نيوزيمن::مقالات https://newsyemen.life/section/23 نجيب غلاب : الحريزي والسعي لتحويل المهرة إلى صعدة أخرى!! هناك ارتباط بين الحريزي والقاعدة والحوثي وتنسيقات ويتلقون توجيهاتهم من الممولين والمخططين للفوضى ولم يتوقف تهريب الأسلحة والمسيرات إلى الحوثيين حتى اللحظة.وتعلن الشرعية يوميا عن كميات مهربة من الأسلحة والمخدرات وهي في طريقها إلى الحوثيين من المهرة.***أهالي حضرموت والمهرة مع القانون ويعززون وجود الدولة وخيارهم السلم والسلام، ولا يقبلون من يتمرد على النظام الاجتماعي بالجريمة والتخريب وتحت أي مسمى أو مطالب وينظرون للحريزي كراع للارهاب وعدو للاستقراروانه يلهث وراء مصالحه ولا يهمه المنطقة ولا اليمن.***بنى الحريزي ومشغليه شبكة تهريب تمتد من إيران وافغانستان وصولا إلى صعدة وصنعاء والقرن الإفريقي.ولها خطوط وفروع وتشبيك مع مافيا عابرة للحدود.ولحمايتها ينخرط في أنشطة سياسية مخدومة باذرع إعلامية لتغطية الجريمةوايضا ذراع أمني متحالف مع قوى الفوضى والإرهاب.***تاجر مخدرات ومهرب أسلحة وصل إلى منصب محافظة المهرة وتم إقالته ولم يلاحق وعمل في إدارة حرس الحدود وفصل.ثم بناء مليشيا خاصة وممولة من تجارته ومن الخارج.واقوى من الدولة في المهرة ويتحرك بالمليشيا ويستفز القوات الحكومية.ويهدد بتفجير الأوضاع ونشر الارهاب.***الحريزي ارتبط بالتهريب قبل ظهور الحوثية.وتطورت شبكته لاحقا واصبح اداة لمشغليه مشغلي الارهاب والتخريب والحوثية.ويريد بناء مراكز تابعة خارج المهرة كحضرموت لتنمية مناطق نفوذه.واين ما كان له مركز نفوذ ينمي بيئة مناسبة للجماعات الإرهابية ويعمل كنسق متكامل.***يلبس المحترفين من مهربي الأسلحة والمخدرات اقنعة قيم ومبادئ وطنية من اجل إخفاء وجههم القبيح.ويتم اختيار الخونة من هذه النوعية لتنفيذ اجندة مشغليهم.الحريزي في المهرة نموذج وبناء مليشيا وخدمات لإيواء الارهابيين.ومركز متقدم ايراني لتهريب السلاح للحوثية.***الحريزي يعادي أي مشاريع خدمية تقدم للمهرة وحضرموت ويعمل على اضعاف الامن والاستقرار، واعاقة كل ما يمكنه تحقيق تنمية لصالح الناس.ويخطط له لجعل المهرة بلا قانون ولا نظام ليستمر التخريب وتصدير الممنوعات والفوضى والإرهاب.ويريد المهرة أن تتحول إلى صعدة أخرى!!#الحريزي_يتخادم_مع_الارهابمن صفحة الكاتب على إكس Thu, 28 Mar 2024 15:02:42 https://newsyemen.life/article/13890 https://newsyemen.life/article/13890 أحمد سيف حاشد : ‏إلى جهاز الأمن والمخابرات بأي حق تحبس المواطن ستة أشهر، وأكثر منه دون دليل أو تهمة أو إحالة للنيابة.من أين تستمد هذا الحق الذي تهدر به حقوق المواطنين اليمنيين، بل وتمعن بهذا الهدر والتعسف وبجرأة، ودون حسيب أو رقيب.أنت تتنصل من "ألف با" الدستور والقانون، بل وتستبيح حقوق المواطنين اليمنيين طولا وعرضا حد العبث والمجون.أنت لا تملك أي حق أو شرعية غير شرعية الغلبة والقهر، بل أنت لا تبحث عن أي شرعية غيرها يكون أساسها الرضى أو العقد الاجتماعي، أو حتى الشرعية الثورية التي ليس لك صلة بها، طالما أنت في منظومة سلطة مثقلة بفساد مريع.انت الذي تبحث عن المصدر الذي سرب المعلومة أو الوثيقة وتحمي الفاسد وتقطع طريق العدالة وتحول دون الوصول إليه، وتحول دون كشف الفساد ووثائقه، بل تحول من يكشف الفساد إلى متهم تحت أي عنوان أو تهمة، والإعلامي خليل العمري مثال قريب، ومثله لا عد له ولا عدد.. فيما مرتكبو الفساد يرتفعون ويتسلطون، وتقوى شوكتهم وشأنهم في السلطة كل يوم.قضايا الانتهاكات لا عد لها ولا حصر، فكم أحلت منتهكا وانتهاكا إلى القضاء خلال تسع سنوات طوال وعراض من الانتهاكات..؟!أنت تتستر على الفساد إن لم تكن تحميه، بل لم نسمع لك نخس ولا همس في قضايا متعلقة بالأمن القومي للبلد، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، قضايا السموم والمبيدات المحظورة الإسرائيلية التي تمتد سميتها للإنسان والأرض والمياه والبيئة والمستقبل، ثم نجدك تلاحق وتحبس مواطنا على رأي أو منشور بل وتجرم من يطالب براتبه وحقوقه في لحظة ضاغطة، بل بعد سنين من صبره، ومعايشته للجحيم..!اذا كنت تفعل هذا اليوم؛ فكيف إذا وصل تمكينك إلى منتهاه.. بأي حق تفرض زنازينك شهورا على حرية الأبرياء، وتعتقل الناس لمجرد شبه أو دونها..؟!!أنت مدموغ بالفشل الذريع عندما تعتقل مواطنا دون جريمة أو دليل، ثم تذهب تبحث عن شبهة أو دليل، فيقبع المواطن شهورا وسنين دون تهمة حتى تنساه، وبعد أربع سنين تحيله للنيابة وتصدر النيابة لا وجه لإقامة الدعوى.. يا هذا..!! الناس من لحم ودم، وليس أكوام من ملح أو أكياس من قمامة.ولأنك لا تستحي تطلب ممن تعسفته شهورا وسنينا ضمانة وتعهدا ومستلما، لتبرر بها فشلك وغطرستك وتعديك الذي لا يستحي على حقوق المواطن المنكوب في حياته ومعيشته.هناك من رميته في زنازينك الانفرادية خمسة أشهر أو أكثر دون أن تهتز لك شعرة من إنسانية، ثم تخرجه بتعهد أو التزام لتبرر به فشلك وظلمك، دون إحالة أو عدالة أو تعويض.هناك من خرج بريئا من معتقلاتك بعد أن نهبت سنين من عمره وحياته وحريته.. هناك من خرج مشلولا أو معلولا من سجنه.. وهناك من مات بعد أسبوع من خروجه، وكم جثة خرجت من معتقلاتك كل عام..!! ولم نسمع بإحالة شخص واحد فقط ممن انتهك الحقوق والحريات إلى العدالة التي تهدرها كل يوم.بأي حق انت ترتكب الجرائم الجسيمة بحق المواطنين من سوء استخدام السلطة، إلى استغلال الوظيفة العامة، إلى حجز وتقييد الحرية، إلى جرائم الاختطاف والإخفاء القسري، وحتى جرائم التعذيب وانتهاك الخصوصية..؟!أنت لا تحاول إصلاح حالك، بل تمعن في مراقبة وملاحقة أصحاب الرأي، وكتبة المناشير، وتكتنز الحقد الدفين والقسوة الفارطة، وتظمر تكميم الأفوه حتى آخرها، واعتقال الحريات والحقوق، ومزيد من التضييق على المواطنين مع كل خطوة تمكين تسير بها نحو الاستبداد والطغيان.الحق عليك، غير أن الحق أكبر على من أطلق يدك لتمارس كل تلك الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا دون دستور أو قانون أو اعتبار، والأكثر مرارة ليس هناك من يفكر بالمراجعة أو إعادة النظر فيما يحدث من إهدار للدستور والقانون والمواطنة ليحل محلها القهر والغلبة لا سواهما.الحرية للرجل الحر القاضي عبدالوهاب قطران الحرية للتربوي الجليل أبو زيد الكميمالحرية لكل المعتقلين المظلومين في معتقلات وسجون سلطة الأمر الواقع في صنعاء.الحرية لكل المعتقلين ظلما في سجون ومعتقلات سلطات الأمر الواقع في كل اليمن.