هذا يبحث عن الدفء في نشرات أحوال طقس "بارد" يبرِّر عدم الاستنجاء "حتى ولو ......... من حديد..".
ويبرر فتواه الخطيرة بالحديث عن مناطق يتجمد فيها الماء داخل الحنفيات.
وهذا يحدِّث المنتظرين للمعاشات المقطوعة عن العسل الأصلي وفوائده..
وثالث يلمِّح إلى أغذية ومشاريب ساكني مدن الثلج.. ثم يتراجع قائلا: بس حرااااام.
ورابع يغنِّي مع عبد الباسط العبسي.. "يا برد كانون يكفيني الذي فيني.."، ويشجع على السفر غرباً مستحضراً أغنية "من تعز للحديدة، الطريق مش بعيدة..".
أما أنا فأحاول المواجهة بارتداء كل الملابس المعلَّقة على حبل الغسيل.
فعلاً.. بررررررد..
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك