنائي يوزعان الغذاء والماء والكساء فقط، بل يمنحان الروح المعنوية ويقدمان المثال للفتاة التعزية المجاهدة من أجل حياة كريمة.
تتحرك كقائد عسكري، وتدعم المقاتلين ماديا ومعنويا، تقتحم الأماكن الخطرة تتحرك ضد الاغتيالات، وتقتحم عش الدبابير، تعمل كثيرا، وتتكلم قليلا..
رهام، ثائرة فبراير، وقائدة تعمل بصمت هادر يتقزم أمامها الكثير من الأدعياء المنتفخين بالزيف..
رهام أبت إلا أن ترتقي في ذكرى هذه الثورة المجيدة لتعطي رسالة لمن يريدون إفراغ فبراير من أهدافها بأن ظ،ظ،فبراير منتصرة بالدم الغالي ولن تموت وفيها أمثال ما نرى من شباب وفيها أمثال رهام.
رحمة الله عليك..
من صفحة الكاتب بالفيسبوك