من صفحة الكاتب على إكس Thu, 28 Mar 2024 13:17:34 https://newsyemen.life/article/13889 https://newsyemen.life/article/13889 محمد عبده الشجاع : لم يكتفوا بقتله بل رفضوا تسليم جثته الصورة الكاملة لمشروعٍ ينازعك روحك ولقمة عيشك وكرامتك وأرضك وإنسانيتك وفكرك، ويسعى جاهدًا لأن تكون عكفيا في كتيبة مقاتليه الذين يدافعون عن شخص يقبع في دهاليز الكهوف ويحدث الناس من خلف الكواليس ومن وراء جدر.صبري الحكيمي تربوي قدير، وواحد من آلاف اليمنيين الذين قضوا حتفهم على يد عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، تحت مبرر الوقوف مع العدوان وغيرها من التهم الجاهزة، التي يكيلها أتباع الدجال عبد الملك، زعيم أبشع عصابة عرفها التاريخ اليمني الحديث والقديم، لمن خالفهم الرأي والفكر والعقيدة أيضًا.ففي اللحظة التي كانت المليشيا تعيش نشوة الانتصار على الغرب وإسرائيل، ونشوة تحرير فلسطين، وأنها تمثل دول الممانعة ومحور المقاومة، كان بالمقابل الحكيمي يخضع لجلسات تعذيب وحشية داخل معتقله في العاصمة صنعاء، دون مراعاة لسنه أو مهنته أو حتى يمنيته، ولا سنوات عمره التي ذهبت دون رواتب وعلاوات وبدل سفر وحافز وإجازات، ولا حتى لكونه أحد الخبراء وكادرا متميزا، مثله مثل معلمي العالم الذين يحصلون على كل الامتيازات.بالمقابل أيضًا كان القناص الحوثي يغتالُ شابًا في مقتبل العمر وفي رمضان، وهو في طريقه لوجبة الإفطار عند والدته في مدينة تعز، ثم يصيب آخر كان إلى جواره وقد نجا بأعجوبة، وآخر توفي في السجن المركزي بمحافظة ذمار بعد فترة طويلة من الاحتجاز دون مسوغ قانوني، ودون مراعاة لوضعه الصحي.في الوقت نفسه أيضا كان أربعين مواطنا يتم انتشالهم من بين الأنقاض بين قتيل وجريح في مدينة (رداع) بعد تفجير المنازل على رؤوسهم، في سابقة لم تحدث حتى في أسوأ الحروب والصراعات بين اليمنيين، ولا يمكن لمخلوقٍ عاقل تبريرها بأي حال من الأحوال، سِوى أنها جريمة لا يقوم بها إلا كيان مغتصب أو محتل غاشم.هذه الصورة وغيرها من الصور المؤلمة والأفعال البشعة، يتم رسمها من قبل عصابة دجال مران، الذي يتمسح بالإنسانية عبر خطاباته وبالقومية والعروبة ونصرة فلسطين فيما عشرات اليمنيين يموتون يوميًا تحت التعذيب وغياب أبسط مقومات الحياة.لم تصنع أي سلطة تعاقبت على حكم اليمن الشمالي منذ عقود طويلة وربما قرون ما صنعه أذناب الإمامة باليمنيين، لم يتركوا محافظة إلا وأشبعوها جوعا ونهبا وقمعا واعتقالات وتفجير منازل ودور عبادة ومدارس ومعاهد.لم نعهد سلطة كرست عداءها للحريات بهذه الصورة، وحاربت التعليم ودمرت الصحة، وحرضت على المثقفين والصحفيين والأكاديميين والشخصيات التاريخية، وعلى التاريخ نفسه، وقتلت رئيس جمهورية لثلاثة عقود ونيف في بيته دون عمل أي اعتبار لأي قيمة، وحرضت على الآثار ونهبت المخطوطات، في عملية طمس هُوية متكاملة الأركان، وتغيير ديموجرافي وثقافي واجتماعي وسياسي واقتصادي وتجيير كل شيء لصالح الفرد الواحد الذي يدعي القداسة وارتباطه بالله سبحانه.لم يحدث أن تم تمزيق المجتمع بهذه الشاكلة، حتى في أسوا الظروف كانت تحدث انقسامات جغرافية ربما يعززها ظهور دويلات لكن كان النسيج يظل متماسكًا، تعززها القيم والأواصر والأعراف والأخلاق، ولا نجد هذه الظواهر التي تحدث اليوم من قتل وانتحار وظلم وتجبر، وليس البنى الاجتماعية وحدها من تنهار حتى البنى التحتية التي ستخلف كارثة بيئية واقتصادية مستقبلًا.باختصار ما قامت وتقوم به المليشيا في اليمن، هو الإرهاب بعينه، وطمس القيم والهويات المتنوعة، وإحلال علاقات وطبقات زائفة، وإعادة إحياء النزاعات، وتكريس العصبية وحكم الفرد والسلالة، ونهب خراج الأراضي كملكية خاصة بجماعة معينة وما فاض من الفُتات يتم الدفع به للعامة، وهي فكرةٌ خطيرةٌ جدًا ستؤرق المجتمع الذي ظل لقرون طويلة وهو يحافظ على كثير من القيم الجميلة والثوابت، وستؤرق المؤرخين والكتاب.ولذا نحن جميعًا دون استثناء، أمام اختبارٍ صارمٍ جدًا وصعب، لا يمكن تجاوزه ما لم تكن هناك رؤية وقيادة، وإرادة، وفعلٌ وقرار. Thu, 28 Mar 2024 01:26:06 https://newsyemen.life/article/13888 https://newsyemen.life/article/13888 ياسر اليافعي : حزب الإصلاح والحيلولة دون استفادة الشمال من عاصفة الحزم في ذكرى عاصفة الحزم التاسعة، سيدرك أبناء المحافظات الشمالية، ولو بشكل متأخر، أن حزب الإصلاح وتنفيذاً لأجندة الإخوان المسلمين، كان السبب الرئيسي في عدم استفادة الشمال من عاصفة الحزم بسبب عرقلته تحرير هذه المحافظات، وكان المتسبب في حرف المعركة عن مسارها الحقيقي، وكان المحرض الأكبر على القوات الجنوبية التي قاتلت الحوثي وانتصرت عليه،  وعلى الامارات التي دعمت التحرير وانجزته بتضحيات جسمية تجاوزت 100 شهيد وجريح من ضباط وجنود القوات المسلحة الإماراتية البواسل.بهذه المناسبة نحمد الله على نعمة تحرير الجنوب من مليشيا الحوثي الإرهابية المذهبية، وعلى نعمة تأمين مدن الجنوب من الإرهاب، وعلى الحرية التي يعيشها الجنوب من المهرة الى باب المندب.ونكرر شكرنا وتقديرنا لدولة الإمارات التي كانت سندا وعونا لنا في الجنوب في أصعب الأوقات، وللمملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي.ونترحم على شهداء القوات الجنوبية، وشهداء دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، ونسأل الله أن يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته.ولا نامت أعين الخونة والجبناء وأهل الغدر..#عاصفه_الحزم_بالجنوب_انتصرت من صفحة الكاتب على إكس Thu, 28 Mar 2024 00:48:30 https://newsyemen.life/article/13887 https://newsyemen.life/article/13887 جميل الصامت : سيحاسبهم الله إن أطلقوا الرواتب أو كفوا عن قتل العباد؟! يحشرون العوام إلى ساحات الاستعراض جبراً لتأييد خداعهم ومتاجرتهم المفضوحة بقضية الأمة.بأمعاء خاوية يطلقون الصراخات مرددين وراء جلاديهم وناهبي قوت أطفالهم.من يمنع عن الناس حقوقهم ويصادر رواتبهم ويقطع طرقهم ويدمر مستقبل بلد بحاله أنى له أن ينتصر لقضية..؟الحوثيون يزعمون أن الشعب اليمني يقف خلفهم صارخا، ومع ذلك يرون انهم لا يستحقون المساواة في العيش مع الطبقة المستأثرة بالموارد الوفيرة، فلا يستحق الصارخون العيش الكريم باطلاق المرتبات او فتح الطرقات او تحسين طفيف في الخدمات، كل ما يستحقونه هو الموت الذي يرددونه في صرخات لن تبني وطنا او تحقق إنجازا غير ما نشاهده من مآس وحمامات دم وفقر مدقع وبوار في القرار وخزي وعار بين الأمم.نهب أموال الأمة خلال سني الحرب ومصادرة رواتب موظقي دولة وسرقة مواردها بعلة اوزار الحرب، له اساس عقدي في موروثهم الزيدي (الحوثيين) فمما يروى عن أسلافهم، واعتقده الخلف: أن الله لن يحاسبه على ما اخذ من أموال مخالفيه بل على ما ترك لهم..ولعله في نظرهم الفقه النافع في مصادرة أموال الشوافع، الفقه الزيدي يبيح للحاكم أموال الأمة.ومؤكد أن ذلك الفقه قد ألقى بظلاله على قضاء ورثناه على أساس ذلك، ولعلنا نسير على هديه رغم التحلل من بعض مظاهره.في مذكرات القاضي عبدالرحمن الارياني يذكر عن والده انه رفع مظلمة اهالي يريم إلى الامام محمد حميد الدين والد الامام يحيى، حينما مر جيش الامام بيريم ضيوفا لكن سرعان ما استباحوها ونكلوا باهلها، فكان الرد من الامام يهديهم الله، وكان في ذلك شرعنة لاعمال السلب والنهب والاستباحة، ليسير نظام الائمة على منوال ذلك.في شهادة نقلت لاحد (المخمنين) في عهد الامام احمد في أحد قصوره بتعز حينما دخل عليه وهو يحدث احد عماله (عيد بشافعي) وكان العيد عن مقربة، كرد على مطلب احد عماله المقربين فيما يبدو حول العيد..الرجل (المخمن) صعق من تلك الفتوى للامام لاستباحة دماء الناس وبقيت في مخيلته لينقلها خلال العهد الجمهوري الذي نزع عنه وظيفته وحرمه امتيازاته، ما يجعل شهادته اكثر صدقا، وزاد منها انه لم يكن مسيسا، ونقلها نجله في سياق غير متعمد.السيوف في تعز مارسوا الرذيلة وارتكبوا الفاحشة، يتخطفون الغواني من الشوارع (شهادة) والمناسبة مقارنة سلوكيات عيال صالح باولاد عبدالله الاحمر، فانسحب الموقف على سيوف بيت حميد الدين. عمليات السطو والمصادرة لاخصب الاراضي والتنكيل بالناس لاجبارهم على الخضوع والاذعان، كلها عناوين بارزة ميزت العهد الامامي البائد، وان كانت هناك اراض وعيون انتزعت باحكام قضائية ربما لاسباب تتعلق بوجود خلافات وشروخ داخل دوائر الحكم الهاشمية، فكان عادة ما يتم الانتصاف للناس نكاية، في حين كانت توظف في منحى دعائي لتجذير الحكم في مناطق تعرضت للتنكيل وقمع فيها الطموح والتطلع للمنافسة والحكم، فكان مهما ان تبرز بعض من تلك المظاهر العدلية ليظل الناس يتغنون بها على حساب حاضرهم ومستقبلهم زمنا.ربما لم يختلف الامر كثيرا في العهد الجمهوري، اذ لم يصمد الاحتياطي النقدي للبنك المركزي اليمني كثير اثر اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي، فقد جرى تصفية مشروعه بدءاً بنهب الاحتياطي النقدي، وتقاسم مزرعة رصابة بين اكبر شريكي عملية الاغتيال، لتلحقها مصادرة اراضي الدولة في اكثر من محافظة وفي اكثر من موقع. زمن صالح عرف بعصر التباب، لدرجة ان شقيقه في رضاعة السلطة علي محسن الاحمر عرف بصياد التباب الماهر والقرآن لديه اختصر حسب الرواية بسورة واحدة (تبت).وفي عهد الحوثي وفتوحات المسيرة القرآنية، كانت الكارثة، وحلت الطامة الكبرى على البلاد الأرض والإنسان.لتصبح اليمن موارد وامكانات مختزلة في جماعة الانصار وحدهم ليبقى بقية الشعب في خانة المهاجرين، يتلقون ويلات القتل والتنكيل، متى التآخي بين الانصار والمهاجرين، ليصبحوا يرضعون سويا من البنك المركزي، ربما ذلك في علم الغيب...؟من صفحة الكاتب على الفيسبوك Wed, 27 Mar 2024 21:59:05 https://newsyemen.life/article/13886 https://newsyemen.life/article/13886 محمد العلائي : السعودية تعيد بناء رواية التأسيس قراءاتي في رمضان كشفت لي عن طبقة حديثة من المؤرخين والباحثين السعوديين تعمل بهدوء على إدخال تعديلات دقيقة جداً في الرواية التاريخية الوطنية التقليدية حول اللحظة المؤسِّسة للمملكة وذلك بهدف تغليب تاريخ الدولة (المُلك) على تاريخ الدعوة، في مواجهة تحديات واعتبارات متعلقة بالحاضر والمستقبل.يتضمن هذا التوجه فصلاً منهجياً لبدايات الدولة السعودية -التاريخ السياسي- عن بدايات الدعوة الوهابية -التاريخ الديني-، والتأكيد على أسبقية الأولى زمنياً على الثانية، بل وأفضليتها من حيث القيمة والمكانة والدور، وهذا لا يعني مطلقاً إبعاد الدعوة من القصة بقدر ما يعني إعادة تعريف وموضعة محسوبة لمكانتها ودورها داخل القصة ذاتها. وبما أن عملية حسّاسة كهذه تتطلب خروجاً ليس بالسهل على إرث وتقاليد مؤرخي الحركة السعودية الوهابية الأوائل، فإن المؤرخ والباحث السعودي الجديد يقوم بمراجعة وتنقية مؤلفات ابن غنام وابن بشر ومن سار على منوالهما، بروح نقدية وهاجس نهضوي عملي متصل بالحاضر، فيخالفهم في بعض ما ذكروه ويوافقهم في البعض الآخر، وقد يلومهم بتهذيب على تصوير بدايات الدعوة وكأنها هي نفسها بدايات الدولة، أو تصوير الدولة وكأنها عنصر تابع للدعوة الدينية، ثم ينتهي إلى إعادة بناء الرواية التاريخية وتأويل المواقف والعلاقات بشكل تظهر فيه الدعوة بوصفها هامشا في التاريخ السياسي للدولة.انطلاقاً من هذه الرؤية صدر عام 2022م أمر ملكي باستحداث يوم وطني جديد يسمى يوم التأسيس يصادف 22 فبراير من كل عام، ويُقصَد به 22 فبراير 1727م، اليوم الذي تولى فيه الإمام محمد بن سعود الإمارة في الدرعية، فكانت قاعدة لتأسيس الدولة السعودية الأولى، لا سيما بعد المبايعة الشهيرة التي جرت لاحقاً -عام 1744م- بينه وبين الشيخ محمد بن عبد الوهاب. [تحتفل السعودية كذلك باليوم الوطني الرسمي الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام، وهو اليوم الذي أعلن الملك عبد العزيز آل سعود توحيد البلاد تحت اسم "المملكة العربية السعودية" عام 1932م].ما يريد المؤرخ والباحث السعودي الجديد قوله هو أن القصة ليست دعوة دينية تحولت إلى دولة، كما هي الفكرة الشائعة في السعودية إلى وقت قريب، وإنما إمارة تحولت بالدعوة وأشياء أخرى عديدة إلى مملكة مترامية الأطراف.فتحديد يوم التأسيس باليوم الذي تولى فيه محمد بن سعود عام 1727م الإمارة في الدرعية معناه أن "الإمارة" هي أصل القصة ومركزها وليس الدعوة، وأن للدولة اليد العليا دائماً على الدعوة وليس العكس.مع أن إمارة الدرعية لم يؤسسها هذا الأمير، فهي أقدم بكثير (ظهرت فيما يقال قبل ثلاثة قرون من عصر محمد بن سعود على يد جده الأكبر مانع المريدي)، وما اختيار يوم تنصيب محمد بن سعود بالذات كبداية رمزية للدولة السعودية إلا لأنه الرجل الذي آوى الشيخ محمد بن عبد الوهاب مؤسس ما عُرفت باسم "الدعوة الوهابية"، بعد 17 عاما من توليه الإمارة، فاعتنق دعوته وعقد معه معاهدة حماية وعمل ومصير عام 1744م. في الرؤية الجديدة، لم تعد لحظة انعقاد ذلك الحلف بين الشيخ والأمير هي بداية التاريخ السعودي، وإنما هي لحظة تالية نجمت عن اللحظة السابقة لها والمتمثلة في تولي الأمير محمد بن سعود زمام الأمر في الدرعية، ثم أعقب هاتين اللحظتين ما تلاهما من المراحل التأسيسية التي وسعت نفوذ آل سعود خارج نجد، في أطوار تاريخية ثلاثة متباينة في الحجم والقوة والاتساع.هذا الفارق في ترتيب الأحداث وفي التأصيل والتفسير الذي يحرص المؤرخ والباحث السعودي الجديد على إبرازه في روايته، له أهمية مصيرية ليس فقط في ما يتعلق بالماضي بل بالحاضر والمستقبل. إن القول بأن الدعوة الوهابية أضيفت إلى الإمارة السعودية وليس العكس، معناه أن الدعوة الدينية لم تكن شرط وجود بالنسية للدولة -السلطة السياسية- وإنما كانت لا سيما في مراحل بعينها شرط نجاح، عامل مساعد، وهذا القول لا يستوجب بالطبع جحوداً وإنكاراً للدعوة ولا تنصلاً عنها.هذا التوجه النظري يعيد الاعتبار لفكرة جوهرية منسية وهي أن الوهابية في الأصل حركة إصلاح تختص نظرياً وعملياً بأمور العقيدة والدين، أما في أمور السياسة والاجتماع والتمدن والعمران فليس لها مقالة خاصة ولا "نظرية" وإنما ارتبطت بعلاقة "عملية" مع سلالة حكم ملكية دنيوية كانت موجودة سلفاً ولم تكن تسند شرعيتها إلى نص ديني أو دعوى لاهوتية، بل إلى النبالة وشرف المحتد العربي وشرعية الإنجاز والتفوق السياسي وأعمال الفتح والغزو وغير ذلك مما يستند إليه الملوك والأمراء عادةً من أصول وركائز لتثبيت وتقنين سلطانهم. Wed, 27 Mar 2024 15:43:49 https://newsyemen.life/article/13885 https://newsyemen.life/article/13885 حسين حنشي : الغباء والعجز محمد علي الحوثي بعد عام كامل من استقباله السفير السعودي بصنعاء يقول للمواطنين: ليس معنا رواتب لكم ولكن من يريد راتب يذهب الجبهة وسنفتح له طريق قتال إلى الرياض وموقع البنك الأهلي السعودي لأخذ راتبه. عجز كلي حوثي عن رواتب الناس.. لماذا أنتم دولة إذاً وتملكون أسلحة لحماية الشعب الفلسطيني ألا تضمن هذه الأسلحة حتى فرض رواتب مواطنيكم على خصومكم؟نهاية الهياط بكاء وعجز!من صفحة الكاتب على إكس Wed, 27 Mar 2024 13:28:38 https://newsyemen.life/article/13884 https://newsyemen.life/article/13884 أصيل السقلدي : "26 مارس".. يوم لبّى العرب نداء صوتنا العربي نعتبر هذا اليوم يومًا عظيمًا ومناسبةً غالية على قلوبنا؛ لأنه يحمل ذكرى حدث تاريخي لن ننساه، إنه يوم العروبة، يوم الحزم والعزم، يوم لبى العرب نداء صوتنا العربي بعد أن هاجمتنا جيوش الفرس وكلابها وقالوا لبيكم أخوتنا في اليمن أبشروا نحن سندكم وعونكم، فجادوا علينا بالرجال الصناديد والسلاح وكل العوامل التي قادتنا للنصر ودحر إيران ومشروعها من 80% من الأراضي اليمنية.إن تدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لنجدة ونصرة أشقائهم في اليمن له أثر عظيم في قلوب أحرار اليمن جميعًا. إنها روح الأخوة التي لامست قلوبنا وشكلت درعًا حصينًا للدفاع عن الوطن والأمن القومي العربي من المد الفارسي وذيوله الأوباش.فشكراً ألف شكر لمملكة الحزم والعزم وإمارات الشهامة والخير وكل من ساندنا من أبطال الوطن العربي كافة.يعيش الوطن العربي بأمن وازدهار والموت لإيران وذيولها الحوثيين ومن عاونهم في إرهاب وخراب اليمن.    26 مارس ذكرى إطلاق عاصفة الحزم.من صفحة الكاتب على إكس Tue, 26 Mar 2024 23:29:15 https://newsyemen.life/article/13883 https://newsyemen.life/article/13883 خالد بقلان : خطاب الحوثي ما بين الابتزاز والاستهلاك الداخلي والهروب من قائمة التصنيف..!! بعد عملية تفجير المنازل في مدينة رداع من قبل جماعة الحوثي، ظهر زعيم الجماعة من خلال خطابين لا يفصل بينهما إلا بضعة أيام، يوجه تهما للمملكة العربية السعودية بأنها تمول الحملة الإعلامية ضدهم على خلفية جريمة رداع، ومن ثم ظهر محمد علي الحوثي وهو الرجل الثاني في الجماعة بعد عبدالملك يقول لقد وجهنا للسعودية رسالة مفادها أننا سوف نضعها في قائمة الاستهداف إذا ما سمحت للولايات المتحدة باستخدام أراضيها لاستهدافهم (الحوثيين).في هذين التصريحين لعبدالملك ومحمد الحوثي رسالة للداخل وللاستهلاك المحلي أراد من خلالها عبدالملك استغلال عواطف الناس وغضبهم مما حدث في رداع لكي يمتص غضبهم ويبرر قمعه بأنه يأتي في إطار عمل ممول مرتبط بطرف خارجي.وهو كذلك بالنسبة لمحمد الحوثي فقد أراد توجيه الرسالة للداخل لأن هذه مهمة محمد الحوثي التأثير داخلياً وكونه المسؤول الذي تولى مهمة الجانب الشعبوي للحركة فتصريحه أراد به أن يظهر أن الجماعة ملتزمة بما كانت قد شحنت وعبت به العوام من خطاب تحريضي معاد للمملكة وهو بذلك دحض أي مزاعم أو صدى يشير لأي مباحثات وتوافقات سرية قد أجريت وتمت في مسقط، ويرى البعض أن هناك وسائل لإيصال الرسائل بطرق غير معلنة ولكن لجوء محمد الحوثي للإعلام يؤكد هدفه ويعني أن هناك تفاهمات قد جرت ربما ببداية رمضان في مسقط..!!أما خطاب عبدالملك الحوثي ومطالبته بالتعجيل في تنفيذ خارطة الطريق فهو لهث حوثي هدفه الهروب من دوامة التصنيف الأمريكي للحوثي كجماعة إرهابية عالمية.لأن الحوثي يخشى ثورة في مناطقه، بالإضافة لعمل عسكري قد تقوم به الشرعية بدعم دولي وكذلك يعاني من أزمة مالية وهو بحاجة للاتفاق من أجل الخروج من قائمة الإرهاب وكذلك الحصول على مسوغ يضمن له طباعة عملة تحت مبرر بدل تالف فهو يحتاج لورق نقدي لتغطية جوانب تخص جماعته..!وعودة الحوثيين للحديث عن خارطة الطريق على لسان عبدالملك والمشاط تشير إلى أن ملف غزة قد اقترب طيه وأن الحوثي بحاجة ماسة للعودة لمسار السلام لتجنب أي ارتدادات تستهدفه، ويبدو أن ضربات أمريكا وبريطانيا الأخيرة لمواقع إيرانية في اليمن كانت أكثر دقة وتأثيرا وهذا سبب ضمن جملة من الأسباب التي جعلت الحوثيين يعودون للحديث عن مسار سلام وهمي وفق خارطة جاءت لصالحهم متعارضة مع نصوص مواد إعلان نقل السلطة في 7 أبريل من العام 2022 ومخالفة لنصوص مواد الإعلان الرئاسي..! Tue, 26 Mar 2024 22:56:35 https://newsyemen.life/article/13882 https://newsyemen.life/article/13882 مصطفى النعمان : هل الجمهورية في خطر؟ بعد أن تمكنت جماعة "أنصار الله" الحوثية من السيطرة على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014، ارتفعت الأصوات وزاد الجدل حول إمكانية استمرارية حياة وروح فكرة الجمهورية والنظام الجمهوري الذي ناضل من أجله قادة كبار منذ ثلاثينيات القرن الـ20، واليوم تساور الكثيرين الشكوك حول إمكانية نسف الفكرة وهدم النظام معاً.الواقع أن فكرة الجمهورية ليست في خطر يستدعي هذا الهلع الذي ينتشر عند الكثيرين، وفي المقابل فالحقيقة أن النظام الجمهوري هو الذي يعاني أخطار انحسار ثقة الناس في مدى قدرته على التصدي لمحاولات بائسة تسعى لإفراغ وإساءة استغلال المحتوى مع الإبقاء على الشعارات، وهذا ينسحب على السلطتين الحاكمتين في عدن وصنعاء لأنهما فشلتا في إقناع الناس أنهما تمارسان عملياً محتوى الفكرة والنظام الجمهوريين.السلطة في صنعاء تمكنت من فرض سيطرة تتلاءم مع قناعاتها في فكرة وطريقة الحكم بعيدة من جوهر "الجمهورية"، وهي تدعو مواربة وتعمل علانية على ترسيخ فكرة الإمامة والإسراع في تثبيت أسسها، ولكن ما يبدو جلياً هو أنها (أقصد جماعة أنصار الله الحوثية) لا تدرك أن إعادة صياغة الوعي الاجتماعي والسياسي والوطني مسار طويل لا يمكن إنجازه قسراً من دون توافق وطني وشعبي هو في غالبيته الساحقة متشبث بالفكرة والنظام، لأنه يجد فيهما الخلاص من إرث قديم في الحكم لم يكن محل إجماع وطني بل على النقيض من ذلك، فقد جاءت الثورة في 1962 لتضع حداً نظرياً لفكرة الإمامة في ذهن وروح معظم اليمنيين.لم يكن الخلاف الوطني مع الإمام حول مسمى النظام فقط، وإنما لطريقة الحكم المتحجرة وجموده وعزل البلاد عن محيطيها القريب والبعيد، وحين قفز العسكر في العالم العربي إلى الحكم بحجة إقامة الجمهوريات، ظنت الشعوب أنها ابتعدت من المسمى والمضمون السابقين، ولكنهم (أي العسكر) حولوها إلى أنظمة فردية في بعضها، ووراثية في بعض آخر، وسعى البعض إلى حصرها في طائفة، أو عرق، أو قبيلة، أو أسرة.لقد ترسخت فكرة الجمهورية في أعماق الوعي الجمعي اليمني، لكن النظام الجمهوري لم يتمكن من تقديم النموذج الذي يتمناه ويرتضيه المواطنون الذين دافعوا عنه وجاهدوا لإنقاذه من الضربات الداخلية والخارجية التي انهالت عليه والرياح العاتية التي عصفت به، وهذا لا يعني أن النموذج الذي عرضته وقدمته ومارسته جماعة "أنصار الله" الحوثية خلال الأعوام العشرة الماضية (2014 – 2024) مقبول أو قابل للحياة، فهي تسير غير مدركة أن الأجيال التي عاشت فترة الإمامة قد ناضلت وانتظرت طويلاً للخروج من قيود تلك المرحلة، كما أن الأجيال التي عاشت ما بعد الإمامة لم يعد من الممكن إعادة صناعة وعيها النقيض والخصم لحكم الأئمة.يغيب عن الكثيرين أن فكرة الصراع على مسمى الجمهورية أخذت حيزاً مهماً من المفاوضات بين صنعاء والرياض للتوصل إلى إنهاء الحرب الأهلية (1962 – 1970) والتمهيد لعملية المصالحة الوطنية، وكان من ضمن الأفكار التي وضعت على الطاولة هي تغيير مسمى "الجمهورية" إلى "دولة" اليمن أو دولة اليمن الإسلامية، ولكن كل القيادات الجمهورية حينها مع اختلاف رؤيتها عما بعد المصالحة، رفضت الطرح واعتبرته أمراً لا يمكن مناقشته أصلاً، إذ اعتبروا الفكرة نكوصاً على نضالاتهم والدماء التي سفكت من أجل تحويل الفكرة إلى واقع.لا يرتبط الخوف من سقوط النظام في 21 سبتمبر 2014 باستيلاء "الجماعة" على العاصمة والمناطق الواقعة في نطاق جغرافيا اليمن الشمالي، إنما بسبب ما برهنه ذلك اليوم عن ضعف مؤسسات النظام الجمهوري أو إضعافها المتعمد واستبدالها بمؤسسات موازية بعيدة من المحاسبة والرقابة، والشاهد الفاضح على ذلك ما يدور في ما يسمي بـ"المناطق المحررة"، فالكل يعلم أنه على رغم أن أغلبها يرفع شعار الجمهورية وعلمها، إلا أن ممارسات المسؤولين فيها بعيدة كل البعد من فكرة الجمهورية وقيمها وأبعادها الوطنية.وفي حين تتخلى "الجماعة" تدريجاً وبمنهجية منضبطة عن الجمهورية كفكرة وكنظام، فإن السلطة في عدن غير قادرة على ممارسة قواعد النظام الجمهوري، وعجزت سياسياً وإدارياً عن خلق نموذج يرغب الناس في أن يحكمهم، وليس كافياً الحديث الممل الذي تردده وسائل الإعلام الرسمية عن أخطار عودة الحكم الإمامي من دون إيجاد البديل الفعلي على الأرض الذي يمكن أن يحميهم ويحافظ على كرامتهم وكرامة البلاد.إن الحديث عن إنقاذ النظام الجمهوري يجب ألا يختلط بالحديث عن خشية ضياع الفكرة لأنها راسخة في عقول ونفوس اليمنيين، وهكذا يجب على الخائفين من انهيار النظام الجمهوري العمل على تصويب مساراته وانتقاد أخطائه والكشف عن فساد القائمين عليه، ومن دون هذا ستبقى الفكرة حية وسيبقى النظام عرضة للمزيد من الإنهاك وسيحدث اللبس والخلط عند الناس بين الفكرة والنظام.إن جوهر فكرة الجمهورية هي أن كل المواطنين شركاء متساوون في الحقوق والواجبات مهما اختلفت الرؤى، وحين يتحقق ذلك سيكون النظام الجمهوري آمناً من الاهتزازات والنكوص عن مبادئه، وعلى "الجماعة" أن تعي أن ما تفعله خارج الحدود لا ولن يسدل الستار على ما أنتجته أفعالها من الأحقاد ورغبات الانتقام في الداخل، والذكي من اعتبر بغيره.فكرة الجمهورية غير قابلة للتهديد ولا التغييب ولا الزوال ولا حتى المراجعة، ولكن ما يحتاج إلى نقاش واسع جاد وعقلاني بعيداً من الشطط والمزايدات، هو الحديث عن أسباب الفشل الذي أدى إلى هذا التراجع والخوف على الجمهورية كنظام للحكم.* نقلا عن "إندبندنت عربية" Tue, 26 Mar 2024 21:49:26 https://newsyemen.life/article/13881 https://newsyemen.life/article/13881 سمية الفقيه : الحوثيون.. شر مُطلَق وجنوح دائم للجريمة الحوثيون.. لديهم قدرة فائقة على الشر، قدرة غريبة على الجريمة والدمار وسفك الدماء، قدرة مُطلقة للتخريب والفوضي والقتل واستباحة الحرمات، نزعة مجونية وإجرامية فاقت كل الحدود، ميل مرعب ومتواصل للحرائق والتلغيم والبارود والقذائف والتفجيرات.. سعي متواصل للصوصية والسرقة والنهب والتدمير.. ليس لديهم أي تفكير يتجه نحو التعمير والبناء والتطوير والشيء الأفضل لواقعهم ومحيطهم، بل دائما الأشياء السيئة والقتل والفوضى، يسكن تفكيرهم وتترجمه تصرفاتهم وواقعهم الهمجي.أي كائنات هذه التي ليس فيها إلا الحروب والقتل والموت والهلاك والويل والثبور وكل الشرور؟؟كائنات غريبة غير كل الناس، لأن البشر فيهم جانبين، جانب خير وجانب شر، أما بني الحوثي فجانب الخير فيهم معدوم تمامًا، وجانب الشر هو "سيد الموقف" وهو المتحكم بهم والذي يسيّرهم ويسيّر أفعالهم وتصرفاتهم الفوضوية الإجرامية.. لديهم نزعة غريبة للإجرام وسفك الدماء وارتكاب كل البشاعات والقباحات بفخر واعتزاز وصلف وعنجهية وهمجية ورفع أياديهم المخضبة بدم اليمنيين الأبرياء، ناعقين بشعار "ولا أبشع" يُمجِّد القتل والأشلاء والجماجم.مدن بأكمها حوّلوها لخرائب وأنقاض ولأثر بعد عين، تراشقوا بجثث وبجاجم اليمنيين في كل شبر من اليمن، ملأوا المحافظات بالمدافن والمقابر.. عائلات بأكملها شردوها وبهذلوها وجوعوها وعطشوها وجعلوها تتسول ولو أدنى مستوى للآدمية ولكسرة كرامة ممثلة برغيف يابس. آلاف الشباب غرروا بهم وساقوهم زُمرًا لمحارق القتال وأعادوهم قتلى وجثثًا هامدة، ومن تبقى تركوهم عند أمهاتهم الثكالى، معوقين ومكسرين، مبتوري الجسم ومبتوري الأمل والحياة.. آلاف الأطفال سلبوهم طفولتهم وجروهم جرا من أحضان أمهاتهم، ومن بوابات مدارسهم إلى صفوف التجنيد، خلعوا عنهم ثياب المدرسة وألبسوهم هراوت وجعبًا عسكرية بشعة وبنادق أثقل من أكتافهم النحيلة بملايين المرات، في صورة تخلو من أي آدمية وتطغى عليها شناعة قوم مردة فجرة جاؤوا من قعر الجحيم.. بالإضافة إلى، آلاف الموظفين الذين أذلوهم واغتصبوا رواتبهم وقطعوا أمعاءهم حاجة ومجاعة وحالتهم صارت بالحضيض..فجروا المنازل والمساجد، لغموا الأفكار والمعتقدات، دمروا ونشروا الفتن الطائفية والمذهبية والعصبية الجاهلية الأولى، نشروا  الحرائق في كل شبر من اليمن، بثوا سمومهم وشرورهم في البر وامتدت حتى بلغت مجمع البحرين، أحرقوا البحر بغيهم ونزعتهم الإرهابية وجنوحهم الدائم للجريمة ولسفك الدماء.حتى النساء بمناطق سيطرتهم أهانوهن بما كذبوا عليهن وسموهن بـ"الزينبيات"، في حين أنهم حولوهن لمسوخ بشرية انتفت عنهن صفة "المرأة" وتحولن لكائن آخر "مسخ" مرعب وبشع، وهنا قمة الإهانة للمرأة اليمنية، وليس تشريفا كما تعتقده تلك الزينبيات، بل هو مسخ للمرأة اليمنية وبهذلة وإهانة لها وتحويلها لعبد ولوحش كاسر.. ولا ندري كيف غسلوا أدمغتهن وحولوهن لهكذا وحوش مرعبة؟ لم يعدن نساء، بل مسوخ حوثية وشر مطلق مثلهم.ناهيك عن العديد من الانتهاكات التي تخص النساء منها الاختطاف والسجن واالاعتقال وعديد من الانتهاكات.بالفعل إنهم شر مُطلَق وجريمة فائقة البشاعة، قُدر لنا أن يكونوا في بلادنا، شر مطلق لم يعرف اليمن مثيلا له إلا أيام جدهم الإمام.. شر ما زال العالم بأكمله يرى مجونه وغيه وإرهابه وليس لديه موقف حازم لردعه واجتثاث جذوره الخبيثة. قد ضاقت اليمن بما رحبت من شرور هؤلاء القوم.. إلى متى سيستمر هذا الشر بالتنامي والتغول؟إنها رؤوس تغوّلت بشرورها وحان بترها. Tue, 26 Mar 2024 14:11:01 https://newsyemen.life/article/13880 https://newsyemen.life/article/13880 عبدالرحمن بجاش : القدسي… عن مكتبة الأنوار أتكلم يومها كانت الجمهورية العربية اليمنية تتمدد بين الشبكة والقلعة… الشبكة في تعز والقلعة في صنعاء والرادع بينهما حتى تحول الى موقف للسيارات وأزيل سجن نافع سيئ الذكر… الرادع الذي أودع فيه كبير هذه البلاد شعرا الاستاذ البردوني فراشه قبل ان يذهب ويفجرها قصيدة "فظيع جهل مايجري…." والتي ستظل تمثل واقع الحال الى يوم القيامة… قيل يومها ان القاضيين اختلفا حول المبصر العظيم، الحجري يقول بحبسه والارياني يرفض!!كان للكتاب قيمته العظمى، وكانت الجريدة والمجلة غذاء الناس، يوم أن كانت صحيفة الثورة هي الوحيدة ومصر تغذي الأرواح بالأهرام والمصور… ومن الخليج يتدفق إلى الأنفس حرف الكويت وكلمتها…كانت صنعاء يومها بين باب اليمن وباب القاع…مدخل شارع باب القاع مكتبة الأنوار حق القدسي بالتأكيد كثير منكم يتذكرها…محمد احمد صالح وأمين وقبلهما عبد الوهاب كبيرهم…الطباخ يعرف وجه المتغدي كما يقال، كان أمين وهو الذي يواجه الناس يشم القارئ، فيذهب به إلى ما وراء التخشيبة ويدس في يده كتابا ممنوعا بقيمته البسيطة…ذات نهار، ذهبت، أشار إلى بالدخول الى ما وراء التخشيبة واعطاني كتابا مُنِعَ تلك الايام…عندما ابتعدت عن المكتبة، نظرت في الغلاف فإذا به رسمة أو صورة لماسورة ضخمة وفي فوهتها مال وقصور جعلتني أسأل نفسي بعد ان اعدته تحت قميصي:هل هو كتاب علمي؟؟حيثما أسكن في الدكان الذي استأجره علي الحمادي رأيت اسم الكتاب "فئران الأنابيب" بخشيش، فتحت الصفحة الأولى فإذا بها نص لما قيل إنه اتفاق بين أمريكا والسعودية على بيع النفط بنفس السعر المتفق عليه حتى ولو ارتفع سعره عالميا، وقع على الاتفاق الملك خالد!!!قرأت تلك الرواية للفرنسي ميشال كليرك، والتي كان الأمن الوطني قد صادرها وبقيت نسخ لدى "الأنوار" وزعها كالممنوعات!!!مكتبة الأنوار القدسي كانت وكيل المطبوعات الكويتية، ومن خلالها تصفحنا وقرأنا "النهضة واليقظة والرأي العام والقبس والسياسة وعالم المعرفة والثقافة العالمية".أنا راسلت أولا النهضة وفيها عملت حوارا طويلا مع د. حسين العمري يوم أن كان وزيرا للتربية والتعليم، تمنيت يومها ان يستمر الى ما لا نهاية، الصفحة الاخيرة في النهضة كان يكتبها عميد "دار الرأي العام" تحت عنوان دائم "بالقلم الأحمر"، لكن الشارع أصر طوال الوقت بل يحلف بأغلظ الأيمان أن القلم بالفعل للمساعيد، والذي يكتب اسبوعيا عبد الله الشيتي مدير التحرير… وفي اليقظة كتبت مادة طويلة عن علي محسن المريسي لاعب الزمالك أيام أن كان "فن وهندسة"..ومن اليقظة، جاء وفاء دعبول ذلك اللبناني الرائع يجمع اعلانات لعدد كرس لليمن.. رافقته الى الشركات والمؤسسات والوزارات وخرجنا بحصيلة كبيرة..باسلوب اللبناني المرح حكى لي أشياء كثيرة مرتبطة بالمهنة، اجملها ما حصل له في الخرطوم، قال:طلبت إجراء مقابلة مع جعفر النميري -طبعا لليقظة- يومها كان قد اُعلن "أميرا للمؤمنين"، جلست الى مدير مكتبه انتظر موعدي، فجأة خرج اثنان يلحق الأخير الأول، اندفعت أرى إلى أين يذهبان، وفي الممر الطويل، مسك الأخير بالأول وراح يضربه… بدماثة السوداني مسكني مدير المكتب قائلا في أذني:أستاذ دعبول لا تخف، هذا أمير المؤمنين يربي أحد الوزراء!!! فكرت سريعا، اخذت أوراقي وخرجت احدث نفسي:يمكن أن يحصل لي ما حصل للوزير، "بلاها" مقابلة…حرب الخليج الأولى قتلت أشياء جميلة في حياتنا، لقد توقف حرف الكويت، توقفت الصحف والمجلات، انعكس الأمر على مكتبة الأنوار، اغلقت كما أغلق دار القلم… واعرت انا روايتي لسالم عبد الرحمن ملك خط وسط نادي شعب صنعاء القارئ النهم.. وصرنا جميعا بلا روح.رحم الله محمد احمد صالح.ولتنم روحه بسلام.من صفحة الكاتب على الفيسبوك Tue, 26 Mar 2024 12:48:11 https://newsyemen.life/article/13879 https://newsyemen.life/article/13879 أحمد سيف حاشد : لهذه الأسباب لا تريد سلطة صنعاء أن نزور سجونها ومعتقلاتها! "أنا ميت"تلك الجملة.. الصرخة.. الاستغاثة التي أطلقها القاضي عبدالوهاب قطران من معتقله لم تكن تعبر عن حالته فقط، ولكن تعبر عن واقع الحال، وعن المظلومين والمظلوميات، وعن مدى المعاناة في غياهب المعتقلات والسجون، ومدى انتهاكات القائمين عليها للدستور والقانون والحقوق..منهم الذي خرج من المعتقل مشلولا.ومنهم من زعم أنه أنتحر بعد أيام من اعتقاله.ومنهم من خرج ميتاً.ومنهم من مصيره بات مجهولاً.ومنهم من خرج معلولا ومات بعد أسبوع.الخبير والتربوي صبري الحكيمي ستة أشهر ولم أعلم باختفائه أو اعتقاله بالأمن والمخابرات بسبب مخاوف أسرته من إخبارنا بهذا الاختطاف أو الاعتقال الذي يمكن يؤدي إلى المزيد من التشدد والتضييق عليه في ظل سلطة متعالية ومغرورة ومعاندة وغبية، بل أكثر من هذا وذاك.لهذه الأسباب وغيرها سلطة صنعاء وأمنها ومخابراتها لا تريد لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب أن تزور سجونها ومعتقلاتها..الجناة في المعتقلات لا يريدون عليهم رقابة، ولا يريدون شهودا، ولا يريدون أحدا يعرف ما يحدث في تلك المعتقلات من أهوال لا سيما من خارج الدائرة الضيقة لهم.عزاؤنا لكل أسر من مات مظلوما في سجونهم ومعتقلاتهم.الحرية لكل المعتقلين المظلومين في سجون ومعتقلات سلطة صنعاء وسلطات الأمر الواقع في اليمن شرقا وغربا.. شمالا وجنوبا.من صفحة الكاتب على الفيسبوك Tue, 26 Mar 2024 00:47:22 https://newsyemen.life/article/13878 https://newsyemen.life/article/13878 العميد ثابت حسين صالح : لا مؤشرات على قرب انتهاء الحرب في اليمن مع الأسف، لا توجد أي مؤشرات ميدانية على قرب انتهاء الحرب في اليمن.فما زالت أسباب ومحفزات وعوامل نشوء الحرب قائمة في ظل غياب الحسم العسكري من ناحية، وغياب الحل السياسي الشامل والعادل، من ناحية أخرى.العكس هو الصحيح تماما في سلوك الحوثيين العدواني مقابل استمرار حالة التراخي الحكومي "الشرعي".ما زال الحوثيون يسيطرون على الشمال بالقوة الغاشمة ويتحفزون للاستيلاء على ما تبقى خارج سيطرتهم في كل من مأرب وتعز، وما زالت اعتداءات الحوثيين باتجاه الجنوب شعبا وأرضا مستمرة، ناهيك عن قيام الحوثيين بافتعال أزمة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ما أدى إلى عسكرة هذا الشريان الحيوي الهام.أما القوات الجنوبية فقد كانت وما زالت في حالة حرب دفاعية لم تتوقف منذ عام 2015م، ليس فقط في مواجهة الحوثيين، بل وفي مواجهة تنظيم القاعدة وحروب الفوضى والخدمات، بل وشاركت بفعالية في تحرير عديد من مناطق الشمال.هناك قاعدة معروفة: إن أردت السلام استعد للحرب... أو بالمثل الشعبي "إقرأ ياسين وبيدك سحبول".من صفحة الكاتب على الفيسبوك Mon, 25 Mar 2024 23:52:22 https://newsyemen.life/article/13877 https://newsyemen.life/article/13877 د. عبدالودود مقشر : المخا.. أسوارها وأبوابها وقصة مدينة وميناء كل مدينة من مدن تهامة المطلة على البحر الأحمر إلا ولها سور وأبواب، ومنها مدينة المخا ولها سور وخمسة أبواب وهي:1) باب الشاذلي.2) باب العمودي.3) باب الساحل.4) باب صندل.5) باب فقير أو فجير.وبها قلعتان مثل الحديدة (قلعة شمالية وقلعة جنوبية) قلعة الشاذلي وقلعة   الطيار، وبها جامع الشاذلي وضريحه من أجمل الأضرحة التي بناها الاتراك في القرن الحادي عشر الهجري وقد عمل عن الجامع والضريح رسائل علمية عديدة قبل هدمه من قبل المتطرفين منها رسالة ماجستير بجامعة عدن من قبل الباحثة هيام صالح، وهناك أطروحة دكتوراه من قبل باحثة تركية وغيرها. وأغلب المباني الارستقراطية داخل السور ومباني الكادحين والشغيلة العشعش خارج السور والنمط المعماري والسكني تهامي يمني مثل ساكنيها، وقد أهملت الدولة العثمانية الميناء في بدء سيطرتها بالعهد العثماني الثاني في اليمن لكن أعادت الاهتمام بها في أواخرها لكن المدافع الصليبية دمرتها حتى هناك تقرير بريطاني ذكر أنه لا يوجد في مدينة المخا إلا عشرون نسمة وأربعة مساكن والكثبان والدمار يغطي كل شيء. (مقشر، أ.د عبدالودود مقشر، تهامة في العهد العثماني)من صفحة الكاتب على الفيسبوك Mon, 25 Mar 2024 22:29:57 https://newsyemen.life/article/13876 https://newsyemen.life/article/13876 فكري قاسم : كم في منك يا جواس؟ حتى ملامح وجهك وسحنته فيهما ملامح وسحنة مائة بطل في صورة رجل واحد لن ينساه اليمنيون وقد دق رأس الافعى بكل بسالة في اول مواجهة قادها ضد عصابة الكهنوت في اولى حروب الدولة؛ لما كان معانا دولة.كم في منك الان يا بطل الجمهورية؟اعرف ان البلاد من شرقها الى غربها مليئة بامثالك من الرجال يا جواس لكنها مليئة في نفس الوقت بأحط الرجال، والا لما مرت ذكراك، في كل عام؛ بهذا التناسي وهذا الجحود؛ رغم ان دخان معارك التخلص من الكهنوت لا يزال يسمم سماء حياتنا بينما اصبح الكهنوت في قلب العاصمة؛ وانت بطل هذه المعركة الذي لا يفترض نسيانه.ولكن لأنهم أحط الرجال يالول فإن سيرة الرجال الحقيقيين تؤذيهم.الف رحمة يا خالد الذكر مدى الحياة في عقل وقلب وضمير كل يمني حقيقي،  يخوض معركة الخلاص من الكنهوت بوعي وطني مش بوعي الرجال المنحطين.من صفحة الكاتب على الفيسبوك Mon, 25 Mar 2024 14:53:22 https://newsyemen.life/article/13875 https://newsyemen.life/article/13875 محمد العلائي : لسنا الأوس والخزرج واليمن ليست يثرب "الأنصار" صفة تم إطلاقها في صدر الإسلام على قبيلتي الأوس والخزرج في يثرب لاستقبالهم النبي وإيواء أصحابه والسير معه في دعوته. الصفة في زمنها كانت مناسبة للمقام والحال. ما ليس مناسباً هو نقل وتعميم هذه الصفة على اليمنيين في بلاد اليمن بعد تحوير معناها كي تخدم أغراضاً سياسية ضيقة في الحاضر.فإذا قِيل إن الصفة تحيل إلى مشاركة أهل اليمن بعد إسلامهم في نصرة الرسالة وفي الفتوحات وفي أعمال وحركات دولة الخلافة، فهناك شعوب وقبائل وأمم كثيرة شاركت أيضاً في تلك الأعمال والحركات، عرب وعجم، وبالتالي يجب وصفهم كلهم بـ"الأنصار" وليس اليمنيين فقط، ولن تكون هناك مشكلة في الوصف.لكن لسنا "أنصاراً" بالمعنى المخصوص الذي يقصده حسين العزي مثلاً حين ينسى نفسه فيخاطبنا هكذا: يا معشر الأنصار. أو يا أبناء الأنصار!هذا الخطاب يستدعي إلى الذهن الجماعة المقابلة لـ"الأنصار"، أي المهاجرين، ويستدعي نمطا تاريخيا من العلاقة ساد فيه هؤلاء على أولئك.نمطا ينتمي إلى زمان مختلف ومكان مختلف. نحن اليوم شعب عربي مسلم كغيرنا من الشعوب،مواطنين في اليمن، لسنا الأوس والخزرج، واليمن ليست يثرب، وحسين العزي ليس النبي،ودين الله ثابت وراسخ في النفوس. وما ينقصنا هو أن نكون "أنصار اليمن"، فهذه هي الصفة المناسبة إذا كان ولا بد منها. Mon, 25 Mar 2024 12:54:14 https://newsyemen.life/article/13874 https://newsyemen.life/article/13874 محمد عبدالرحمن : من قلعة الحشاشين "آلموت" إلى جبل مران.. الحوثي يعيد المشهد قبل مئات السنين كان حسن الصباح زعيم جماعة الحشاشين يتخذ من قلعة آلموت ذات التحصين القوي كمركز للقيادة والسيطرة وملاذ آمن لحياته لمدة 35 عاماً لم يغادرها، ولأن الفكر الباطني الذي يعتنقه ويتخذ منه وسيلة دينية لتبرير جرائمه التي يرتكبها أتباعه بحق خصومه بوسائل شتى، يتكرر المشهد اليوم وفي القرن الواحد والعشرين من خلال ما يقوم به عبدالملك الحوثي وتحصنه في جبل مران بصعدة، واستخدامه للدين كمبرر لجرائمه التي يرتكبها بحق اليمنيين ومن يخالفه في الرأي والعقيدة منهم.ليست قلعة آلموت بعيدة عنا اليوم، فجبل مران هو الحصن في المشهد الجديد، وحسن الصباح هو عبدالملك الحوثي في الدور المتقن للإرهاب المخيف، بل والأخير تفوق على الصباح بكثير نظراً لوجود عوامل أخرى نتجت عن التطور في الوسائل، أما المبرر والوسيلة فهو الدين ويبرع الحوثي في تدجين أتباعه برؤى وتصورات هي أشد وطأة من تلك التي كان الصباح يستخدمها لحشد المزيد من المريدين والمؤمنين بفكره.لم ير الناس عبدالملك الحوثي في الواقع، فمنذ زمن وخاصة بعد مقتل أخيه حسين الحوثي وتسلمه منصب قائد الجماعة، كان هناك بعض الحضور اللافت له في بعض المهرجانات والعروض العسكرية التي كانت تقيمها جماعته قبل أن يتوسع نفوذه وسيطرته على محافظة صعدة وبقية مدن الشمال، وهذا الحضور لم يره أغلب الناس إلا عبر ما تبثه وسائل إعلامه من خلال فيديوهات قديمة، وأما الآن فحضوره عبر الشاشة فقط، فالشاهد هنا أن التحصن الذي مارسه الصباح في قلعة آلموت يستلهم الحوثي منه درسا يتطابق مع تحصنه في جبل مران.الحشاشون لم يغيبوا عن الواقع فبقاء سيرتهم في كتب التاريخ أثبتت أن من الإمكان إعادة صياغتهم وإحياء سياستهم وأساليبهم، فالحوثي والحوثيون هم النسخة المحدثة، والأكثر تطوراً، فجماعة الحوثيين بفكرها الذي يتناول الإرهاب تجاه الخصوم وإنزال أشد أنواع العقاب والجرائم بحقهم يمثل درجة عالية من الإرهاب الذي كانت تمارسه جماعة الحشاشين.يتجرع اليمنيون ويلات الحوثية الإرهابية ويكبر في وعيهم الأهمية للتخلص من هذه الجماعة وفكرها، لأنها تعزز من الانحدار إلى قعر الجحيم والمكوث فيه طويلاً، فتجربة الحشاشين دليل على خطر استمرار الحوثية وقائدها عبدالملك الحوثي، وبقاء الأسلوب الديني كوسيلة لتبرير كل الجرائم بحق من يعارض ويفكر بذلك.استطاع عبد الملك الحوثي استلهام درس حسن الصباح وتحصنه في الخبوت والقلاع واستخدام الأسلوب الديني بشراهة إرهابية للسيطرة على السلطة والثروة، لكن ما لا يدركه الحوثي أن الزمن والتطور والوعي المجتمعي والتناقضات التي يمارسها وجماعته بحق اليمنيين كفيلة بقلب مشهد استمراره وجماعته في حكم الشمال، أو بقاء جبل مران قلعة تحصنه من غضب الشعب وزمجرة الآلام والجراح التي تسبب بها. Mon, 25 Mar 2024 00:07:39 https://newsyemen.life/article/13873 https://newsyemen.life/article/13873 أدونيس الدخيني : تحت شعار الصرخة قتل الحوثي اليمني ودمر بلاده منذ الثلاثاء وميليشيا الحوثي تحشد عناصرها إلى مدينة رداع من ذمار وصنعاء لمواجهة أي غضب شعبي هناك على خلفية المذبحة الدامية، جاءت الجمعة فأخرجتهم إلى أحد شوارع المدينة للمزايدة باسم الأخيرة.***ذات الهتاف أطلقته عناصر مليشيا الحوثي محتفلة بتفجير ثمانية منازل على رؤوس ساكنيها في رداع وقتل وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم نساء وأطفال.وتحت هذه الصرخة قتل الحوثي اليمني، ودمر بلاده، وفجر منزله، وسرق راتبه، وزرع الألغام في طرقه، وحاصر مدنه، واختطفه، وعذبه.هتف الحوثي ضد أمريكا وإسرائيل ولم يقتل جنديا واحدا من الدولتين، سفك دم اليمني فقط. ومارس ضده كل أشكال الجرائم ومستعد للمضي فيها. في تاريخ ميليشيا الحوثي، هل هناك إنجاز واحد قدمته لليمنيين، خدمة واحدة على الأقل؟ من يجد يتفضل في ذكرها؟ جاءت بقايا الإمامة محمولة بالحقد فحسب. ومارسته منذ اليوم الأول من احتلال المدن اليمنية من صعدة وحتى آخر منطقة وصلت إليها.***قبل أن تطلق ميليشيا الحوثي صواريخها على الملاحة الدولية، أُطلقتها على اليمنيين في تعز ومأرب وعدن وشبوة والساحل الغربي والضالع وحجور.أرسلت طهران الصواريخ إلى ميليشيا الحوثي لقتل اليمنيين كهدف أول، وتهديد الملاحة الدولية كهدف ثانٍ. الأساس كان ضد اليمني فقط، وآلاف الأبرياء قتلهم الحوثي بهذه الصواريخ على مدى السنوات الماضية.من صفحة الكاتب على الفيسبوك Sun, 24 Mar 2024 22:14:31 https://newsyemen.life/article/13872 https://newsyemen.life/article/13872 حسين حنشي : الفشل المجتمعي الكلي في الشمال أمام "أقلية سلطوية" سؤال كبير.. لماذا نتحدث بمرارة وعجز فهم عن الفشل الكلي في الشمال أمام الحوثي؟ وما هو الحل؟أولاً، بحساب بسيط في كل المجتمعات والثروات والأنظمة التسلطية هناك ما تسمى ب(الكتلة الحرجة) التي تقوم بعمل ما ثوري او سلطوي وتخوض الشأن العام ولا تمثل حتى 10 بالمئة احيانا وهنا تصبح الأرقام غرائبية في الحسبة ويبدر سؤال كبير يقول (لماذا اسرة في كوريا الشمالية مسيطرة على شعب من 27 مليون إنسان؟) او مثلا (كيف يستطيع المعممون في ايران السيطرة على شعب 86 مليون إنسان بهذا التنوع؟) او حتى (كيف أدار البلاشفة ثورة جعلت شعبا مطيعا مع انهم كانوا اقلية) ونهاية (كيف سيطرة داعش بعدها الذي يناهز الأربعين ألفا فقط جغرافيا وسكان بالملايين ان كان مساحة او سكان)؟ فهل كل الشعوب والنماذج تلك مؤيدة لكل تلك النماذج السلطوية التي ذكرنا؟ طبعا لا ولكن كل تلك النماذج السلطوية كانت هي (الكتلة الحرجة) واصبحت الشعوب هنا ولنتيجة كبيرة سأذكرها لاحقا مجرد (حزب كنبة) وسواد اعظم خائف لانه بدون تنظيم وانما (هم فردي للسلامة) وبس.ثانياً، ما هو العامل الثاني في بقاء هذه الأنظمة؟ الحقيقة انه عامل مهم جدا وهو غياب الثقة في الخصم حامل الرؤية المقابلة لاي نظام سلطوي بمعنى وجود معارضة عسكرية سياسية اجتماعية (فاشلة وفاسدة ولا تقل سوءاً عن النظام السلطوي).. وهو امر محبط ولا يجعل من الشعوب (كتلة حرجة) لعدم ثقتها فتصبح الوضعية غيابا تاما لتأطير الشعب ككل (في كتلة حرجة) ضخمة تقتلع النظام السلطوي وبهذا يحصل الفشل المجتمعي الكلي كما هو في الشمال حاليا فشل (قبيلي حزبي مدني فشل مجتمعي كامل).ثالثاً، عندما تصل الحالة إلى الفشل المجتمعي في ايجاد (كتلة الشعب الكبيرة الحرجة) لمواجهة (كتلة الأقلية السلطوية) تصبح النضالات (فردية في شخص او منطقة او قبيلة كل فترة) فتظهر "الحالات الفردانية" هذه بطبيعة الحالة اصغر من "كتلة النظام السلطوي وقدراته" فتقمع بوحشية وتهزم وهي معزولة عن الجهد العام للشعب المفترض انها ضمنه وتصبح (عبرة لمن اعتبر) وتضيف إلى قوة النظام السلطوي قوة ويصبح كل فرد وقبيلة ومنطقة تحسب أنها إذا تحركت ستدمر وحيدة دون حتى ان تجد من يبكي عليها وبهذا يترسخ الفشل المجتمعي الكلي امام (اقلية سلطوية) لم يجعل منها مسيطرة غير غياب الإطار العام للشعب إطار يثق به الشعب ويمثل أملا..ولهذا تبقى التقلبات المجرمة السلطوية حاكمة على شعب لا يقبل بها ويعارضها ويبقى من لا يفهم التاريخ يسأل: كيف لشعب تعداده 30 مليونا ان يحكم بهذه الطريقة من اقلية لا تمثل حتى نصف مليون؟ والإجابة ببساطة ان النصف مليون كتلة حرجة فاعلة وان بقية الملايين لديهم فشل مجتمعي كامل نتيجة من يقوم الجبهة الأخرى ومن يصنع منهم (الكتلة الحقيقية الحاسمة).. ولكن هذا الوضع لا يستمر طويلا لا سيما كلما ازداد اجرام السلطة الظالمة ومجازرها وفسادها…الحل ببساطة لنجاح في الشمال وكل النماذج برأيي هو: التخلص من الحامل للجبهة المقابلة وإيجاد مشروع وطني يمثل أملا يصنع من الشعب كل الشعب كتلة ضد كتلة الحوثي وعندها سيتغير الوضع. ما رأيكم أنتم؟من صفحة الكاتب على إكس Sun, 24 Mar 2024 15:41:20 https://newsyemen.life/article/13871 https://newsyemen.life/article/13871